هز خيال راسه بالنفي ، ووقف ضاري : ولعلمك ، معاك لين باكر نفس هالساعة وبجي أزورك من جديد لكن تدري وش ودي لا جيت أزورك ؟ ودي بنت أمين ببيتك والطريقة بخليها لك لكن لو إحتجت لمساعدتي بالتنفيذ ، تراني حاضر دايم ياولدي ..
خرج ضاري بعد ما بعثر خيّال بكل معاني البعثرة ، وعض شفايفه لثواني وهو يضرب الجدار يلي قدامه بكل غضبه وسكن بهدوء من صوتها وجُملتها : ما فيه شيء ينبني على الكذب والخدع ويدوم وإنت تدري ، لو تبيها روح وقول لها كل شيء والقرار لا تاخذه عنها لأنها بتكرهك ..
زفر من أعماقه وهو يهز راسه بالنفي : ما تشوفين إنه جالس يدمرني بكل لحظة تمر ولاني قادر أسوي شيء ؟
رفعت أكتافها بعدم معرفة : لو كنت صريح مع نفسك يا خيال ، وإعترفت بقوته ما بيدمرك أكثر ، ما يدمرك شيء كثر الإستهانه فيه وإنك دايم تفكر تسبقه بخطوة بس لكن هو يسبقك بخطوات ..
مدت له جواله : تقدر تختار الحين ، يا تكذب يا تصارحها بكل شيء والقرار تخليه لها ..
دخلت للداخل وتركت خيّال بحيرة عظيمة وشعور بشع ما يوصف نهائياً ، عض شفايفه وهو يتصل عليها وردت لكن ما كان منها صوت نهائياً ولهالسبب زفر : وجـد
وجد بهدوء : عندك شيء ؟
خيّال بهدوء : بفهمك أشياء كثير بس لازم نتقابل ، الحين
ضحكت بذهول وهي تهز راسها بزين : تمام وين نروح ؟
زفر من أعماقه : وجد مالها داعي هالتصرفات والله
رفعت أكتافها بعدم معرفة : يعني إنت فعلاً حطيت براسك إني زوجتك خلاص عادي تكلمني هالوقت وتقول
قاطعها بغضب مباشر : ما حطيت براسي شيء إنتِ فعلاً زوجتي لكن إفهميني حاولي تسمعين وتشوفين شوي
ضحكت بذهول من نبرته : إنت مستوعب نبرتك صح ؟ خيّال لا تصير بهالشكل إذا تبي يبقى إحترام بينّا عالأقل وإذا ما تبي من الحين أدخل تركي بينّا طيب ؟
زفر من أعماقه وهو يهز راسه بزين : لو دخلتي تركي وإلا ما دخلتيه بالحالتين كلنا بنطيح وتذكري إني طلبت أقابلك وأفهمك لكنك رفضتي هالشيء ..
سكر بعد ما ترك رجفة بقلبها ، وزفّرت من أعماق قلبها لكنه هو بدون مقدمات رمى الجوال بالجدار يلي قدامه بكل قوته يفتته ، صرخ من غضبه من ضاري وجبروته ومن إنه مو قادر حتى يمسك أعصابه لجل يكلم وجد بشكل صحيح وما يصير مستفز حتى معاها هي بهالشكل ، زفر من أعماقه لأن حتى ضاري بنفسه كان يدري بعدم مقدرته على إنه يقول لتركي عن حياة الأيهم لكنه يستفزه بهالشيء الحين وبيرتب حكاية ثانية تماماً وبدل لا تصير الحرب بين أبوه وآل نائل بتصير بينه هو وآل نائل وضاري المُستفيد الأكبر بحيث يسيّرهم كلهم مثل ما يبي وبالشكل يلي يفيده هو بالأول والأخير ..يدري بحنق ضاري الشديد على محسن كونه وزع كل ثروته على عياله وأحفاده يلي صعبة حصونهم مو مثل وقت كانت الشركة تحت قيادة محسن لحاله ويقدر يضغط عليه بموضوع الأيهم ويسيّره بالشكل يلي يزيد من ربح أعماله ويقوي قبضته على دنياهم ..
الحين بما إن الأيهم رجع بهالشكل ما يعني إلا شيء واحد ، فصل جديد ودهم يغنّونه سوا لكن يتمنى يكون هالفصل بعيد كامل البعد عن آل نائـل ..
شتت أنظاره بعيد وهو يستوعب كيف كان يعطي لضاري ثغرات لا محدودة خصوصاً عن طريق ثريا يلي كان يعرف بكونها معه ومع أبوه وكانت المرسول بينهم بشكل تقريبي لكن وقت إسترجع كل الأحداث بعقله بهاللحظة ، كانت تجمع منه نقاط ضعفه وترميها قدام أبوه وترجع ما معها شيء واحد يفيده بخصوص ضاري ، مجرد إنها تقول له خططه ونواياه يلي تكون قيد التنفيذ وما يكون لخيال طبعاً قدرة إنه يوقفها ..
_
« بيـت تركـي »
كانت جلستهم عبارة عن تخطيطات لزواج نيّارا يلي يشوفون بتعابيرها توتر العالم كله ، ميّلت لتين شفايفها بتذكر : صح تعالي أمس وين كنتي الصباح ؟
رفعت حواجبها لثواني بإستغراب : وين كنت ؟
لتين : كنت أدورك بالبيت كله ما لقيتك من قبل الفجر إختفيتي لما الصباح بعدين جيتيني وما أعطيتيني وجه أقولك تركي صحى قلتي عندي خبر ونمتي على طول
تنحنحت وجد مباشرة من تقلّب ملامح نيارا ، وإبتسمت سلاف وهي تخفي ضحكتها وتلعب بشعر سيف يلي بجنبها وسرعان ما شهقت لتين بذهول : تستهبليـن !!
ضحكت سوار وهي تشوف ملامح نيّارا توردت مباشرة : وي عذبي مو هين ، جايب لتركي ورد إعتذار على تعدي الحدود شكله مو عالسلامة ..
ضحكت سلاف غصب عنها وتكتفت نيّارا : كلها توقعات
سلاف وهي تميّل شفايفها : توقعات أكدّتها لنا ملامحك
تنهدت لتين وهي تتمدد : ياعزيّ لنفسي بس أنتظرك تعطيني وجه تضحكين معي تبتسمين عالأقل ، أحد يفكر فيني لو نقطة بس لا محد يهتم حتى محد فكر يقول لي على طول إلا
بترت إسمه وهي تدندن مباشرة بـ" أشوف كلٍ مع حبيبه تهنّى " ، وضحكت سوار وهي تكمّل لأن لتين قالت لها : إلا سعود سوّا خير بحياته وجاء قال لك الله يسلمه
أنت تقرأ
القصايد على مثلك صغيره مقام يلي اكبر من الشعار واقلامها
Romanceروايه الكاتبه ريم الاوطان حسابها بالانستقرام @rwaiah99_