ضحك وهو يهز راسه بزين ويتوجه للداخل لقسم آل نائل ، ميّل شفايفه بهمس وهو كان بيروح يبدل بقسمهم بس خطاه ساقته صوبهم وإبتسم من لمحها مع نيّارا ولتين ، الواضح إنها مروقة من إبتسامتها ومن إيدها يلي تدندن ألحان الأغنية وإبتسم بخفيف وهو يوقف خلف سلاف: نيّارا عذبي يتهاوش مع الخيل لو ودك تسحبينه ..
لتين وهي تميل شفايفها بهمس : ما عندي أحد أسحبه بس بسحب ماعليك ، سوار حبي..
ضحك تركي لأنها رفعت صوتها تنادي سوار وتدخل الغرفة ، وإبتسمت سلاف وهي تلف أنظارها له من مد إيده لخصرها بهدوء : لعلمك ترانا موجودين بينهم
ميّل شفايفه لوهلة وهو يقبّل عنقها : بتجين معي ..
خرج محسن من مكتبه وهو يناظرهم : مرني بعدين وتوجه لمجلس الرجال ، زفرت سلاف من أعماقها لأنها شافت بنظرته شيء غريب كأن وده يتكلم وإنسحبت مع تركي لقسمهم ..
ميّلت شفايفها وهي تجلس على الطاولة من توجه للدولاب يبدل ملابسه ، وشتت أنظارها بعيد من رسالة من ضاري وصلت لجوالها لكنها ما قريت محتواها من نظرات تركي لها ، رفع حواجبه بهدوء وهو يناظرها ورجع أنظاره على أغراضه وهو ياخذها لأنه متأكد فيه شيء تخبيه عنه لكن مصير الخافي المستور ينكشف ..
توجه لناحيتها ورجفت إيدها لوهلة : بتروح مع سلمان ؟
هز راسه بإيه وهو يناظرها : بجوفك شيء ودك تقولينه ؟
هزت راسها بالنفي بإبتسامه خفيفه ، وميل شفايفه : لو به شيء لا تخبينه ..
_
« عنـد محـسـن »
دخل تركـي مكتبه وهو يشوفه يرجف ولا هو قادر يثبت بأرضه من كثر رعبه ، رفع أنظاره لتركي مباشرة : تركـي
سكر الباب خلفه بهدوء وهو يناظره ، وما كانت إلا ثواني لحد ما رجف بدن محسن : ماودي يعيش واحد فيكم بمثل الهم يلي عشته ، ما ودي تنلوي ذراعكم تركي ..
تركي بهدوء : كلمك ضاري ؟
هز راسه بإيه وهو يضحك من كثر رعبه من الكوابيس يلي رجعت تنهال عليه على أيام الطيش ورغبة العز ويلي تركته يُوصم ببصمة إثمها باقي للحين عليه : سجني وقصاصي قريب يا تركي ، قريب ..
تبدلت كل ملامحه وهو يناظره ويناظر رجفته يلي ما خفّت وعجزه حتى عن إنه يثبت نفسه بوقفة مستقيمة والعرق يلي يتصبب من جبينه كلهم يأكدون لتركي خوف جده والأشد من الشديد : كلمّني ..
ضحك محسن وهو بيجن من قو كلام ضاري عليه وما كان منه إلا تمتمات مرعبة عن إن ضاري بيحرقه ، بيشتت أحفاده وبيحرقهم مثله وأشد ، كان يتمتم بجمل يحاول يفهمها تركي لكنها متشتته وما بينها ترابط بأي شكل لكنها مليانة خوف ، كان يتمتم بإنه بياخذ سلاف ووجد من جنبه ، بيدبّس عذبي مثل ما دبسه لأن عذبي عصبيته ما تتركه يفكر بشيء ويتصرف بتهور ، بيهدم أحلام تميم وسعود ورياض ومشروعهم وكلها تمتمات كان يسمعها تركي لكن ما كان عقله يستوعبها لثواني من كـثر رجفة جده وكلامه المتواصل عن كل حدث ممكن يسويه فيهم وإن كل رغبة ضاري يتركهم بعجز وقل حيلة ويندمهم على اليوم يلي وقفوا ضده وحاولوا يكشفون إسمه واليوم يلي سووها فيه ودخلوه بالمحاكم بإسمه الكامل وشخصه ..
أنت تقرأ
القصايد على مثلك صغيره مقام يلي اكبر من الشعار واقلامها
Romanceروايه الكاتبه ريم الاوطان حسابها بالانستقرام @rwaiah99_