فكت نفسها منه وهي تخرج من الغرفة متجاهلة كلامه ولهالسبب حاول يهدي غضبه لثانية وحدة لكنّ إنفلتت أعصابه مباشرة وهو يرمي يلي قدامه بعيد عنه وياخذ نفس ويجلس لكنه ما تحمّل الجلوس بدون لا تهز رجله ، وبدون لا يمد إيده لدخانه مباشرة وتغيّرت ملامحه من دخلت وهي لابسة عبايتها : على وين
شتت أنظارها بهدوء عنه : مع وجد ، تقدر ترتاح الحين
هز راسه بالنفي بهدوء وهو يشد على أعصابه : نزليها ، وإجلسي هنا الحين لأني بينّا كلام ما تتركينـ
قاطعته بهدوء وهي تتكي : كلمني طيب ، بسمعك ..
رفع أنظاره لها وهو بيجنّ من نظراتها الباردة الغاضبة له ، وإبتسمت بسخرية فقط وهي تسحب شنطتها : ولا تجرب تمنعني ، لو جلسنا ما بنبقى بخير وإنت تدري ..
خرجت من عنده ، ومن البيت كله وهي ما سمعت صوت تكسير هالمرة ولا حسّت بغضبه ولهالسبب رجعت تناظر ناحيته بهدوء لكن تغيّرت ملامحها من بمجرد ركوبها مع وجد كان نازل لسيارته وحرك بدون لا يلتفت أساساً ..
رجفت إيدها غصب عنها وهي تشتت أنظارها لأنه ما نام نهائياً لكن بتكلمه ؟ هذا يلي ما بيصير ..
لفت لها وجد لثواني : فيكم شيء إنتم ؟
هزت راسها بالنفي بهدوء وهي تتعدل : وش الموضوع يلي بتقولينه ؟ عن زوجة خيّال الأولى وتميم وش بالزبط
زفّرت وجد وهي ترفع أكتافها بعدم معرفة ، وحركت وهي تحكّي سلاف عن زوجة خيال : حسيّتها طيبة ، صدق طيبة البنت ما تستاهل هالشيء يلي جالس يصير لها .. حتى لو خيّال فيه شعور لي مثلاً ما أبيه سلافي..
تعدلت سلاف لثواني بتردد ، وكانت بتقول يعني تميم لكنّ وجد قطعت عليها كلامها : لا تقولين لي تميم لأني ما بفكر من هالموضوع نهائياً تعرفين ليه ؟ لأني أعرف تميم وأعرفه ما يبي يرتبط بشيء ولا مسؤولية
سلاف بهدوء : تميم ما قال كلمة إلا وهو وراها ركزي بهالشيء ، وخيّال كنت أظنه شيء وصار شيء ثاني
زفرت وجد من أعماقها بسخرية على حالها ، ووضعها : على ذمة واحد متزوج ومجبورين ، وخلاف مع ولد عمي يلي جالس يرمي نفسه ومستقبله بس عشان ما أنجبر أكثر وتنتهي هالسالفة كلها ، سلاف قوليلي شيء
زفرت سلاف من أعماقها وبالها مع تركي ، وتنهّدت : أقولك خلينا ناخذ قهوة لو سمحتي ، ثم نتفاهم ..
إبتسمت وجد وهي تهز راسها بزين فقط ، ورفعت حواجبها بإستغراب من رسالة من خيّال : خيّال ، يقول لازم نتكلم الحين ..
ناظرتها سلاف ، وترددت بالسؤال : الشخص يلي تشوفين حياتك بتكمل معه ، ما بيجي ضدك بشيء ولا بيبّدي شيء عليك .. خيّال ؟زفّرت وجد من أعماقها وهي ترفع أكتافها بعدم معرفة ، وميّلت سلاف شفايفها بهدوء : وقت تتأكدين من الإجابة قرري ، وبنكون وراك مهما كان القرار ..
إبتسمت وجد بإمتنان فقط وهي تناظرها ، وتعدلت بتذكر : قلت لك عن ثريا ؟ لما جات لي مع خيّال ؟
_
« بيـت عـذبي ، العشاء »
كانت متمددة بحضنه ويتفرجون مع بعض لكنها تشوف إن باله مشغول بشيء ما تعرف وش يكون لكن الأكيد إنه يخص تركي لأن ملامحه ما تصير كذا إلا عشانه ..
رفعت نفسها وهي تناظره لثواني : عذبي وش صاير ؟
قبّل خدها بهدوء وهو يتمدد : تبين نطلع شوي ؟
هزت راسها بإيه وهي تجلس ، وضمت اللحاف على جسدها : نطلع بس على وين ؟
ميّل شفايفه بتفكير : من الغرفة للصالة وش رايك ؟
ناظرته بطرف عينها ، وضحك وهو يجلس ويقبّل كتفها : اتغشمر وياج وين تبينّا نروح ؟
رفعت أكتافها بعدم معرفة : أي حتّه ، نتمشى شوي ..
هز راسه بزين وهو يشوف رسالة من تركي له ، وقامت نيّارا تجهز نفسها وبعدها بدقائق كان عذبي يجهز نفسه وروّق عالآخر لهالسبب إبتسمت : كلمك تركي ؟
هز راسه بإيه وهو يعدل ثوبه : كلمني وتطمنت ياعيني
إبتسمت بخفيف وهي تعدل عبايتها ، وتعدل لثواني وهو يناظرها : ما ودك نكنسل هالطلعة شوي ؟
هزت راسها بالنفي : لا طبعاً قلنا بنطلع يعني بنطلع ، بعدين إنت قلتها شوي بس بعدين بنرجع لا تخاف يعني
ضحك وهو يعدل نفسه : الصبح طيارتنا عالكويت بنبقى يومين هناك ثم نروح الرحلة يلي بعدها ..
هزت راسها بزين : يعني الحين خلينا نروح الكوفي حق تميم وش رايك ؟ نقابلهم شوي بعدين نسلم على المـ
قاطعها مباشرة : تميم لو يمسك يدك بكسرها لها
ضحكت وهي تهز راسها بزين : نشوف !
توجهت لسيارته وهي تسمعه يدندن خلفها ، وركبت بسيارته وضحكت مباشرة من لمحت باقة الورد يلي قدامها وإبتسم وهو يجلس : ظنيّتي إني نسيت ؟
هزت راسها بالنفي وهي تاخذها بإيدها لأنها قالت له تبي أول شهر بينهم ، كل يوم تطلع معاه فيه تكون بينهم باقة ورد ورغم طقطقته وإستهباله بهالموضوع إلا إنه نفّذه ، وإبتسم وهو يحاوط إيدها بخفيف : لو تبين كل الشهور بينّا هالورد بقول لك على خشمي ، ويلي تبينه يصير ..
_
« بالكـوفـي »
تعدلت لتيـن وهي تشوف سعود مو معبرها نهائياً ولا حتى وجودها لو شوي ولازال الغضب يتمكّن منها على جملته " لتين مخطوبة " لكنها تمسك نفسها ما تقوم له ولا تخاصمه نهائياً ، عضّت شفايفها بغضب من يلي أخذت الطلب منه ومن إبتسامته لها وهمست مباشرة : ويبتسم كمان يع !
سوار وهي تتأمل الوضع وإبتسمت : مو من حقه ، روحي قولي لها سعود مخطوب بسرعة !
كشّرت لتين لها مباشرة وهي توقف : إنتظري إنت بس
أنت تقرأ
القصايد على مثلك صغيره مقام يلي اكبر من الشعار واقلامها
Romanceروايه الكاتبه ريم الاوطان حسابها بالانستقرام @rwaiah99_