وناظرت البنات : شفت وحده فالجوال ترقص مصري وودي ارقص زيها
وناظرت شادن : وين الطرح
شادن اشرت : هناك
قامت ريم تاخذ الطرح وتكلمت حنين : خلن العنود ترقص ثم انتن
العنود : ماعرف ارقص انا ترا
شادن بصدمه : ورقصتس ذاك اليوم وين راح
العنود : على اغاني شيلات وحماس ماعرف
زاهيه : قومي طيب
العنود بتوتر : لازم ؟
حصاصه : ايه بس نزلي فروتس عشان ماتحترين
العنود بتفكير ناظرت ريم : بترقصين شرقي انتي ؟
ناظروها باستغراب وهزت راسها ريم : ابحاول معرف
وناظرت الباقين : وانتم
هزو روسهم بالنفي وتكلمت مشاعل : وش هذا
العنود بتوتر : في الشرقي اعرف اكثر من العادي
مشاعل : الي هذاك اليوم رقصتيه انتي وبنت خالتس
هزت راسها العنود بالنفي وتكلمت ريم : تاتقومين معي ؟
ناظرتهم العنود ثواني وتكلمت : تمام بس عطيني طرحه ماجبت
هزت راسها ريم تعطيها ووقفت العنود تاخذ الجوال وتحط اغنيه ولفت تنزل جاكيتها وانصدمو البنات من لبسها لانه عاري ماكان واضح لهم اول لان الجاكيت طويل وساترها
ناظرت ملامحهم وتكلمت تناظر لبسها : شفيه ؟
حصاصه : نصيحه لاحد يشوفتس باللبس هذا عيب عندنا
العنود بذهول : عندكم انا وكلنا بنات يعني عادي ماطلعت فيه للشارع انا
سكتو البنات يناظرونها من اقنعتهم ولفت تربط الطرحه وناظرت ريم وشغلت الاغنيه
وبدت ترقص والبنات يناظرونها بذهول وصدمه وريم تحاول ترقص زيها والعنود تناظر ريم وتعلمها كيف
ثواني وتأففت تجلس وتكلمت : ارقصي انتي ماعرف
هزت راسها العنود تعيد الاغنيه وترجع ترقص لوحدها
والبنات يناظرونها بصدمه وذهول
ناظرت مشاعل من وقفت وسحبتها تجلسها ولفت عليها مشاعل : ابيها تعلمني
شادن بعصبيه : انطقي شوي
صدت مشاعل تناظر العنود وابتسمت شادن تتكي وتناظر الي واقف ويناظر العنود ماهتمت للبنات لانها عارفه من نظراته ذي مايشوف احد غيرها
كان واقف يناظرها بذهول واعجاب وسكت يتأمل شكلها ورقصها رفع يده يلمس قلبه من زادت دقاته وابتسم يناظرها وعيونه قلوب
دقايق وخلصت توقف تاخذ نفس ورفعو ايديهم البنات يصفقون وابتسمت تجلس مكانها وتشرب مويه رفعت يدها تبعد شعرها وجمدت تناظر يدها وقربتها من انفها تشم ريحة العطر ثواني وتجاهلت تبعد شعرها للخلف
اما ذيب الي متكي على الباب ويناظرها هو صح البنات كانو عندها بس ماكان يشوف احد غيرها كأن المجلس مافيه غيرها مايدري ليه يحس وده يروح لها ويحضنها ويسترها ومايخلي احد يشوفها بهالبس
يحسها سكنت قلبه وصار ملكها ومايقدر يخفي هالشي
وهو عرف انه طاح ومحد سمى عليه
فتح الباب يدخل هو صاد ويسيد لغرفتهم
لفو من انفتح الباب وصدو البنات يتغطون وتكلمت شادن وكأنها ماتدري : يمه
ناظرتها العنود وتكلمت شادن : وش جابه
رفعت اكتافها العنود وكملت شادن : روحي شوفيه
سكتت العنود تناظرها ثواني ووقفت تاخذ جاكيتها وتطلع وراه بخوف
ناظرت باب الغرفه مفتوح ودخلت ناظرته جالس ومنحني على يدينه وصدره يرتفع وينزل
تقدمت تنزل جاكيتها الي بيدها وتقدمت عنده : وش فيك؟
مارد وهو منزل راسه وجلست تناظره بخوف : مكتوم
مارد وخافت توقف تدور بخاخه في كمدينة سريره وماحصلته ناظرته وتقدمت بتوتر تدول في جيوبه واخذته ترفع راسه وتحطه في فمه وتبخ
اخذ نفس وتوتر من داهمه عطرها رفع نظره عليها وكانت تناظره بخوف وتكلمت تهز راسها : كيف صرت ؟
سكت ثواني يناظرها ومد يده يحاوط خصرها ويحضنها
انصدمت منه وجمدت مكانها بربكه واخذت نفس تناظر ظهره وبلعت ريقها تحس فيه شاد عليها وتوترت من بدت تسرع دقات قلبها وحست فيها تضرب صدر ذيب
عقدت حواجبها ترفع يدها على صدره وحست بقلب ذيب الي يدق بسرعه وفتحت عيونها بذهول وصدمه شدت على يدينها من دفن وجهة في عنقها وشعرها وحست فيه يستنشق عطرها ثواني ورفعت يدينها على ظهره من طول وبلعت ريقها بربكه
فتح عيونه من حس بيدينها وناظر عنقها ونحرها وبعد يناظرها و مسح وجهه يوقف بتوتر واخذ ملابس يدخل الحمام
اخذت نفس توقف تفتح الدريشه وجلست ثواني تهدي نفسها وغمضت عيونها تحس بالهواء البارد الي يداعب وجهها وشعرها و يدخل الغرفه اخذت جاكيتها تلبسه من بردت وطلعت ناظرت شادن الي جايه وتكلمت : وش فيه ذيب ؟
العنود ناظرت الغرفه وناظرتها : مدري للحين ماعرفت
هزت راسها شادن تتقدم وتدخل الغرفه والعنود وراها
ناظرو ذيب الي وقف عند المرايه يسكر ازرت ثوبه وتكلمت شادن : ذيب وش فيك جيت فجأه ؟
لف عليها ذيب وناظر العنود الي متكيه على الباب تناظره وصد يتكلم : اعدمت لبسي وانا اصلخ الذبيحه وجيت اغير ملابسي
شادن رفعت يدينها : وين ملابسك
اشر على الحمام وهزت راسها شادن : العنود جيبيها وتعالي ابيك
هزت راسها العنود تناظر ذيب الي يصد عنها وطلعت شادن تاركتهم
ناظرته من اخذ عطر يتعطر منه وتكلمت بهدواء : عطري
ناظرها من المرايه ونزل نظره للعطر ورجعه ياخذ عطره ويتعطر ولف شماغه على راسه وتقدم عند الباب وناظرها من مدت يده توقفه وتقدمت عند سريره تاخذ بخاخه ورجعت عنده تحطه في جيبه وبعدت عنه وطلع وهو مبتسم
ناظرته من اخذ عطر يتعطر منه وتكلمت بهدواء : عطري
ناظرها من المرايه ونزل نظره للعطر ورجعه ياخذ عطره ويتعطر ولف شماغه على راسه وتقدم عند الباب وناظرها من مدت يده توقفه وتقدمت عند سريره تاخذ بخاخه ورجعت عنده تحطه في جيبه وبعدت عنه وطلع وهو مبتسم
عقدت حواجبها من شمت ريحة عطره ورفعت يدها تشمها وكان نفس العطر ولفت تناظره هو نفسه العطر الي طاح ورفعته وبقى من ريحته في يدها
عضت شفتها تناظر حولينها وابتسمت من تذكرت دقات قلبه وحضنه
اخذت نفس تاخذ ملابسه وتطلع ل شادن ناظرتها في المطبخ وتكلمت : وين الغساله ؟
شادن الي واقفه عند القهوه تنتظرها : خليها هنا انا اغسلها
هزت راسها العنود ولفت من طلع ذيب من المخزن وبيدينه صحون ونزلها على الطاوله وناظر شادن : مافيه اكبر ؟
هزت راسها شادن : والله هذا الموجود عندنا وعند جدتي ثنين اكبر من هذول بشوي
ذيب : زين خلصي القهوه وزليها ابروح اشوف الصحون الثانيه واجي
هزت راسها شادن وناظرت العنود وضحكت : روحي شوفي له الدرب لايدرعم نفس اولا
ابتسمت العنود تطلع وطلع ذيب وراها
شدت جاكيتها عليها من حست بالبرد وناظرت مشاعل الي فالحوش ولفت على ذيب : صد وانتظر
رفع حواجبه ذيب يناظرها وصد وتقدمت العنود عند مشاعل : ادخلي
مشاعل بنضره : ليه
العنود : بيجي ذيب بسرعه ادخلي
مشاعل رفعت نظرها تناظر وراء العنود وشافت ذيب الي متلطم ويدينه في جيوبه ولاف للجهة الثانبه وناظرت العنود الي لفت على ذيب ودخلت
ناظرتها من دخلت ودخلت وراها تقدمت عند شيخه الي ابتسمت تناظرها وتكلمت : ذيب برا يبي الصحون الي هنا
هزت راسها شيخه توقف وناظرتها : علميه يجي من الباب الثاني وينتبه الحريم والبنات هناك
هزت راسها وراحت شيخه للمطبخ والعنود طلعت لذيب الي متكي ويدندن لف من جت وتكلمت : امك تقولك تجي من الباب الثاني
ذيب ابتسم : ماتدرين وش السالفه رايحه لامي
هزت راسها العنود بابتسامه : صح عليك مادري وش السالفه
سكتت تنتظره يمشي وتكتف يناظرها : نادي امي عمه
فتحت عيونها العنود تناظره وتكتفت : ليه ؟
ذيب قرب بابتسامه : ام زوجتس
صغرت عيونها العنود تناظره بتدقيق : قايد للحين ماناديته يبه ولا سلمى ناديتها جده وقفت على شيخه اناديها عمه
هز راسه ذيب بهدواء وتكلمت العنود : حرام عليك امك تنتظرك في المطبخ لاتتعبها اكثر
ذيب : وانتي وش موقفتس عندي ؟
العنود : ماعندي شغل و بتمشى تحت القمراء
هز راسه ذيب وتكلم بابتسامه : منتي شايفه الطريق يمكن يطلع لي اي احد والبيت كل الي فيه حريم وبنات
هزت راسها العنود من فهمته وتكلمت : روح من الباب الثاني
ذيب : تدرين وين الباب الثاني ؟
العنود رفعت كتوفها وكمل ذيب : وراء البيت من الحوش حق الحريم
لف يروح وفتحت عيونها بوسع من تذكرت ان الحريم والبنات جالسين هناك وركضت وراه
ناظرته واقف عند الباب بيدخل ومسكت معصمه ترجعه ورجع ناظرها وتكلمت : انت ماتعرف تنادي بتدرعم على طول
ذيب : مافيه صوت وقلت يمكن محد فيه
العنود : اصبر بشوف
ذيب تكتف يناظرها وتقدمت العنود تفتح الباب وناظرتهم جالسين
لفو عليها وتكلمت بتوتر من نظراتهم ولفت من تكلمت شيخه : نبى نطلعها اله
هزت راسها ولفت من تكلم ذيب : اعجلي علي
العنود : روح شوف القهوه وبنجيك بالصحون
هز راسه ذيب يروح
ودخلت العنود عند شيخه وناظرتها من تكلمت : طلعي الثاني
وانحنت تاخذ الصحن وطلعت وراء شيخه
ناظروه طالع وبيده السله ولف عليهم من شافهم وتكلم : نزلوها هنا اخذها
نزلوها وتكلمت شيخه : تاترقدون هناك ؟
ذيب رفع كتوفه : انا ماضن و الباقين مدري عنهم
هزت راسها شيخه وراحت ولفت العنود تدخل عند شادن وذيب اخذ الصحون وراح
ناظرتها طالعه تناظرها : تعالي روحي معي
العنود هزت راسها : بجلس مارح اروح روحي انتي
شادن عقدت حواجبها تناظرها : احد قايل لتس شي ؟
هزت راسها العنود : لا بس مابي اروح
شادن هزت راسها : براحتس
لفو من دخلت ريم وتكلمت : وينتسن
شادن : انا جايه العنود تاتجلس
ريم هزت زراسها وكملت : امتس تبيتس ترا
هزت راسها شادن وطلعت وتكلمت العنود : اذا فاضيه عادي نتكلم
هزت راسها ريم تناظرها : انا ابهرجتس بعد
تقدمو يجلسون مكانهم واخذت الترمس ريم وناظرت العنود الي تناظرها وصبت فنجان تمده لها
