ابتسمت سلاف فقط ، وهزت وجد راسها بإيه : يلا أنا وسوار بناخذ هالدبابين وتلحقونا إنتم صح ؟
هزت راسها بزين وهي تضم سلاف : مبسوطة مبسوطة مره مره مره إنكم جيتوا ، نقهويك بعدين طيب ؟
ضحكت وهي تهز راسها بزين : قهويني بعدين ، هاليوم لك تدللي وآمري بس ما بقولك لا نهائياً ..
إبتسمت بإنتصار ، وجو سعود ورياض وتميم يتركون الدبابات عندهم ، وإبتسمت لتين بعبط : سعود دبابك كيف حاله
سعود وهو ينزل منه بتهديد : ياويلك تروحين له
لتين : صدقني أنا أرحم لدبابك من سلاف ، سلاف تبكيّه
هز راسه بالنفي : سلاف تسوينها ؟
هزت راسها بالنفي : لا طبعاً ، رياض يلي معاك حقك ؟
هز راسه بإيه وضحكت من شافته بيعدل السرعة : ما بموت على ظهره لا تخاف ولو هديتها أعرف أرفعها
ضحك وتعالت ضحكاتهم لأنه كان بيسوي نفسه ذكي على سلاف لكنها تعرف هالأمور كلها مسبقاً ، إبتسمت لتين بذهول من جاء تركي يمشي يمهم ورغم الشعور الغريب يلي دب بقلبها لأنه متغيّر عليها أكثر من اللازم من شعره لوجهه لنظراته يلي ما تعودتها ورغم إرتعابها لوهلة إلا إنها إبتسمت من شافت عينه توجهت لسلاف قبلهم ومن إبتسم لنيّارا يلي تسلم عليه وتضمه ، ما طوّلت نيارا لأنها متحمسة وتوجهت لدبابها : لا تطولون يلاتنحنح وهو يأشر لها على عذبي : يبيك
هزت راسها بزين وهي تشوف عذبي إبتعد عن العيال ، وتوجهت له مباشرة ، وإبتسمت لتين وهي تسلم عليه وتضمه لكنها ما نطقت بكلمة ركبت دبابها مباشرة وهي تنتظر سلاف لكن ذاب داخلها من لمحت أنامل تركي تمتد لطرف جاكيت سلاف يلي تلبسه وهو يشدها لناحيته بهمس : إنتبهي
هزت راسها بزين وهي تطلع شعرها من الجاكيت : بس ؟
هز راسه بإيه ، وإبتسمت وهي تعدل قفازات إيدها وتوجهت للدباب لكنه كان جنبها ، خطوة بخطوة وإبتسمت لتين غصب وهي تشوف نظراته لسلاف ومشيت عنهم : يلا بروح أشوفهم
إبتسمت سلاف من مشيت عنهم لتين ، وناظرته لإنه ما ملّ من تأملها وشافت نظراته ولهالسبب إنتابها جزء من الخجل لأنه وقف خلفها وقت ركبت الدباب لكنها مدت إيدها له : تروّق وبس ولا تدخن بدوني ممكن ؟
هز راسه بالنفي وهو يناظرها : إنتبهي ، وكلميني
هزت راسها بزين لكنها ما توقعت يمد إيده يعدل شعرها نهائياً ، وما توقعت يقبّل راسها ولهالسبب إبتسمت وأكثر من جات نيّارا وهي ترجع شعرها خلف أذنها : نمشي ؟
هزت نيّارا راسها بإيه وإبتسم تركي فقط من إبتعدوا عن عينه وهو يسمع أصواتهم ، يشوف أنوار دباباتهم ورجع لعند العيال يلي يلعبون كورة وهو يجلس فقط ويناظرهم ورفض إنه يلعب معاهم لكنه كان يبتسم معاهم ، يبتسم على تميم ورياض يلي كل شوي يطيحون ، وعذبي يلي تعب وهو يستعرض عضلاته كل ما طيّح واحد فيهم ومن سعود يلي إذا طاح ينسدح لوقت طويل كلهم يعرفون إنه ياخذ راحه من الركض وهو يتظاهر بالألم لكنه يرجع ويقوم ويضحك بعد ما يقوم طبيعي ، كلهم يلعبون ويصارخون ويضحكون من البنات والعيال إلا هو ، هو يبتسم ويتأمل أحوالهم بس وكانت سلاف على حق كبير بإنه بيستمتع وكثير مو شوي ، مرّت ساعاتهم وتعبوا كلهم من اللعب الحين صار وقت الجلوس ، الروقان ..
وقف سعود وهو ياخذ دلتهم : بقول للبنات يسوون قهوة ، تشربون صح ؟
هز عذبي راسه بإيه وهو يتدفى : نشرب ، قل لهم يدخلون الخيمة لو يبون فيها مشبّ جاهز بعد
هز راسه بزين وهو يمشي لهم ، ورفع حواجبه من شاف دباب ناقص ولتين مو موجودة : وجد سوي قهوة
كان بيسأل عنها لكن سوار وقفت : بروح أشوف لتين
رفع حواجبه لثواني : وينها لتين ؟
سوار : راحت تدور إسوارتها ضيعتها
ميّل شفايفه لثواني ، وتنحنحت سلاف : سعود يروح ؟
هز راسه بزين وما نطق بكلمة وهو يتوجه للدبابات ، وإبتعد عنهم وضحكت سوار بذهول : سلاف عبيطة !
أنت تقرأ
القصايد على مثلك صغيره مقام يلي اكبر من الشعار واقلامها
Romanceروايه الكاتبه ريم الاوطان حسابها بالانستقرام @rwaiah99_