البارت 83

28.1K 303 31
                                    

تعالت ضحكاتهم لثواني ، وشهقت سلاف بذهول من رجع يبتسم للمرة الثانية : تشـوف !!

ضحك وهو ياخذه من حضنها : أشوف كيف ما أشوف !
وصرخت وهي تعض شفايفها من إبتسم للمرة الثالثة وهو يغمض عيونه وشهقت : بعطيك كف يا لذيذ !
ضحك تركي بذهول وهو يضمه لناحيته : بنت !
هزت راسها بالنفي وهمست بالنهاية بتساؤل : طبعاً ما بعطيه كف خده صغير إفهمني ، عادي أعطيك إنت ؟ عن إحساسي ورغبتي حرام تخليها تبقى بقلبي صح ؟ عادي ؟
هز راسه بالنفي ، وميّلت شفايفها بزعل : تركـي !
عضّ شفايفه لثواني وهو يناظرها : سلاف تستهبلين ؟
هزت راسها بالنفي وهي تناظر عذبي : تشوف أبوك كيف يردني ؟ إنت لو كبرت متأكده بتشرّع خدودك الإثنين ليّ
ضحك لأنها جحدته تماماً وهو يهز راسه بزين : قدها ؟
هزت راسها بإيه وهي تكلم عذبي : ويقول لي قدها !
عضّ تركي شفايفه لثواني وضحكت وهي تتعدل : ما بنقول شيء خلاص تقدر تتفضل وتوديه لسميّه ..
هز راسه بزين وهو يناظرها : نتفاهم أنا وياك نتفاهم
إبتسمت وهي ترجع عند البنات ، ودخل تركي فيه للمجلس ووقف رياض ياخذه قبلهم كلهم : إبن أمه يقرب الحين !
سكنت ملامح عذبي وهو يناظره : تركي شلون تعطيه !
جلس تركي وهو يطلع جواله من جيبه : إنت فزيت له وما شفتك ؟ رياض فز له ورياض يستاهله الحين !
إبتسم رياض بإنتصار وسرعان ما شهق من لمحه يبتسم : ولدك يبتسم !
ضحك تركي وهو يهز راسه بإيه ، وفز عذبي من مكانه وبالمثل سعود وتميم يلي فزوا يشوفونه لكنه غيّر موجة الإبتسام للبكي وتفرق إجتماعهم القصير وحتى رياض تخلّى عنه الحين ، عض عذبي شفايفه وهو يثبت سميّه بيده ويناظر تركي : عرفت الحين من يلي يفز لولدك بكل الأوقات ماهو بس وقت إنه رايق ويضحك ؟ عرفت ؟
إبتسم تركي وهو يأشر على صدره : ضلع بوتركي ، ضلع
إبتسم عذبي بإغاضة لتميم يلي يشغل السوني وصُعق من حركات عذبي بطقطقة : طفل إنت طفل ما تفرق عن سميّك بشيء !
عذبي بذهول : يغلط على سمييّ تسمع وإلا ما تسمع ؟
هز تركي راسه بالنفي ببرود : لا يغلط عليك حبيبي إسمع عدل ، سميّك فعلاً طفل إنت هالشنب وهالعضلات على وش ؟
تعالت ضحكاتهم من جلس عذبي وترك سميه قدامه يغطي آذانه ، ومن إنطلق بالهواش عليهم كلهم وهو يرمي المناديل على تميم بغضب بعد ما خلص الشتايم عليهم كلهم : الحين تكلم إنت وياه أشوف
هز تميم راسه بالنفي وهو يأشر على شفايفه بمعنى بيسكت : أنا ما مني كلام ما قصرت ياحبيبي
هز تركي راسه بإيه وهو يناظر عذبي يلي مغطي آذان سميه : يعني كذا ما يسمع كلامك الحمار صح ؟
كشر عذبي بوجهه وهو يشيل يديه عن آذان سميّه ، وإبتسم وهو ينحني له يلاعبه بهمس : السميّ

ضحك سعود بذهول وهو يأشر على عقله لأن عذبي توه كان معصب ويهاوشهم كلهم إنهم ما يحترمونه ويشتم كل من يعارضه على أتفه شيء والحين يضحك ويلعب مع سميّه : إنت فيك إنفصام شيء ؟
عصّب عذبي مباشرة وهو يناظره : إنت ليش تنطق ؟ تبيني أ
أشر سعود بالسكوت مباشرة وتنحنح تركي بمعنى إنتبه ، ورجع عذبي يبتسم لتركي ولسميّه : منتبهين ماعليك منتبهين ، الطيب الغالي تبينا نروح شوي ؟ نتمشى ؟ أعلمك شلون تنطق إسمك قبل أي إسم بالدنيا ؟
هز سيف راسه بالنفي : عشان يصير ينطق إسمك لا
عدل عذبي أكتافه بإنكار : عشان ينطق إسمه هو ويتعلم ويعرف شدعوه ينطق إسم ثاني نفسه أولى !
_
« عـند البـنات »
كانت سوالفهم بكل المواضيع وعن كل شيء ، عن حياتهم المستقبلية وقرار وجد يلي شاركت تميم فيه إنه لو يبي العرس قريب ما بتمانع ، لتين يلي قررت وأخيراً تخف على سعود وما تطّولها أكثر وتشوف حل معاه لمتى يكون عرسهم ، سوار وحيرتها اللامُتناهية بموضوع السفر ، ونيّارا وضحكاتها عليهم والمشورة يلي ترميها لأنها ما تنتظر شيء ولا عندها خطط لشيء باقي ..
تأففت سوار وهي ما تدري وش قرارها للحين : نواف رحلته بعد يومين ، مثلنا وللحين ما قلت له شيء ..
ميّلت سلاف شفايفها لثواني : أقول نصيحتي وإلا لا ؟
هزت وجد راسها بالنفي ، وبالمثل نيّارا ولتين ورفعت سلاف حواجبها بذهول : سلامات وش هالحركات ؟
هزت سوار راسها بإيه وهي تناظر سلاف : قولي لا تهتمين
شهقت لتين بذهول وهي تناظر سوار : وقت الموضوع على مزاجك تبين شورها لأنك تعرفين سلاف وش بتنصحك وودك تاخذينها حجة ياقليلة الأدب
ووقت إنك تخجلين ومسويه حركات ونايمة عنده ما تشاركين ولا تشاورين أحد ! قلة أدب
سكنت ملامحهم لثواني بذهول ، وتغيّرت نظراتهم كلهم وضربت سوار لتيم بالمخدة على وجهها مباشرة : ما تعرفين تنطمين أبداً ما تعرفين !
تعدلت وجد بذهول : سوار حبيبتي ندري ما يمدينا نصيد زوجك بنفسه نفهم منه بس تراك للحين منّا وفينا وعندنا نصيدك وما يقدر يسوي شيء وش نومه ؟
ضحكت نيّارا بذهول : بشويش عالبنت طيب ! سوار ؟
قامت سوار وهي تجلس بجنب سلاف ، وعضّت شفايفها لثواني : نومة ربع ساعة ، هو نام مو أنا ومؤدبه بس هالمعتله المريضه يلي هنا ما تفهم الكلام ما تفهم
كشرت لتين ، وشرحت لهم سوار الموقف ورجعت نيّارا جسدها للخلف : إي عادي ما يضر ماعليك كرروها
ناظرتها لتين بذهول : تستهبلين ؟
هزت نيّارا راسها بالنفي ، وبالمثل سلاف ووجد يلي ما يشوفون بالموضوع ضرر دامه هو يلي نام وهي بس غفيت بجنبه وما صار شيء ونطقت سوار : لتين زواجك قريب وبتنامين عند سعود لو ما تدرين يعني !

القصايد على مثلك صغيره مقام يلي اكبر من الشعار واقلامهاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن