هز تميم راسه بالنفي : ماشي أنا خلاص ، تبون شيء ؟
هزت وجد راسها بالنفي بتوتر ، وبالمثل سوار يلي تعالت ضحكاتها من طلع تميم بذهول : وي وي ومسلسلات مع بعض وحركات ! شفيكم صرتوا حبيبّه كلكم مره وحده
عضّت وجد شفايفها بغضب وهي تاخذ الشوكة يلي بجنبها وضحكت سوار بمجرد ما رفعتها وجد لناحيتها : شدعوه أتغشمر وياج ، تبين نطلع نمشي شوي ؟
هزت راسها بإيه : أحتاج ، بكل معاني الإحتياج« بيـت تركـي ، العصـر »
كان جالس بالصالة ينتظر سلاف ولتين ، بإيده سبحته وكوب قهوة ويتأمل بسيف يلي يلعب بالسوني قدامه ، يسمع ضحكات سلاف وهواش لتين المستمر وينتظر منهم يخلصونه بس لجل ما يتأخرون على الرجال ، الملكة على الورق بهاليوم لأن لتين ما تبي شيء ثاني ونيّارا مو موجودة وهو يبي يروح للكويت بأسرع وقت أساساً ما بيأجل وهو يشوف منهم إستهتار وقل صبر ..
طلعت لتين من عند سلاف يلي أخذت مسؤولية طلة لتين كاملة بهاليوم وبالأمس ما تركت تركي ينام لأنها تفكر وكل شوي يطلع لها شيء جديد تفتح الدولاب لجله ، تفكر وش الفستان يلي بيليق على لتين أكثر وكيف ممكن تصير بأبهى حُلة وكل شوي تشاوره بشيء جديد لحد ما تعبت وقررت إن لتين بنفسها تختار وإكتفت بجملة - لتين حلوة بكل الحالات ، هي تزيّن اللبس - ، لف تركي لناحية الباب بهدوء وما تدري ليه توترت بدون مقدمات : مو لسعود
إبتسم غصب عنه وهو يدري بقصدها إن هالفستان وهالحلاوة كلها مو لسعود وهز راسه بإيه فقط : كثيرة على سعود لكنه يستاهلك
توجهت لغرفتها مباشرة وهي تدور عبايتها ، وكان ينتظر خروج سلاف لكنها طوّلت شوي ولهالسبب توجه للغرفة ، رفع حواجبه وهو يشوفها ترفع عيونها للسقف لجل ما تبكي : صار شيء !
هزت راسها بالنفي وهي تبتسم وعضّت شفايفها من جاء يمها ، وعدلت نفسها لأن مشاعر كبيرة حسّت فيها وهي تجهز لتين يلي ما توقعت إنها تصير عروس بهالسرعة ، تكبر وتحبّ وتنحب بشكل يليق فيها ، بشكل يورّد ملامحها بكل مرة ينطري فيها سعود : مبسوطه لهم
فتح لها حضنه وهو يحاوطها ، وقبّل راسها : يستاهلون
دخل سيف وهو يشوف سلاف بحضن تركي ، وميّل شفايفه : سلاف نمشي ؟
هزت راسها بإيه وهي تاخذ نفس : نمشي حبيبي يلا
رفع حواجبه ، ولبست عبايتها وهي تسمع جوالها يرن : تركي جوالي
توجه لجوالها وهو يشوف إنها نيّارا تتصل مكالمة فيديو : نيّارا ، فيديو
هزت راسها بزين وهي تتعدل : رد عليها ، ثواني وأجـي
رد وإبتسمت نيّارا بإعجاب مباشر : يا أهلاً !
رفع عذبي يلي بجنبها حواجبه ، ولفت نيّارا الجوال عليه لجل يشوف وسرعان ما تغيّرت ملامح عذبي بكل مشاعر الحب والفرح بدون مقدمات : بوعـذبي !
ضحك تركي وهو يهز راسه بإيه : وش الأخبـار
هزت نيّارا راسها بالنفي لأنها شافت فيه نفسيته الفوق حلوة ، وتركي أخوها يلي تحبّه وما تخوفها أطباعه : بس عيب عليكم هالحركات ! تركي لو سمحت أختك أنا دوّر أخباري قبله ! وعذبي لا تتدخل بين الأخوان !
ضحك تركي وهو يهز راسه بإيه :إبشري ،أخبارك ياطويلة العمر وش مسويه وكيف الشيخ معك
إبتسمت وهي تناظر عذبي يلي نطق مباشرة : شنو بتشتكيني عنده يعني ؟ تركي ضلعي وين الناس
أنت تقرأ
القصايد على مثلك صغيره مقام يلي اكبر من الشعار واقلامها
Romanceروايه الكاتبه ريم الاوطان حسابها بالانستقرام @rwaiah99_