سكنت ملامحها بدون مقدمات ، وضاعت منها حروفها وهي تشتت أنظارها بعيد عنه فقط ، وإبتسم من سكنت ملامحها : عندك شيء باقي بتقولينه ؟
كانت بتتكلم لكن الخجل غيّر ملامحها ، وهز راسه بمعنى "جربي " ونطق : يلا قولي ؟ وش كنتي تقولين ؟
أخذت نفس وهي تدور حروفها وبتجنّ من كثر إنها مو قادرة تنطق بكلمة ، وضحك من أشرت له لأن ودها تتكلم لكن ما ودها يداهمها بهالشكل مرة ثانية لأنها تو ما إستوعبت أول مرة قبّلها فيها ، بملكتهم وقت رجعت للبنات وجّها وفستانها نفس اللون وكانت تلاميحهم عن إنه سواها لكنها ما وضحت لهم ، بملكتهم تحس أخذ قلبها من ضلوعها وحطّه بإيده من كان جالس بجنبها ، ومن قبّلها لدقائق طويلة ما عرفت وش تسوي بعدها ، رجّعت شعرها لخلف إذنها بتوتر وضحك من شاف خوفها من الكلام : ما بسوي شيء ، تكلمي الحين ..
هزت راسها بالنفي ، وضحك من تعابيرها يلي بين البكي والضحك والخوف وعدم الإستيعاب ، وتنحنح سلطان : لتين يابوي وينك ؟ لي ساعة أناديك
تنحنح سعود مباشرة : إنطقي تراه يفهم بسرعة
توترت وهي ردت بكل شيء بالدنيا : موجودة أنا هنا مع سعود كنا نتكلم شوي عشان نفكر مع بعض كمان
تنحنح سعود ، وتوّردت ملامحها لما ضحك أبوها : من حقك ومع زوجك مابه خلاف ، تعالي يابوك أبيك
توترت أكثر وهي بمجرد ما لف أبوها ضربت سعود وهجت تدخل نفسها بذراع أبوها : آمرني
إبتسم سلطان وهو يجلس : تعالي شوفيلي هالمحل ، بس بالأول قوليلي كيف سعود
توترت لثواني : كيف كيف سعود ما فهمت
رفع سلطان حواجبه : رتّبي كلامك يابنتي ، يعني كيف سعود معك وش قال عن الزواج متى يبي كيف جامعتك هالأمور كلها
سكنت ملامحها لوهلة وأبوها يطلبها ترتيب كلام وهي قبل كم دقيقة بس ضيّعت كل المعاجم وكل اللغات ، رفعت أكتافها بعدم معرفة وإبتسم لها : كلّمني أمين عشان كذا سألتك ، الشهور الجاية العرس إن شاء الله بس شوفي زوجك بالأول !
_
« الكويـت ، أحد الكوفيهات »
تعالت ضحكاتهم من عذبي يلي كان يخز له واحد بعيد عنه لكنه وقت وقف كان أطول من عذبي وأضخم منه بمرات كثير وتغيّرت الموجة عند عذبي من الخز للدندنة وهو يقرب من تركي يلي إيده على شنبه : إي حبيبي شلونك ؟
ضحكت سلاف بإعجاب : ماشاءالله وين ناوي يوصل هذا
رفع تركي حواجبه وهو يناظرها : تستهبلين ؟
هزت راسها بالنفي بعدم إستيعاب : تركي شوف مـ
تنحنحت نيّارا وهي تدقها : سلاف عيني !
إنتبهت لنظرات تركي ، وعدلت نفسها وهي تدور عذر : يعني قصدي ماشاءالله يع مو حلو نهائياً ما أحب جذي
هز تركي راسه بإيه : لا والله صج ؟ ما تحبين جذي ؟
ضحك عذبي وهو يرجع جسده للخلف لنيّارا يليّ تـشاهد معاه ، وتعدل تركي وهو يلف لناحيتها : شفتي هالطول وهالعضلات كلها ؟ تراها ولا شيء الحين أدق خشمه لو ودك تشوفين وما بيكون منظر حلو لعينكهزت راسها بالنفي بذهول : ليش تدق خشمه ليش ؟
عذبي بإبتسامة : بظهرك أنا حبيبي بس أشّر !
رفعت سلاف حواجبها بذهول وهي تمنع حركته ونظرته ، ونزلت إيده يلي على شنبه ويلي تبّين إن ما عنده مانع يقوم ويتهاوش : تستهبلون إنتم سلامات !
تعدلت نيّارا مباشرة : سلاف تعالي نروح الحمامات شوي
هزت راسها بإيه لأنها لو راحت ما بتجيب العيد أكثر : بنروح أصلاً وش مسوي لكم الرجال بتصفقونه ؟ ليش إنه عملاق لهالدرجة ماشاءالله يعني تعب على نفسـه واضـ
رفع تركي حواجبه بذهول ، وعدلت كلمتها : بس يعني يع صراحة مو حلو بس برضو مالنا دخل بالناس شدعوه !
هز راسه بإيه وهو يناظرها بتعجب : مالك دخل بالناس ؟
مشيت عنهم مع نيّارا مباشرة بدون رد ، وضحكت نيّارا : شفيك خفتي إنتِ ؟
هزت سلاف راسها بالنفي فقط وهي تدخل معاها ، وكانت دقائق بسيطة لحد ما طلعت مع نيّارا لكن ذابت عظامها بدون مقدمات وهي تشوفه واقف عند طاولة تركي وعذبي ويكلمهم ، سكنت ملامح نيّارا بدون مقدمات وتغيّرت ملامح سلاف يلي شدت ذراع نيّارا بدون مقدمات من نظرات تركي له : نيّارا ؟ نيّارا تركي ليه يناظره كذا ؟ ليه
رفعت أكتافها بعدم معرفة ، وكانت بتتقدم سلاف لكن ثبتتها نيّارا بذهول لأنها لو راحت لهم صدق بيتهاوشون : تبينه يدفنك الحين صدق ؟ خليهم يمكن عنـ
قطعت جملتها من لف تركي لناحيتهم وتواجهت عينه بعين سلاف يلي رغم كل مشاعرها بهاليوم ومن الأمس إلا إنها حسّت بقلبها يصير ببطنها بدون مقدمات من توترها ، مشى هالشخص من عندهم وتوجهت له مباشرة وبالمثل نيّارا ، وناظرها تركي فقط وهزت راسها بالنفي لأنه ينتظرها تسأل عن هالشخص وسبب جيته لكنها إختارت الدرب السليم وإنها ما تسأل نهائياً ..
ميّلت نيارا شفايفها بتساؤل : ليش جاء عندكم ؟
همست سلاف وهي تشوف ملامح عذبي تغيّرت : ما لعبتيها صح
رفع تركي حواجبه وهو يقرب منها بهدوء ، وهمس : وإنتِ لعبتيها صح يومك ما سألتي صح ؟ جذي ؟
هزت راسها بالنفي بتوتر ، ولفت له : تركي ليه تجيني بهالشكل ؟ كثير مرة وتوترني ملاحظ ؟
رفع حواجبه لثواني ، وميّلت شفايفها : بشكل عملاق مرة
ضحك لأنها تراوغه بالكلام وعرفت الطريقة الأسرع والصح ، وإبتسم لعذبي يلي إعترف لنيّارا وسلاف عنه : يعرفني هالبني آدم ، وقت شافني أخزّه عباله مشبه عليه أنا بعد وجاء يتأكد الحمدلله
رفعت نيّارا حواجبها بتوتر : شلون يعرفك ؟ كيف يعرفك
عذبي وهو يكتم ضحكته : من النادي ياحليله المعضل
أنت تقرأ
القصايد على مثلك صغيره مقام يلي اكبر من الشعار واقلامها
Romanceروايه الكاتبه ريم الاوطان حسابها بالانستقرام @rwaiah99_