ضحك بذهول لأنها ما أعطته مجال يفكر ، وتعدلت فقط وهي تستوعب بعدم إهتمام : سوي لها عادي طبعاً
هز راسه بزين وهو يبتعد ، وعضّت أصباعها مباشرة بذهول : ليه غبي ويصدق بسرعة بفهم ليه !
جاء يمها وهو ياخذ الكتاب : برجع لها الكتاب وأجيك
مشى من عندها وحسّت لتين بضغطها كله ينخفض بهاللحظة من ترك لها قهوتها ، ومن إبتسامتها له وطريقة كلامها معاه ومن تجاوبه هو معاها ، أخذت نفس وهي تشد على راسها : صكّني راسي يارب وش هالحال يارب
إحترقت عيونها وهي تشوفه رجع لجنبها لكنه أخذ مناديل فقط ورجع يمّها وأخذت نفس لأنها تحاول قد ما تقدر ما تفضح نفسها عنده ، شافت نظرته وشافت إبتسامته وهي ما تغار نهائياً ، مين قال تغار ؟
أخذت نفس من رجع يمها وهو يبتسم : سمي الحين
كشرت بوجهه مباشرة : سمي الحين ؟ بعدها يعني ؟ وتبتسم لي من بعدها كمان شفيك إنت تستهبل ؟
رفع حواجبه بإستغراب ، وقامت وهي تناظره فقط وضحك بذهول من توجهت للبنت وهي تجلس يمها : أهلين كيف الحال
رفعت البنت حواجبها وإبتسمت : يا هلا ، قال لي سعود شفتيه لو ما خلصتيه خليه عندك بعد بس ما أتوقع يصلح لك يعني كئيب شوي عليك
رفعت حواجبها لثواني وهي تتعدل : شلون ما يصلح لي؟
رفعت أكتافها بعدم معرفة : إخت سعود الصغيرة إنتِ ؟
تنحنح سعود يلي جاء خلف لتين مباشرة وهو يدري بتجيب العيد بالبنت : لتين تقومين معي ؟
هزت راسها بالنفي وهي تقرص إيده يلي دخلها خلف ظهرها بعدم إحساس ورمشت عينها بذهول " إخت سعود الصغيرة " وهي تحسها إهانة ما تدري ليه : بتناقش معاها شوي شفيك
هز راسه بالنفي وهو يشد على إيده ، وعلى عبايتها بهمس : لتين حبيبتي ، بتقومين معي الحين
هزت راسها بالنفي وهي ما تدري وش يقول من شـافت إبتسامتها لسعود كمان ، وعضّت شفايفها بغضب وهي تقرص إيده بكل قوة هالمرة : بس بقولك سعود مخطوب وماني أخته الصغيرة لا تسويلي فيهاتغيّرت ملامح سعود مباشرة من وقفت لتين لكن واضح إنها باقي بتقول شيء وبالفعل لفت لها : ولا توزعي كتب كئيبه عالناس وتبلشينا لأنها حركة مره مو حلوة ! وبرضو حركة مو حلوة تقيمي الناس على مظاهرهم وتوزعي أعمار يعني هالكتب كلها وهالثقافه كلها وما تعرفين ؟
كانت بتتكلم أكثر لكن سعود أنهى النقاش تماماً من سحبها مع ذراعها وما نطق بكلمة نهائياً وهو يجلسها قدامه ويدخل لمكانه وشافت عصبيته لكنها تجاهلت أكثر ، وأكثر من كان يجهز الطلبات ولا يحاكيها لكن نظرته تهددها بياويلك تتحركين عني ، عصّبت وهي تناظره من تجاهلها ومباشرة وقفت وهي تاخذ أغراضها : ليت عندها كتاب يعلمك كيف ما تصير حمار لهالقد
ناظرها بذهول من خرجت من الكوفي مباشرة وكان بيلحقها لكن جات يمّه البنت يلي تبي تطلب من جديد لكنه هز راسه بالنفي : إعذريني على الموقف يلي صار تو
هزت راسها بالنفي وكانت بتتكلم لكنه نادى الموظف : تعال وطلبها على حسابنا ، نعتذر مره ثانية
وما سمح لها مجال تعبر أو تتكلم من رمى المريلة يلي عليه مباشرة وهو يخرج خلف لتين وضحكت وجد يلي بالأعلى وهي شافت كل شيء وسكرت جوالها : الغيرة عذروب خلي يالتين هالمرة ب
سكتت من سمعت صوته خلفها : الغيرة عذروب خلي ؟
تغيّرت ملامحها مباشرة وهي تهز راسها بالنفي : أغني ؟
هز راسه بالنفي وهو يجلس قدامها ، وترك كوب قهوة قدامها : ولتين وش دخلها ؟
سكتت لثواني وهي تناظره ، وضحك وهو يرجع جسده للخلف : جربي هالقهوة ، بتنزل حصرية عندنا للشتاء
ميّلت شفايفها : خلص الشتاء تو تنزلون شيء جديد ؟
هز راسه بالنفي وهو يناظرها : جرّبيها
ناظرته لثواني وهي تحس بربكة كونها تغطي عليهم : تميم تعرف إني ما أغطي عليهم عشان شيء صح ؟
هز راسه بالنفي بهدوء : سعود رجال وكلمني وقلتله بكسر قلبه لو يجرب يكسرها ، وأعرف لتين ما ينخاف عليها وواثق فيها ما يحتاج تغطين عليهم بشيء
رفعت حواجبها لثواني : سعود كلمك ؟
تنحنح وهو يرجع أكتافه للخلف ، وضحكت بذهول : تميم وش يعني سعود كلمك ؟ كيف يعني كلمك ؟
إبتسم وهو يناظرها ، وتوترت بربكة مشاعرها وحماسها وذهولها وأكثر من جات عيونه بعيونها ، شتت أنظارها مباشرة وهي تشرب من قهوتها وضحك وهو يوقف : خذي راحتك ، ولا تردين لي لونها لذيذ
أنت تقرأ
القصايد على مثلك صغيره مقام يلي اكبر من الشعار واقلامها
Romansaروايه الكاتبه ريم الاوطان حسابها بالانستقرام @rwaiah99_