البارت 40

25.4K 310 31
                                    

هزت وجد راسها بالنفي وهي تمسح دموعها بخفيف ، وإبتسمت نيّارا وهي تناظرها من دقت سوار الباب : روقي شوي ما بيصير شيء ما تبينه نهائياً ومو على حساب أحد ، لو يكفيك هالقول يعني ..
دخلت سوار يلي إبتسمت بخفيف وهي تشوفها عند الشباك تستجمع نفسها : وجد ودنا نطلع ناخذ لنا فرة لو ودك ، مرة وحدة تروقين يعني ..
كانت بترفض لحد ما دخلت لتين يلي إبتسمت بخفيف وهي تعرض مفاتيح العيال قدامها : يقولون لك إختاري يلي تبينها ، ولو صار شيء بعد حلالك بس المهم تنتبهين
ضحكت وهي تهز راسها بالنفي ، وإبتسمت لتين بإستعطاف : تكفين ؟
ضحكت نيارا وهي تلبس عبايتها : ما ظني بتقولك لا ..
هزت راسها بزين بخفيف وهي تناظرهم : تبون سيارة مين طيب ؟ مغرية هالمفاتيح كثير والله ..
ميّلت نيارا شفايفها بخفيف : عذبي ؟
هزت سوار راسها بالنفي : ريحة سيارته دخان بزيادة لا وعفش النادي كله وراء أول شفتها ، ما تنفعنا ..
ميّلت وجد شفايفها بخفيف وهي تناظر لتين يلي أبرزت لها مفتاح سعود عنهم وضحكت : ودك بسيارة سعود ؟
رفعت أكتافها بعدم معرفة وهي تشتت أنظارها بعيد ، وعضّت شفايفها بخفيف : يمكن ؟
ضحكت وهي تهز راسها بزين ، وأخذت مفتاح سعود لكنها ميلت شفايفها بخفيف : ما ينفع نجربهم كلهم ؟
لتين وهي تضم المفاتيح لعندها : لو تبين ينفع
هزت راسها بزين وهي تاخذ نفس ، وميّلت شفايفها لثواني بتردد : شفتوا سلاف ؟ لاقت تركي ؟
هزت سوار راسها بالنفي : تركي طلع من وقت وسلاف ما شفتها
هزت راسها بزين وهي تشتت أنظارها بعيد لأنها تدري بشعور سلاف بهاللحظة ولا تطلب منها مواساة أساساً لكن يعز عليها إنكسارها وموقفها كيف من جهة بتجُبر صديقتها تتزوج شخص ما تحبه ولجل توقف مشاكل ومن جهة أخرى لو ما وافقت صديقتها بتضيع حياة تركي يلي تدري وجد حق المعرفة إنه يعني لسلاف أكثر من كونه ولد عمها وزوجها ، يعني لها شيء عظيم ..
إبتسمت نيّارا من سلاف يلي فتحت الباب وهي تناظرهم : كنت أنتظركم طيب ليه تطولون ؟
ضحكت سوار وهي تشوفها لابسة عبايتها ، وإبتسمت لتين وهي تعدل نفسها من لمحت إبتسامة سلاف الخفيفة لوجد ونظراتها يلي كانت تداريها أساساً ..
نزلوا البنات ، وتوجهت سلاف لوجد بهدوء : لا تزعلين
شتت أنظارها بخفيف لثواني ، ورجعت تتجمع الدموع بمحاجرها : شفت إيدك وشفت رجفتك ، ما ودي يصير لتركي شيء لو كانت موافقتي بتنهي هالموضوع ليه لا
إبتسمت سلاف لثواني بخفيف : ما بيصير لتركي شيء لأنه تركي ، ولأنه قويّ مايغلبونه ولو خفف عليك ما بسمح لشيء يصير لك أو له ، إنبسطي وبس ..

إبتسمت بخفيف وهي تسبقهم ، وأخذت سلاف نفس وهي تعدل عبايتها وتشتت أنظارها لثواني طويلة لأنها شافت تركي وقت خرج وتدري بشعوره وما كان منها غير إنها تطلبه ينتبه على نفسه وماكان منه رد غير إنها لا تخاف ، وتطيّب خاطرها وخاطر وجد ما بيصير شيء ..
ميّلت شفايفها وهي تنزل للأسفل وتوجهت للبنات يلي ينتظرون لتين : وين راحت ؟
سوار وهي تتعدل : قالت بترجع للعيال مفاتيحهم وتجي
ميّلت شفايفها وهي تجلس ، وشغلت وجد السيارة وهي تاخذ نفس بهدوء : سلاف ما ودك تسوقين ؟
هزت راسها بالنفي : لا تتوترين وروقي ورينا شطارتك ..
هزت راسها بزين وهي ترجع جسدها للخلف ينتظرون لتين ، وتعالت ضحكاتهم بذهول من خرجت ركض وخلفها كان سعود يلي الواضح إنها عصبته وإلا ما خرج يركض وراها ..
إبتسمت سلاف بذهول وهي تلف لناحيتها من سعود يلي كان معصب ، ومسكت لتين إيدها مباشرة : لا تخلينه يكلمني ولا توضحين له إني خفت تكفيـن !
ضحكت سلاف وهي تشوفه تراجع ومشى عنهم أساساً ووسعت سوار عيونها بذهول وهي تشوفه يتوعد فيها : وش سويتي !
ميّلت شفايفها لثواني وهي تشتت أنظارها بعيد ، وناظرتها نيّارا : لتين وش سويتي للولد ؟ مخليته يركض ؟
زمت شفايفها لثواني : هاوشني ويستاهل ، ما عنده إلا أنا ؟ وجد ليه ما يجي يهاوشك بفهم ليه بس لتين !
سلاف وهي تتعدل : لما هاوشك وش كانت ردة فعلك طيب ، وعلى وش هاوشك ..
ميّلت شفايفها لثواني : يمكن لأني نرفزته شوي على كم موضوع وهاوشني عليهم ؟ ووقت هاوشني بالغلط فصلت عليه السوني وبالغلط رميت جواله بالمغسلة بس
ميّلت سلاف شفايفها بخفيف : والمواضيع تشمل ؟
رجعت لتين جسدها للخلف بخفيف : إنه قال لا تروحون الكوفي حقنا لأن أصحابهم هناك وقلتله بروح ، وإنه قال لا تسوقين سيارتي وقلتله بسوقها وأنا يلي خليتكم تختارونها وإنه غلط علي وقال بزر وقلتله بعدم سيارته وماله دخل فيني وبس والله تبين شيء أكثر ؟
ضحكت وجد وهي تهز راسها بذهول : سعود أنا ما أتجرأ أعانده كذا ماشاءالله عليك ، بس لا يصيدك لحالك والله
إبتسمت وهي تمد إيدها للشاشة تشبك جوالها : حذفت إسم جواله من هنا الحين خليه يكحل عينه بإسمي ، تتوقعيني بخاف منه يعني ؟
إبتسمت سلاف وهي تناظر وجد : ما كانت ترجف تقول لا تخلينه يكلمني لاحظي ، ما تخاف منه ما تشوفه أصلاً
هزت لتين راسها بإيه وهي تناظرها : لأن أخوك حشري ، تميم وتركي ما يحارشوني كذا بس هو معتل
نيّارا وهي تميل شفايفها : بس إنتِ تحارشينه !
إبتسمت سلاف وهي تدندن " الغيرة عذروب خلّي " وضحكت لتين بذهول وهي تهز راسها بالنفي : لا معليش لا تلمحين تسوين حركات ، هالأغنية ما تنرد لي

القصايد على مثلك صغيره مقام يلي اكبر من الشعار واقلامهاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن