ابتسم بهدواء يشوف توترها مايبي دلال تتكلم وتقولها يبي ترف هي الي تفكر وتحكم مايدري ليه يحسها غامضه ويبي يكتشفها ملاحظ وشايف من جلسو مع بعض ماتتكلم كثير يبيها تسولف يبيها تتكلم يعجبه لما تنفعل وتتكلم يعرفها بس تكون غريبه لما تضل اكثر وقتها ساكته وماتعطي اي ردة فعل
صحى على ضربة العلبه في كتفه وجلس يناظرهم بعصبيه لانهم قطعو تفكيره ومسك العلبه : من رماها ؟
امجد : عدينا ل رقم سبعين وانت مفهي وننادي ماترد
اصيل رمى عليه العلبه : ماهو لازم تصحوني العبو لين اجي
جلس مكانه واخذ علبة يشرب ماء وهو عاقد حواجبه
تقدمت نوف تلف العلبه وسكتو يشوفونها توقف على من
لفو يناظرون سيف وترف وتكلمت جيهان : الحين عليك تنفذين ماتحكمين
سيف : اختاري
ترف : صراحة
سيف هز راسه يفكر وناظرها يقول : علمينا بسالفة الخطف كامله
ابتسم اصيل لانها واخيراً بتسولف وتكلمت ترف : سيف لازم ؟!
سيف رفع كتوفه : لهالحين ماعرفتها علميني فيها
هزت راسها ترف ولفو يناظرونها وناظر الفراغ اصيل يسمعها مايبي يناظرها عشان ماتتوتر وبدت تقول لهم السالفه من كانت بالسوق لين جاها اصيل وطلعها
وخلصت وهي تقول : يخوف المكان وكل الرجال مسلحين وواحد واقف عندي يهددني
جراح : بس ماسكتت طولت لسانها وصاوب رجلها
ترف هزت راسها وناظروها بذهول : اتذكر حلفت ماقصر صوتي وهو يبي اقصر
سيف : طيب وش كان يقول ؟
ترف : يقول بهدمكم واحد واحد وقلت تخسي
سيف بفزه : هواا
عاليه : انا مدري لهالحين كيف رديتي رد قوي كذا وهو واقف مسلح وانتي ماعندتس شي تدافعين فيه ؟
ترف ناظرتها : عاليه فاهمه السالفه انتي يقول بهدمكم ويتوعد فينا وتبين اسكت والله مسكت واخليه يهرج عند راسي وانا ساكته كني خوافه
دلال : بس يخوف لانه ماسك مسدس
ريم : تجي في رجلتس احسن من انها في راستس والله لتروحين
ترف هزت راسها : اخر كلامه قال انه بيحطها في راسي بس من ألم رجلي سكتت
سكتو يناظرونها وكملت ترف : اتذكر جتني دوخه وراسي يعورني وماكنت ابي اغمض عيوني واستسلم خفت يسوي فيني شي لين جو وماقدرت اشيل عمري
رحاب : وش صار بعدها ؟
ترف هزت راسها : مذكر بس صحيت في المستشفى
هزو روسهم وتكلمت رحاب وهي تلف العلبه : نشوف من بعدنا ؟
ناظرو شادن وجراح وتكلم جراح : صراحه ولا جرائه ؟
شادن : اذا اخترت جرائه وش تاتقول ؟ واذا اخترت صراحه وش تاتقول ؟
رفع حواجبه جراح يناظرها وناظروها بصدمه وتكلم اصيل يضحك : وش تبين انتي ؟
ميلت شفايفها شادن تتكي بيدها تحت دقنها وتكلمت : صراحه
جراح هز راسه : اخر سر حفظتيه وش ؟
فتحت عيونها شادن وناظرو جراح بذهول وابتسمو يناظرون شادن مصدومه : خيرر سرر اكيد ماني معلمه فيه ؟
جراح رفع كتوفه : مالي دخل جاوبي
تخصرت شادن تناظرهم وهزت راسها : لا يعني لا ماني معلمه
جراح ناظر اصيل : ماتنفذ
اصيل هز راسه : ترا سؤالك شوي تجاوز الحدود سر واكيد مهي فاضحته ماعندك غير تغير السؤال
جراح تأفف : اللعبه كذا وسؤالي مهو متغير
شادن بكذب : مدري هو مايصلح سر بس ابقول امس انا وعاليه كنا نحش فيك ونقول انك غثيث وماتنطاق وثقيل دم وماندري كيف ذيب صاحب واحداً مثلك
رفعت حواجبها عاليه تناظرها وضحكو يشوفون ملامح جراح وتقدمت عاليه تدور العلبه ووقفتها عليها هي و غيث وتكلمت : صراحه اسئلني اخر كذبه سمعتها متى
غيث ضحك : متى ؟
عاليه اشرت على شادن : قبل ثانيتين ومن فم شادن
مسكو بطونهم يضحكون وضحكت شادن تضرب رجلها وتنهد جراح يضحك معهم على نفسه وانه صدق
وبعد ثواني طويله ضحك تعدلو ياخذون نفس ويحاولون يهدون بس يرجعون يضحكون اقو من اول
.
دخلت وذيب جنبها واخذت نفس تشد يد ذيب وتشوف فاطمه جالسه في الحديقه وتفطر
تقدمو يوقفون عندها ويهمسون بدون يقربون : سلام
لفت فاطمه وابتسمت ترد السلام وتقدمو يجلسون
عضت شفتها تشوف البقع الي في عنقها وذراعينها ولفت تناظر ذيب الي غمض عيونه يهديها واخذت نفس تلف على فاطمه الي قالت : مدو يديكم افطرو
هزو روسهم بالنفي وتكلم ذيب يمسح طرف خشمه : مفطرين قبل نجي
اخذت كاسها تشرب شاي وناظرت ذيب صاد يناظر الفراغ والعنود بالمثل وتكلمت صمود للي جايه : نورتو
ابتسمو بهدواء وتقدمت صمود تصب لهم شاي وتقدمه لهم وتكلمت العنود : المفروض ازعل عليك
صمود ناظرتها بخوف : ياحبيبتي اسفه
هزت راسها العنود بهدواء وتكلمت فاطمه : صمود مالها شغل انا الي خبرتها ماتتكلم وخليتها توعدني
ميلت شفايفها العنود تسكت وتكلمت فاطمه : ليش محسسيني اني ***** عندكم تراني بلبس البيت ومحد غريب الموجود زوج بنتي وبنتي مافيها شي
رفعو حواجبهم من كلمتها وناظرو بعض وتكلم ذيب يميل شفايفه : الله يهديتس طار تفكيرتس بعيد
العنود : بعيد مره ابدا مو قصدنا كذا
فاطمه ناظرتهم : اجل ليه صادين عني ؟
لفو يناظرونها وهم مستغربين البقع ويحسونها مشوهه شكلها عشان كذا مايناظرونها وتكلمت
العنود بهدواء: ليه جيتي دامك تتعالجين ؟ ليه ماتعالجتي وجيتي ؟ ليه توك تتذكريني وجيتي ؟ ليه ماجيتي في الاربع وعشرين سنه الي راحت ؟
شبكت يدينها فاطمه تناظرها وتكلمت صمود : ي
رفعت يدها العنود تقاطعها وناظرتها : مالك شغل اطلعي منها
سكتت صمود تهز راسها ومشت داخله وتكلمت فاطمه : كان عندي امل برجع متعافيه ومافيني شي بس الموضوع طول وخفت اموت وانا ماقابلتك ولا سامحتيني ولا شفت احفادي
ميلت شفايفها العنود ورفعت نظرها فاطمه على ذيب واخذ نفس ذيب وناظرته العنود تشد يده وتناظره بنظرات فهمها وهز راسه وتكلمت فاطمه : ممكن تخليني مع بنتي شوي
لف ذيب يناظر العنود الي قالت : لا مارح يروح نتكلم وهو موجود مافيه شي يتخبا
تنهدت فاطمه تناظرهم وتكلمت : كنت دكتوره جلديه وقتها كنت في اخر شهوري واولد بك اتذكر دخل عندي مريض كان معصمه كله اسود وكفه بلون بشرته الطبيعي
كنت مصدمه لان اول مره تجيني حاله كذا وكنت مدققه عليها واكثر وقتي في فحوصات وتحاليل ابي اعرف وش سببها لانها كانت نادره تصيب احد ومع الفحوصات والتحاليل والقروشه والتعب صرت مالي خلق اللبس قلفز وصرت اشتغل بدونهم بعدها باسبوعين لاحظت في يديني بقع وماكنت مركزه من الشغل وشاف يديني المريض وقال
وقت طلعت لي كانت كذا بدايتها وبعدين صارت تزيد
عرفت انها عدوا انتقلت لي و توفى هالشخص وطلبنا دكتور من فرنسا عشان يشخص هالحاله ويجرب علي
وشاف اني حامل وقال لازم تنزلين الي ببطنك قبل ينتشر فجسمك كله وقتها مارح نقدر ننقذ الجنين ومارح نقدر ننقذك
وافقته رايه وقال بعد ماتولدين لازم تجين معنا فرنسا عشان نكمل الفحوصات هناك ونحصل مرهم او دواء عشان نتخلص من هالمرض بدون اضرار على الشخص
كلمت دكتورتي الي اكشف عندها وكانت صديقتي وفهمت وضعي وساعدتني وسوت اوراقي عشان يبين لكم اني صدق فارقت
و اخذت حبوب قالت لي انها تسرع الولاده ومن الخوف والربشه اكلت ثلاث حبات فيوم وماكلتها وراء بعض كل حبه بينها وبين الثانيه وقت لاني انشغل وانسى اذا اكلت ولا وارجع اكل
رجعت البيت وحسيت بجسمي بارد والمويه الي تنزل وعرفت اني بولد ماقدرت اتحرك واسعف نفسي الا وانا مغمى علي
عض شفته يلف على العنود الي تناظرها وعيونها دموع وتكلم : ووقت صحيتي ؟
فاطمه : صحيت في الطياره وسئلتهم قالو لي اني ولدت واننا في الجو ل فرنسا
ورفعت اكتافها تناظر العنود : مجبوره
ميلت شفايفها ونزلت دموعها ورفعت يدينها تمسحها
وهمست : وماخبرتي احد ؟
هزت راسها فاطمه : محد كان يعرف غير صمود
وقفت فاطمه وعيونها دموع وتكلمت تناظر العنود : بحضنك
نزلت نظرها العنود للبقع ورجعت تناظرها وكملت فاطمه : مابليد حيله ومبي مرض يفرق بيني وبينك
ميلت شفايفها العنود وعقد حواجبه ذيب بخوف على العنود وتكلمت العنود : بيكون بينا حواجز عشان السلامه بس ابيك تعرفين اني مسامحتك وبترجعين امي ولاتحاولين تكسرين الحاجز
ابتسمت فاطمه براحه تمسح دموعها وهزت راسها تجلس وتشرب ماء وابتسمت العنود بهدواء تناظر ذيب الي يناظرهم بحزن
تنهد من كان الشغل ثقيل عليه اليوم ووقف ياخذ اغراضه ورفع راسه من طق الباب وتكلم : تفضل
فتحت الباب بهدواء تدخل وناظرته يجمع اغراضه وتكلمت : طالع ؟
رفع راسه من سمع صوتها وعقد حواجبه باستغراب من وجودها : ايه ليه ؟
تقدمت تجلس وفتحت شنطتها تطلع الابتوب حقها وتفتحه وجلس على كرسيه يناظر الاب وتكلم : عسى ماشر
ود ناظرته : مستحيل انسى الي سمعته البارح واذا ماطعتني وقلت لي السالفه كامله بقولهم عنها
رفع حواجبه نياف وهز راسه : اي سالفه ؟
ود وهي تناظر الاب : عطني الرقم الي يهددك ؟
نياف ضحك بسخريه : وششتقولين انتي ؟
ود ناظرته : لاتعاند وعطني الرقم ببحث عنه واعرف لمين
نياف ميل شفايفه : واذا عرفتي ؟
ود بقل صبر : سؤال انت ليه بارد كذا ؟ رقم ماتعرفه يهددك ويتوعد فيك وتنتظر يسوي شي ويطلع لك يقول انا الي اهددك
نياف قام : لاتدخلين في امور مالتس دخل فيها
ود وقفت قدامه قبل يطلع : وانا بتدخل واقول عطني الرقم
نياف هز راسه بالنفي وتكلمت ود بعناد : والله العظيم اقول لهم كلهم عن الرقم وانه يهددك واقول لهم عن الي سمعته عطني الرقم عشان ماقول شي
دخل يدينه بجيوبه يناظرها قدامه وتكلم : مالتس دخل
ود : لي دخل عطني بس بشوف من ووش اسمه
رفع حواجبه نياف يشوفها ماده يدها واخذ نفس يرجع يجلس ورجعت تجلس مكانها بحماس وتكلم نياف يملي الرقم عليها ورفعت يدها له : عطني اشوف
رفع نظره لها : ليه بعد ؟
ود كشرت تقوم تاخذ الجوال : يكثر اسئلتك
ابتسمت تدخل على الرسائل وتكبتشر الرسائل وردود نياف عليه وطلعت تسجل رقمها وترسل الصور عليها وناظرت الجهاز من طلع اسم صاحب الرقم وضحكت تسجل اسم لرقمها ورجعت جوال نياف على الطاوله وتقدم نياف ياخذه وقرت الاسم ولفت على نياف : اسمه ابو الذيابه
ضحك نياف وضحكت ود : ويع من بيسمي اسمه كذا
نياف : وش النهايه ؟
التشبيهات في الانستاء(rxoa.19)
