ماكملت كلامها من رفعت صوتها شيخه تناديهم يجيبون الفطور لان مافيه وقت
ووقفت العنود تناظرهم : بروح افتح الباب عشان الجارات ودو الفطور انتم
شادن : طيب خذي هالصحن عطيه العيال يودونه معهم
هزت راسها تاخذه وطلعت تفتح الباب من طق ودخلو حريم الديره ببناتهم وكل وحده بيدها صحن فطور
رفعت صوتها تنادي من شافت محد فيه : سيف
لف من سمع صوتها وتقدم عند الباب : وش بغيتي
العنود وهي تمد عليه الصحن : خذ هاذا صحنكم
هز راسه نياف ياخذه وكملت العنود : نياف
لف يناظرها : سمي
العنود بهدواء : من جاي مع ذياب ؟
نياف باستغراب : عياله محسن واسامه واعيالهم ليه ؟
رفعت حواجبها العنود ثواني : بس اسأل خلاص روح
هز راسه نياف يروح وشاف عمه وابوه وذياب والعيال يمشون لبيت ابو راضي ومشا معاهم
دخلت تشوف السفره بدت تتعبى وجلست جنب شيخه من نادتها وهمسة شيخه : اخذو فطورهم ؟
هزت راسها تنزل الطرحه عن شعرها : اي
هزت راسها شيخه : زين خليتس جنبي لاتحركين
عقدت حواجبها باستغراب لان عمتها تقولها كذا كل يوم جمعة وماكانت تتحرك ابدا وهي ملاحظه نظرات الحريم لها ولمشيتها بس كانت تتجاهل وتسمع كلام عمتها وتجلس ماتتحرك
لفت تناظر جهير الي داخله بسوالف مع الجده سلمى والبنات الي يناظرونها وصدت تناظر الفراغ وتفكر في سميره وهل تعرف ولا لان لو تعررف بتكون هي اول من تدخل وتصدمها ومتأكده مارح تتركها من الكلام والاشاعات ومستغربه ليه ماجت ويمكن ماتعرف
اخذت نفس بهدواء تتذكر وقت اتصلت عليها جمان وكانت مستغربه من اتصالها لان من يوم هم بالقصر وعرفو بزواجها من ذيب ماتصلت عليها وقبل اسبوع اتصلت تسئل عنها وكيف وضعها وكانت تجاوب ب انها مرتاحه وزينه وتتذكر كيف كانت جمان معصبه لان بندر فاتحها بموضوع انه يحب سميره وبيتزوجها بس سميره كانت رافضه وتحسب السالفه لعبه من العنود ماتنكر انها انصدمت من حب بندر بس تعرف انها ماعاد تفكر فيه ولا تكن له مشاعر بس مصدومه من سميره وحبه لها وكيف انه كان يعرف بعداوتهم وكيف انه كان يكرها معهم حتى كان يسئل اذا ضرتها بشي ولا وكان يعصب اذا قالت ايه
وكان يبي جمان تساعده عشان سميره توافق وجمان معصبه لانها بعد تكره سميره وسميره ضرتها هي والعنود ونجود وحالفه ماتساعده وكانت تبي حل من العنود عشان تفتك منها وماكان من العنود غير انها تقول : اذا هم مرتاحين مع بعض الله يوفقهم مارح اوقف في طريق احد مايعني لي واذا بندر يسوي كذا عشان يحاربني وقتها يصير خير
وجمان كانت متفقه مع العنود بالهشي واعترفت انها تغيرت على العنود عشان قصة بندر بس بندر خلاها تقلب عليه وترجع للعنود وماتلومها بشي
وجمان كانت متفقه مع العنود بالهشي واعترفت انها تغيرت على العنود عشان قصة بندر بس بندر خلاها تقلب عليه وترجع للعنود وماتلومها بشي
صحت على كزت شيخه وصوت الجده سلمى الي تناديها وماكانت ترد لانها تفكر وهي عاقده حواجبها ومن كزتها شيخه صحت ناظرتهم بنفس ملامحها وتكلمت شيخه : افطرنا افطري وراتس مفهيه ؟
ناظرتهم يناظرونها وهزت راسها بهدواء تسمي وتفطر معهم
ولفت من همست ترف : تأكدت انها هرمونات الحمل الله يعينتس ويعينا معتس
ابتسمت بهدواء وصدت تكمل فطورها على سوالف الجده سلمى وجهير وحريم الديره
دقايق وقامو يصلون ورجعو لقعدتهم
وعند الرجال الي كانو يحلفون على ذياب وعياله بالعشاء وماكان من ذياب الرفض وافق على عزيمتهم بس بشرط مايكلفون
