« بيت تركـي ، العـصـر »
جففت شعرها المبلول وهي تاخذ نفس من أعماقها وتمد إيدها لجوالها وإبتسمت من رسايل البنات وحماسهم ورجاهم تكون منها الموافقة لجل يطلعون البر وردت إنها بتشوف وتبلغهم ، رميت جوالها على السرير وهي تتوجه للدولاب تطلع لها ملابس وأخذت نفس بهدوء من دخل الغرفة وكـملت تلبس وهي تشوف نظراته وجلوسه الهادي على الكنبة بدون لا يقول كلمة ، بالأمس رجّف قلبها وكيانها لأنه صحى بوسط نومهم وجلس ووقت شافها صحيت وفتحت عيونها مسك إيديها يقبّلها مباشرة وهمس لها ترجع تنام .. تذكر إنه بقى بجنبها لحد ما رجعت نامت ثم نزل لمكتبه ورغم إنها صحيت وشافت إنه مو جنبها لكن ما قدرت تقوم ولا كان لها حيل ، رغم إنه صحى ولمدة طويلة ما كان جنبها إلا إنها تذكر رجوعه ، وتذكر إنه رجع ينام بجنبها لكن ما كان لساعات طويلة لأنها صحيت توها ، وصحى معاها مباشرة قبل لا تتحرك ..تشوف منه حدة أطباع ، وتشوف منه غرابة لكن بتترك هالأمور تتعدل بعدين وماهي مستعجلة يرجع كلياً مثل ما كان ، لو خطوة بعدها سكون طويل بترضيها لكن المهم تكون فيه خطوة ويكون فيه تقدم ..
مشيت للمرايا وهي تعدل نفسها ، ولبسها وشعرها ورغم توترها من نظراته المستمرة عليها والغرابة يلي فيها إلا إنها ما وضحت له شيء ، نظراته يلي تنتبه لكل تفصيل ولكل خطوة هي تخطيها حتى إرتفاع أقدامها العارية عن الأرض وقت تحاول توصل لشيء ، وحتى حركة ظهرها ويديها وقت تلبس أقراطها وما كان يناظرها بشكل عادي قد ماهو يشوفها كُل حياته ، يشوف أيامهم قبل ويذكر اليوم يلي فُضح فيه شعوره وإنه يحب منها حتى تمايلها وقت تلبس أقراطها ويحب منها حتى طبطبتها على شفايفها ووقت كان هادي ، ورايق لدرجة إنه يسألها " ما يحتاج تطلبين رأيي صح ؟ " ، وكانت مراوغة له بشكل وقت إبتسمت وردت " إني ما أطلبه ما يعني ما ودي أسمعه " ، كان يتأملها وحاله هادي لحد ما إبتعدت للطرف الآخر من الغرفة وما صار يشوفها بشكل كافي ولف أنظاره للشباك بهدوء لكن تغيّرت نظرته من السيارات يلي قدام بابه ، إنشدتّ أعصابه غصب عنه وهو ينزل للاسفل مباشرة ورفعت حواجبها بإستغراب لأنها طلعت تدوره وما لقيته : تركـي ؟
طلع للخارج وهو يشوفهم إبتعدوا لطرف آخر عن بيته ، وسكنت ملامحه وهو يشوف الأكياس الصغيرة يلي على سيارته وسرعان ما بردت ملامحه من عرف محتواها من لونها الأبيض يلي توضّح له ، ومن الورقة يلي بجنبها وشتت أنظاره وهو ياخذ ولاعته وتوجه لسيارته بكل هدوء وأنظاره لثواني كانت على الحي لو حوله أحد ، سحب الورقه وهو يدف الأكياس فيها ، وما قرأ الكلام يلي بداخلها وهو ينحني للأرض بهدوء وحرق الأكياس والورقة لحد ما صارت رماد وإختفى بياض السم يلي حاطينه له ، أكره شيء عنده هي هالأشياء يلي يحطونها له والحين وصل فيهم يعلقونها له على سيارته ويعرف إن مو نيتهم يرسلون له الشرطة ويعتقلونه بحكم حيازة الممنوعات لكنه يعرف نيتهم بإنه يروح يمّهم ويقابلهم ويدمرونه أكثر لجل يصير المجرم المدمن المجنون ، أخذ نفس بهدوء وهو يتأمل سيارته لثواني وتوجه لسيارة سلاف يتفحصها لو فيها شيء وإنشدت أعصابه من لمح ورقة شبيهه لورقة سيارته ، أخذها وهو يحرقها مباشرة ورمى رمادها وهو يشوف شخص يراقبه بكل تردد وخوف ولهالسبب إبتسم له وهو يلعب بولاعته ، ونيرانها بشكل يوضّح له إن هالولاعة يلي بيده ما بتبقى عالورق وأكياسهم لو زودوها ، بتصير بجثثهم ولهالسبب
أنت تقرأ
القصايد على مثلك صغيره مقام يلي اكبر من الشعار واقلامها
Romanceروايه الكاتبه ريم الاوطان حسابها بالانستقرام @rwaiah99_