توسعت نظرات لتين مباشرة بذهول وبدون مقدمات رميت المخدة يلي بجنبها على سلاف يلي ركضت تبعد عنها مباشرة ورميت الثانية والثالثة وراها يلي كلها تخطيها ، ضحكت وهي تتعدل قدام تركي يلي نطق بمجرد ما شاف خطواتها شبه تركض لجل تبعد عن المخدات يلي إرتمت عليها : بشويش !
إبتسمت لأنه نسى سيف لكن سيف قد أخذته فرحته أساساً ما إنتبه وزادت إبتسامتها من إنبساطه وكيف أخذ الكيس من إيد تركي وتوجه للمجلس ركض ، ميّلت شفايفها لثواني بإعجاب لكنها تنحنحت : العيال بالمجلس ينتظرونك ، والبنات عندي ..
رفع حواجبه لثواني وهو يهز راسه بزين ، وإبتسمت وهي تسمع صوت سيف وفرحته وحماس العيال معاه : جاب طاريه بس وجبته له ، يحق لي أغار وإلا كيف يعني
إبتسم فقط وهو يعدل أكتافه : خاطرك فيه شيء إنتِ ؟
هزت راسها بالنفي وهي تناظره وخاطرها كان يبي سلامته ، ورجوعه ، ومنطوقه وحُبه وكلهم رجعوا لها هي ما تبي شيء أكثر : خاطري يقول كيف تقدر تصير كذا ؟
رفع حواجبه لثواني وإبتسمت وهي تضمه لأنها ما توقعت لو واحد بالمية يكون مركز مع سيف وإنه يدور السوني وما توقعت يجيب له أساساً ، تركي حنون إيه لكن بعد كل الأحداث يلي صارت ما توقعت منه
قبّل عنقها بشكل مطول وهو لحد دخوله مع الباب كان معصب وبينفجر على محسن وظنه وحكي الأيهم لكن من أول ما شافها ، كيف تبعد عن المخدات يلي ترتمي عليها وكيف وقفت قدامه بثبات تعيد غرورها وإتزانها وكيف إبتسمت له ، إبتسامة هدت أركان الضيق والغضب كلها والحين ضمّته ، كل شيء هي تسويه يعني له بشكل مجنون ما يُوصف ..
وصلهم صوت نيّارا يلي تنادي عليه : تركـي تعال ودعني
رفع حواجبه لثواني ، وعدلت له ياقته وهي تناظر فكه : بيمشون الكويت باكر
هز راسه بزين فقط وهو يحاوط إيدها لثواني ، ودخل تبعته سلاف وإبتسمت لتين من شافت إنه كان ماسك إيدها وهي بالمثل لكنهم من دخلوا تركوا بعض وتوجهت سلاف للمطبخ وهو دخل يسلم عليهم ، خزّتها سوار مباشرة : الله يرزقني فلوس كثر ما تنتبهين لهم ماشاءالله
ضحكت لتين وهي تاخذ نفس : أحب الحب وش أسوي
تنحنح تركي بهدوء وهو يناظر لتين : لتين
تغيّرت ملامحها بتردد وهي ما تدري وش تقول : سم
حمّرت ملامح وجد من توقعت سعود الغبي مكلم حتى تركي وهالشيء ممكن ينهيهم كلهم لأن تميم ممكن يتفهم ويوقف على العراك لكن تركي ما تحس ، تركي حتى عذبي كان يوقفه ولا سمح له لحد ما خطب نيّارا وملكوا رسمي ..
توترت لتين وهي تحس قلبها صار ببطنها ما تستهبل بهالوصف ولا بالشعور من ناظرها وما تدري ليه حسّت إن الموضوع بيوصل سعود من أحد الأطراف وبالفعل نطق تركي بهدوء : سعود وش أخباره يالتيـنتغيّرت ملامحها مباشرة وهي تحس بتموت من إحراجها : مدري ليه ؟ يمكن بخير يمكن مدري ليه أدري
جات سلاف وهي تشوف وجه لتين إكتسى بالألوان كلها ، ولمحت نظرتها المترجية لها : تركي تعال شوف شوي
قام معاها وضاعت لتين يلي تجمعت الدموع بمحاجرها بذهول : ليش يخوف كذا ليش يسألني عنه مو أخوي
هزت نيّارا راسها بالنفي : مو أخوك لكنه حبيبك
شهقت سوار بذهول من توترت لتين وما قدرت حتى تجلس بمكانها وهي تهز راسها بالنفي ، وحمّر وجهها وهي ماسكة دموعها : يا مستفزة يامستفزة !
تعالت ضحكاتهم رغم التوتر يلي عاشوه كلهم من توجهت لأقرب غرفة تختبي فيها ، ضحكت وجد بتوتر : معقول ؟
هزت نيّارا راسها بالنفي وهي تشبك يديها : ياويلي لو صدق ، أحس بيعصب مره مره مو شوي
توترت وجد معاها : تتوقعين سعود الغبي رايح له ؟
هزت سوار راسها بالنفي وهي تحاول تسمع : ماعليكم لو فيه نار بتصير إذا سلاف مو موجودة الحين مايصير شيء
ضربتها نيّارا مباشرة بذهول : إرجعي لا يطلع ويشوفك تتسمعين الحين يدفنك وياها ومع سعود بعد !
رجعت سوار مباشرة وهي ما لحقت تسمع شيء ولا تشوف شيء أساساً ..
توترت سلاف وهي ما تدري ليه نادته لكنّها أخذت نفس بتردد : ليه تسأل لتين عن سعود ؟
رفع حواجبه لثواني وهو يناظرها ، وعرف إنها تخبي شيء : مو ولد عمها ؟ ليه ما اسألها عنه
ميّلت شفايفها وهي تشبك يديها لثواني : بس سعود بالمجلس ، ووجد جالسة يعني ليه لتين ما فهمت
رفع حواجبه بهدوء وهو يناظرها ، وعرفت إنه ساكت بمزاجه فقط وزاد فيها توترها بهاللحظة من إنه يعصّب على لتين ، أو يعصب على سعود أو حتى عليها الحين ورجفت يديها وهي تبي تبرر لها أو تحاول : بس تركي
ما كمّلت كلمتها من مد إيده بهدوء لنحرها ، لعنقها ومن قربت خُطاه وإنحنى يقبل نهاية فكها هالمرة ، وعُنقها وما كان منها كلام غير الشعور المُهيب العظيم يلي تحسه لأنها فوق التوتر يلي تعيشه لجل لتين صار فيها توتر قربه وهيمنته يلي ما ودها تنتهي نهائياً ، سكنت ملامحها من مد إيده لشفايفها بهدوء : قولي لها تركـد
هزت راسها بزين فقط وهي تبعد له مجال لكنه ما أبعد وهو ينتظرها تناظر عيونه ، يدري بخوفها ولهالسبب ينتظر منها توضيح لإنها ما تخافه ولا تتوتر منه وبالفعل رفعت عيونها لعيونه لثواني ، وما إكتفت بعيونها توضح له لكنها رفعت نفسها تقبّل نهاية فكه وخرجت يم البنات وتوجه هو للمجلس ،رفعت حواجبها : وين لتين ؟
إبتسمت نيّارا من التوتر والخجل يلي بملامح سلاف وما قدرت تمنع نفسها : تحامين عن لتين ولقمتي ، أحب تركي ما يوفر
رميت المخدة يلي بجنبها عليها مباشرة وهي تتوجه للغرفة يلي توقعت لتين فيها وبالفعل كانت فيها ومن رعبها متمددة وودها تنام وضحكت سلاف : شفيك ما جاء ياكلك هو !
أنت تقرأ
القصايد على مثلك صغيره مقام يلي اكبر من الشعار واقلامها
Romanceروايه الكاتبه ريم الاوطان حسابها بالانستقرام @rwaiah99_