تركي يبيها ، يبي سلاف لا حنّا ولا أموالنا ولا هالشركة ولا حتى حقه يلي سلبناه ولا سنين سجنه يبيهم ، يبي سلاف وبس " ..
وقتها هالشيء سببّ لها نفضة غير طبيعية ، رجفة غير طبيعيه بعقلها كله وأكثر من صدمت بالشخص يلي قدامها وما كان إلا طلال آل عامر يلي مسك إيدها وشالها بنفس اللحظة من الشخص يلي كان خلفها ، من الإيد يلي دخلت بذراعها تبعدها وتهدد طلال بجملة ما سمعتها ومن سحبها معاه لمكتبه وماكان منها مقاومة لأنها باقية بصدمتها ، ضحك بسخرية وهو يقفّل الباب خلفه ولمحت إنه يمسك غضبه لكن ما توقعت الكلام يلي بيقوله نهائيا ، ما توقعت قسوة نظرته ونطقه يلي ما قدرت تستوعبه : هي كلمة وحدة بقولها قبل كل شيء وقبل لا تدخلين إنتِ بهاللعبة ، أبيك يا تستوعبيني الحيـ
هزت راسها بالنفي بذهول : طبعاً لا ! إنت مستوعب كيف تكلمني قبل كل شيء ؟
ضحك بسخرية وهو يناظرها : ألبّس لك حروفي حرير لجل ترضي مقامك ؟ هي كلمة وحدة قلتها لك الحين وفكري فيها عدل ، فكري قبل لا تصير الأمور كلها غصب
طلع من مكتبها يومها ، ولمحت شحوب جدها يلي كان قريب المكتب وكان تركي يلي بوجهه وجلست فقط لأنها تعرف إنه بيختفي ، بيختفي بعد ما لعب بكل شعورها وما تقدر تقول كلمة لأنه بكل أوقاته غاضب ما تاخذ منه حق ولا باطل بالشعور ولا تعرف شيء ..
أخذت فترة طويله تسمع إسمه بكل حوار وما تخافه قد ماهي تنتظر لقاء جديد يكشف لها خباياه ، ما توّقعت اللقاء بيكون وهي بأشد حالات جمالها وغرورها ..
وما توقّعت يكون هو بأشد حالات شعوره وجموحـه ..
كان إجتماعهم بعد ليلة إحتفال ببيت محسن ، رجعت هي قبل أبوها وقبل أُمها وقبل سيف للبيت وتركت عبايتها على الجلسة الخارجية فقط وهي تجلس ، تتأمل القمر ويتأملها لكن ما توقّعت إن غير القمر شخص آخر يتأملها ، يتأمل غرورها بالجلوس وبالقيام ويتأمل كل تفاصيلها حتى عقدها يلي وقت تنحني يبتعد عن جسدها ويصارع للرجوع ، كان يتأملها رغم كل الغضب يلي فيه وسكن داخله وكونه كُله لمجرد إنه يتأملها .. يتأمل فستانها الأبيض المغرور يلي يحاوط جسدها وما كان منه ثبات ولا سكوت من قامت تقترب لناحيته لأنها تبي تدخل من هالمكان ، ومد ذراعه بهدوء يمسكها وقبل لا تشهق أو تصرخ أو تسوي أي رده فعل بالدنيا منع شفايفها بكفه بهدوء وهو يناظرها وحس بشعور بعينها بعيد عن الغرور والخوف ولهالسبب سكنت ملامحه كلها وهو ينزل إيده عن شفايفها ، يعرف إنها ما بتصرخ لأن إرتباكها ، وخجلها ، وهيمنته يلي حسّها هو بهاللحظة أكبر عليها من الصراخ ومن كل شيء ، قرب لناحيه أذنها وكانت نيته الهمس لكنه غرق بعدم إدراك منه من قـربه من عنقها بهالشكل ، من إحساسه بإرتباكها وخجلها وإحساسه الأعظم بشدة نبض عروق عنقها تحت أنظاره ، ما يفصل بين شفايفه وعُنقها إلا مسافة بسيطة لكن غرور كثير ، رجفت شفايفها وهي تمد إيدها لصدره ، وأبعد قبلها وما تدري كيف تعثّرت وتلقائياً مسكت طرف فستانها من الأسفل وذراعه ، عضّ شفايفه فقط وهو يحاوط ظهرها ، وخصرها ويعدم المسافة كلها بينهم ، وإمتدت إيده الأخرى تشد على إيدها يلي على طرف فستانها ونطق وهو يكتم شعوره : قولي إيـه
أنت تقرأ
القصايد على مثلك صغيره مقام يلي اكبر من الشعار واقلامها
Romanceروايه الكاتبه ريم الاوطان حسابها بالانستقرام @rwaiah99_