ونطقت جميلة : قريته ، ولقيت به كتابات قلت يمكن ودك فيه من جديد ويخصّك
أخذته بإيدها وهي تفتح صفحاته ، وسكنت ملامحها من كتاباتها الكثيرة بكل أجزاءه لكن نصها إنمحى وصعب أثره ، الكتابة الوحيدة يلي ما إنمحت كانت بالحبر " نتبادل سواليف المحبة ، أنا وإنتِ وثالثنا الثُريـا " ، سكرت الكتاب وهي تناظر تركي لثواني وإبتسمت لأمها : زين إنك جبتيـه ..
ميّلت بهية شفايفها بتساؤل : يمه الحين كلٍ بيرجع دياره وبيته ، ورمضان يلي جانا ؟ ما نستقبله سوا ؟
ناظرهم محسن لثواني ولأول مره تكون بداخله رغبة إنهم يبقون ويصير رمضانهم واحد لكن يكون منهم هم الإمتناع بهالشكل الغريب ، فهد يبي الكويت ، وأمين يبي الدمام وسلطان الواضح إنه بيبقى ببيته مع لتين وتميم وعنده خطط أخرى ، خالد للحين ما يدري وش مخططاته لكن يلي يدري به إن ما بيبقى أحد حوله ..
إبتسمت فضة وهي ما عجبها حالهم والصمت يلي ساد المجلس بدون مقدمات : فهد ما شاركتهم الأخبار السعيدة
ضرب فهد على جبينه بنسيان ، وإبتسم لأبوه : يبه أمس ما قلتلك كلمني أخو فضة ؟
توّترت سوار وهي تشد على إيدها وإسوارتها ، وكمّل أبوها : يبي سوار على سنة الله ورسوله لنواف ولده ..
تغيّرت ملامح عذبي مباشرة ، وبالمثل رياض : شلون ؟
لفت لتين على سوار يلي بجنبها وهي تشوف خجلها الواضح ، وشهقت بذهول : ما قلتي لنا !
هزت سوار راسها بالنفي برعب وهي تشوف نظرات أخوانها لها ، وشدت على لتين بهمس : ما توقعت
ضحك عذبي بسخرية لثواني : شلون يعني بتوافق ؟
هز فهد راسه بإيه : سوار موافقة أنا موافق ، نواف رجال
ضحك رياض بنفس السخرية : يبه ما قلنا شيء بس العمر ! صك الخمسه وثلاثين هي توها صغيره
هزت فضة راسها بالنفي بإستغراب : شنو فيها لو صك الخمسه وثلاثين يارياض ؟ ريّال وشاريها ليش نرده !
هز عذبي راسه بالنفي بعدم تصديق : يمه حبيبتي شنو ريّال وشاريها يعني حنا نقول إنه ..... ماهو ريّال ؟
ناظره تركي مباشرة لأنه نطق بكلمة المفروض ما يتلفظ فيها قدامهم ، وعدل كلمته : ما نقول شيء بس يمه لا ، يصغّر عمره ثم يخطب
هز رياض راسه بإيه : وما يقدر يصغر عمره يعني لا
ضحكت فضة وهي تناظرهم ، وعضّت لتين شفايفها وهي تشوف خوف سوار الواضح من أخوانها وتوترها المستمر : أنتِ عندك خبر وحكايه صح ؟
هزت راسها بالنفي ، وما سمحت لها لتين بالأكثر وهي توقف وتسحبها معاها للغرفة يلي قدامهم فقط وكانت ثواني لحد ما قامت وجد خلفهم ، وعضّت نيارا شفايفها وهي تناظر عذبي يلي يوضح الغضب بملامحه وتبعتهم وسلاف ما كان لها حيل توقف نهائياً ، مد محسن إيده لإيد سلاف يلي بجنبه وهو يشد عليها ، ونطق لعذبي ورياض : لو البنت قالت إيه وتبيه ينتهي الموضوع كله ، هي يلي بتعاشره ماهو إنتم ودامها موافقة يافهد قل للولد وأهله وعزّموا !هز فهد راسه بإيه : كلمت سوار من وقتها ، وقلتلها كل شيء وهي يلي وافقت قبلي وقبل أمها ، ما أجبر بنتي على شيء يبه لا تخاف لو ما تبي نواف يجي غيره ألف ..
طلع عذبي من المجلس وخلفه رياض ، وميّل سعود شفايفه وهو ينزل خلفهم لكن بقى تركي وبقى تميم معاه لأنه شاف شدة أعصابه ونظراته على إيد محسن يلي تضم إيد سلاف : هديّ شوي طيب !
نزل تميم للأسفل ، وتبعه تركي بعد دقائق معدودة وهو يدري إن عذبي معصب الحين ولهالسبب توجه له ..
رجف داخل سلاف من إيده صاحبة التجاعيد يلي تحاوط إيدها ، إيده يلي بهاللحظة صدع راسها لأنها بدون مقدمات لمحت كل مرة مسك إيدها فيها ، كانت إيده أكبر ، أقوى ، وما تمسكها بكل هاللطف يلي بمسكته الحين ، رجف قلبها من تذكرت موقف واحد بطفولتها طاحت على ركبها بالمزرعة بالوحـل ، وكان مستعجل يحاكي بجواله لكنه مد إيده لإيدها ورفعها منها يوقفها ويبعدها عن الوحل ويكمل مشيه ، رجفت لأنها للحين تذكر فستانها الأبيض يلي تلطخت نهاياته من أثر طيحتها وتذكر موقفه كيف رفعها مع إيد وحده من يديها وكمل مشيه ما يلتفت لها ، ما إستوعبت إنها نفضت إيده ووقفت مباشرة ، وتلعثمت ألف مره : بشوف البنات ..
توجهت لغرفة البنات ، ورجفت عين محسن لأنه يدري بحبها له حتى بعد كل شيء ويدري إنه ما يستاهله لكنه ما بيبعد ، ما بيبعد دام الخيار له الحين ودام تركي ما بيتدخل ، دخلت للغرفه وهي تشوف سوار جالسة على السرير ، وجد على ذراع الكنبة ونيّارا عالكنبة نفسها ولتين تروح وتجي قدامها : بسرعه وريني شكله وكل شيء
سكرت سلاف الباب خلفها وهي تمشي للسرير ، وتمددت تعدل المخدة خلف ظهرها : سوار لا تراوغينا ، قولي لنا من بدري !
أكلها الخجل تماماً ، وشهقت نيّارا : تحبينه ! وعذبي يتكلم عنه كذا ! ياويلي منك ياعذبي لا تهتمين لكلامه
هزت راسها بالنفي مباشرة وهي توقف : ما أحبه ! كلمني بوقت قال يابنت كذا كذا كذا
تعالت شهقاتهم بذهول ، وعدلت سلاف المخدة خلف ظهرها : سوار تعالي يمي تكفين مالي خلق ، تعالي
جات بجنبها ، ومدت سلاف إيدها تمسك إيد سوار : متى كلمك ، ووش قال بالكلمة والحرف والجملة قولي الحين
توترت غصب عنها من قربت نيّارا ووجد على السرير من الجهة الأخرى ، ولتين يلي وقفت خلفها وهي تغطي وجّها بإيدها الأخرى : قبل كم شهر ، يعني من فترة
عضّت لتين كتفها مباشرة ، وصرخت سوار من الألم وهي تضربها : ما أقول كلمة زيادة إبعدي عني !
أنت تقرأ
القصايد على مثلك صغيره مقام يلي اكبر من الشعار واقلامها
Любовные романыروايه الكاتبه ريم الاوطان حسابها بالانستقرام @rwaiah99_