من لفت لناحيته تتأمله وتزيد غرقه فيها وبملامحها أكثر ، مو قادرة توصف الشعور يلي بداخلها لكنها ما تعوّدت من أكثر من سنة إنها تكون تحت سيطرة شعورها مو غرورها بكل الأوقات مو بس بوقت وجودها مع تركي ، من وقت رجوعه ووقت رجعت تميل له من جديد صارت تطغى عليها مشاعرها بجنبه لكنها ترجع لبرودها و اليوم حتى بعدم وجوده بجنبها وحتى وهي وسطهم ما كانت تلبس الغرور ولا كانت تسوي أي شيء ولهالسبب حسّت بشعور الماضي وأيامها قبل وتذكّرت هي كيف كانت قبل لا يصير الحادث ، حيّويتها وضحكها معاهم وإنها سلاف بدون أي شيء آخر ولحد هاللحظة تحس بهالشعور من روقانها اليوم ، ميّلت شفايفها لثواني : ليه ما زعلت إني قررت بدونك
رفع حواجبه لثواني : تبيني أزعل ؟
هزت راسها بالنفي وهي تاخذ نفس لثواني ، وكانت بترفع إيدها لعيونها ولدموعها يلي تو تحس فيها وبنزولها لكن سبقتها إيده وهو يدري إنها بتمر بألف مزاج وألف عاصفة وقالت له الدكتورة هالشيء لهالسبب ما يستغرب لو كانت تضحك معاه بدقيقة ، ويطغى شعورها بالثانية ، أو تنزل دموعها وهز راسه بالنفي فقط وهو يتعدل ، وسكنت ملامحها من شفايفه يلي صارت على خدها تقبّلها بكل هدوء : لأن كل الأمر بكيفك وإنتِ تقررينه قبلي ، وقت تبين أنا أبي ، ووقت ما تبين ما أبي ولو قررتي بدوني بهالموضوع إنتِ تكفين لأني لو تقّطعني لهفتي على طفل منك وإنتِ ما تبين ، أتقطّع أكثر ولا أطلبك شيء ما تبينه ..
ميّلت شفايفها بزعل مباشر لأنها ما تتحمل كل هالحب ، وضحك لأنه يدري وش شعورها وإكتفى بإنه يجلس ويتعدل ، كانت دقائق بسيطة لحد ما جلست خلفه وإبتسم وهو يناظرها وقبل لا ينطق بشيء وصلت رسالة لجواله وجوالها بنفس الوقت ، رفـع حواجبه بإستغراب وهو يتمدد ياخذ جواله ، وجوالها من شنطتها وسكنت ملامحها من كانت رسالة من محسن إنهم بيجونهم زيارة باكر ومو لواحد فيهم كانت لهم الإثنين ونطقت مباشرة : تركـيهز تركي راسه بالنفي : بقول لهم وقت ثاني ، ترتاحـ
قاطعته وهي تترك جوالها : خليهم يجون ، أفضل ..
رفع حواجبه لثواني من نبرتها بالبداية وقت نطقت إسمـه : ليه قلتي تركـي كذا طيب ؟
عدلت جلستها وما تدري ليه إرتبكت : لأن يمكن يعرفون وقت يجون ، يعني الغالب إنهم بيعرفون
هز راسه بالنفي بهدوء : ما تبينهم يعرفون ما يعرفون ..
تنهدت من أعماقها من لف أنظاره لها : تركي لا تعاملني كذا ، يلي أبيه بيصير دايماً مو حلو ، حلو بس ما ينفع
ناظرها لثواني فقط وهو يسكّر جواله : لأنه فعلاً يلي تبينه يصير بيصير لو هو وش ، أكذب عليك ؟
هزت راسها بالنفي ، وميّلت شفايفها لثواني وهي تتفكر ببداية علاقتهم بعد رجوعه بشكل أكبر من كل الأوقات ، وشبّكت يديها : قلتها لي بأول رجوعك ، بالمخيم وقت عاندتك ، قلت لي يلي تبينه يصير بيصير ، وما إختلف قولك من وقتها ..
إبتسم بهدوء وهو يتوجه لمكتبه : ولا أختلف دامي على قيد الحياة يا سلاف ، وهالمرة بيصير يلي أبيه أنا دام ما ودك بالدلال ، ويجون وقت ثاني إن شاء الله .
دخلت خلفه المكتب لكنه تنهّد من أعماقه : ما ودك تقولين لي تركي يلي ودك فيه يصير ؟ تجربين شوي ؟
هزت راسها بالنفي : أعرف وش ودك فيه بس تركـي
جلس على الكرسي وهو يناظرها ، وسكتت لثواني لأنها تدري وده تصعد تنام وترتاح والحين نظرته تبين إنه يدور حل لها : تجي معي طيب ؟
هز راسه بالنفي وهو يتعدل : قوليها بطريقة ثانية ، جربي
ميّلت شفايفها لثواني ، وضحكت : هيّـا معي ؟
ضحك لأن نظرتها نظرة إنتصار وقت وقف ووقت عرفت هو وش يبي يسمع منها ، وأخذ نفس من أعماقه وهي توّها تبتدي حربها عليه ويدري إنه بيعاني لكنه مستعد ، ويحب هالمعاناة ما يتذمر منها ، وصعدت الدرج قبله لكنه نطق : تراك رضيتي ، هالإسبوع بنجلس بالبيت
ميلت شفايفها وهي تناظره وضحك وهو يتبعها لأنها مستحيل تقول شيء الحين ولو برأسها شيء فهي بتتفاهم معاه وقت تصحى ، الحين ودها تنام ..
_
« عنـد محسـن »
وصله رد تركـي وسكنت ملامحه غصب عنه وهو بيتركهم على راحتهم ، لو ودهم بشهر مو أسبوع ورجع للصور وهو يتأمل الصورة الوحيدة يلي يضمها جواله ، الصورة يلي تعب وهو يتأملها ببداية رجوع تركي ، وإنه أخذ سلاف قسراً وإجباراً ، كان تفكيره دايم بهالصورة إنها " تضمّ أكثر إثنين كانت أمانيـه فيهم كبيرة وخابت كل ظنونه بالأول ويلي ما تركه يتهنّى بالثانـي والأماني فيه "
أنت تقرأ
القصايد على مثلك صغيره مقام يلي اكبر من الشعار واقلامها
Romanceروايه الكاتبه ريم الاوطان حسابها بالانستقرام @rwaiah99_