ضحكت وهي تتركه على الكنبة ، ومدت له جواله لكن سكنت ملامحها وهي تشوف ٢٠ مكالمة فائته من عذبي : ليش ما إنتبهت لجوالك !
رفع حواجبه بإستغراب وهو ياخذه ، وتغيّرت ملامحه : ليش عشرين انزين ، بشوفه الحين
جلست جنبه وهي تعدل رجله يلي ضمدتها له أُمها : الله يقويك ويعينك
_
« الكويـت »
سكر تركـي جواله وهو ما لقى رد من تميم ولهالسبب تلعب أعصابه ، وبالمثل عذبي يلي توتر من عدم رد رياض عليه وما بقى أحد ما تهاوش معاه حتى لو ينظر له نظرة عابرة وضاعت توصيات نيّارا مع الريح لأنه متوتر ، ويحس بشيء بأعماقه ما يدري ليه ، فز من نور جواله بإسم رياض وكان تركي بيأشر له إنه يهدأ لكن نطق عذبي بغضب : حمار إنت ما تدري عن تلفونك وينه ! وينك فيهتنحنح رياض وهو كان بينطق لكن ضحك عذبي بسخرية وهو يحاول يمسك نفسه : تبيني أنزل أدق راسك ؟ ليش ما ترد ليش هات لي سبب واحد يقنعني إنك عشرين إتصال ما شفته عشان ما أعصب عليك !
هز راسه بالنفي وهو يصارحه بهدوء : إنت للحين ما عصبت يعني ، كنت أتهاوش هذا السبب
سكنت ملامح عذبي مباشرة : شلون ؟ شلون تتهاوش
هز رياض راسه بإيه بهدوء : جهاد وسطام وآل رايف ، مرونا بالكوفي وصار يلي صار إنت آمرني الحين
لف تركي أنظاره لسلاف ونيّارا وهو يأشر لهم يغطون آذانهم فقط لأنه يعرف التعبير يلي إرتسم بملامح عذبي وش بيكون خلفه وبالفعل ما بقّى شتيمة ما قالها وهو يعض شفايفه بغضب ، ويسأل : صار لك شيء إنت ؟
رفعت سلاف حواجبها بإعجاب : خلّص قاموس الشتايم بعدين يسأل ، حنون عذبي يانيّارا حرام عليك !
هزت نيّارا راسها بإيه وهي تشرب عصيرها وتبلّدت منه تماماً : شايفه الحنية كيف ؟ الله لا يضره
رفع عذبي حواجبه بسخرية من بلغه رياض إنهم يسألون عنه : يسألون عني بعد ؟ إن ما دقيت راسه وضلوعه ما أكون عذبي ، عطني سوار الحين أدري إنها يمك
لف رياض أنظاره لسوار : عذبي يبيك
هزت راسها بالنفي مباشرة ، وما سمح لها مجال وهو يلصق الجوال بإذنها ونطقت بدون مقدمات : هلا عذبي
عذبي وهو يعدل نبرته لأن رياض ما جاوبه إجابة كافيه عن وش صار له : التيس وش يعوره ؟
ميّلت سوار شفايفها بتوتر : راسه ؟ ورجله ما يمشي عدل
هز راسه بزين فقط : عطيني إياه
رجعت الجوال لرياض مباشرة ونطق عذبي : برّد خاطري شوي وقل لي إنك كفختهم لو شوي ، لو شوي
هز رياض راسه بإيه بمحاولة لتهدئته : كفختهم
ضحك عذبي وهو يهز راسه بالنفي : قفل ، قفل ما ظنتي
رمى الجوال فقط وهو ياخذ نفس ، وميّل تركي شفايفه بهدوء وهو يأشر له على شخص جالس بعيد عنهم : معصّب وتحتاج تفرغ إنت ، شوف هذا أحسه يناسـ
قاطعته سلاف مباشرة بذهول : تستهبل ؟ يفرغ يقوم يضرب الناس يعني ؟ ليش يضرب هذا طيب ما عرفت
ميّل تركي شفايفه ببرود : نظراته ما عجبتني ، قوم عذبي ماعليك وراك أنا ولو إحتجت شيء بجيك !
ناظرت سلاف نيّارا المتبلدة بذهول : نيّارا تستهبلين ؟
هزت راسها بالنفي وهي تترك كوبها : تفضل عذبي !
لف أنظاره لها ، وهز راسه بالنفي بتساؤل لحظي : بعدين وين بنام طيب قوليلي عشان أعرف أروح وإلا ما أروح !
ضحك تركي غصب عنه من فهم نظرة نيّارا التهديدية إنه بينام خارج البيت ، وهوّن عذبي لكنه لف لتركي وهو إستوعب إنه ما قال له : جهاد وأخوه وحقين الأيهم مروهم وشبّت بينهم
رفع حواجبه مباشرة بسخرية : آل ضاري ؟ وآل رايف ؟
أنت تقرأ
القصايد على مثلك صغيره مقام يلي اكبر من الشعار واقلامها
Romanceروايه الكاتبه ريم الاوطان حسابها بالانستقرام @rwaiah99_