لفت تناظره العنود وتقدم ذيب متكتف : خير
صقر : اطلع قبلي
رفع حواجبه ذيب يناظره وتكلم : وليه
تقدم صقر يمسك معصمه وناظر العنود الي تناظرهم : وانتي ادخلي
سكتت تناظره باستغراب ومشى يطلع وذيب معه
وهمست : الحمدالله والشكر
ورجعت العنود تكمل الحفلخلص الحفل ورجعو لبيوتهم تعبانين ومهلوكين
طلع من ناداه صقر وناظره واقف مع العيال وقف معهم وتكلم راكان : تاتروحون للدكه
هزو روسهم بالنفي وتكلم صقر وهو يحك راسه : ابرقد انا
سيف : انت ان رقدك ماقمت يومين كامله
صقر ضرب كتفه : اكيد لاني مارقدت اليومين الي راحو
ذيب : وراك مناديني طيب ؟
صقر : اباك ترقد معي
ناظروه بصدمه وناظرهم : ايه نرقد في السطح نفس دايم ونسولف مافيها شي
ذيب : اسمحلي وقت ثاني ابشر الحين لا
صقر تخصر وغمز : وليه ؟
ذيب بعصبيه : جدك متوعد فيني لو شافني فالسطح قطعني وباعني على مسفر
سيف : يوه لانك قلت سالفته
هز راسه ذيب وتكلم صقر : خلاص اجل ابرقد في بيتنا
وناظر راكان وسيف : وانتم تعالو الحين مبي كل دقيقه مشغلين اللمبه
هزو روسهم وطلع من عندهم ينام
وذيب استئذن يرجع لبيت ابوه
ناظر شادن وسلمى والعنود جالسين بزينتهم يسولفون
وسلم يجلس معهم
عقد حواجبه يسمعهم يسولفون عن الحفل والحريم وتكلم بقرف : انتن ماتخلن هالسوالف ؟
سلمى : وليه ؟
ذيب : وش ابيبهن انا اهرجو في سوالف غيرهن
شادن : اسمع حنا مصدومات ونسولف في امنه امتغيره
سكتت من كزتها العنود تسكتها وناظرتها وهزت راسها بالنفي العنود لها وسكتت شادن
شاف حركتها وابتسم بخفيف وتكلم بتذكر : امنه الي كانت تهبد العيال
سكتت شادن ورفعت حواجبها العنود تناظره : توك ماتبي هالسوالف
ذيب بتمثيل : شدتني سالفتها يحليلها امنه الله يوفقها
فتحت عيونها بوسع تناظره وناظرت سلمى وشادن الي ماسكين ابتسامتهم : للحين تكفخ صح ؟
هزو روسهم وهزت راسها العنود : حلو بحتاج تكفيخها
ذيب غمز لشادن وسلمى وتكلم : ايه ماعلموتس يوم كفخت مشاعل عشاني
ناظرته ورفعت يدها بعدم اهتمام وهي من داخل تحترق : ماتهموني
وقفت تدخل وطاحو يضحكون وتكلمت شادن : الله يسامحك وش سويت فيها
ذيب وهو ياخذ نفس : استهبل انا
سلمى : الضعيفه تحترق قم راضها لاتقلب عليك
وقف ذيب وهو يضحك وجلسو شادن وسلمى يناظرونه بابتسامه ويدعون لهم
دخل الغرفه وناظرها واقفه عند المرايه تنزل اكسسواراتها
وسكر الباب بعده يتكي عليه وناظرها تصدد عنه وتكلم : العنود
ماردت وهي تشغل نفسها وتقدم يوقف وراها وناظرها من المرايه وتكلم : ناظريني
رفعت نظرها تناظره وابتسم يناظر عيونها الزعلانه وقرب عند اذنها وهمس : تغارين
بعدت ولفت عليه وتكلمت : مو انا امنه الي تغار عليك
لفت بتروح ومسك كتوفها يثبتها وتكلم : والله لو يسوون الي يسوونه مايجون قد ظفرتس عندي
االعنود بزعل : والله والي قبل شوي وشو
ذيب : كلام والله مايهمني ولا فكرت فيه بس ابشوف تغارين ولا
العنود ناظرته : وانا فار تجارب
ذيب : لا والله
سكتت تناظره وكمل : قسم بالله انهم حاولو اكثر من مره يطيحوني وماعطيتهم اهميه وماكنت اشوفهم ويعلم الله ماشفت احد غيرتس وماسكن قلبي غيرتس
بلعت ريقها تناظره وتكلمت : عاجبك قومتني من عند خواتك وانا كنت مرتاحه
ذيب رفع حواجبه : افا منتي مرتاحه الحين
تكتفت تتنهد وتكلم : حسافه ماكنت فيه وانتي تكشخين هالكشخه
ناظرته وتكلمت : وين كنت حضرتك ؟
ذيب : اشغلني اخوتس كن محد اعرس غيره ومن الصبح معه مافضيت وجيت
سكتت تناظره وكمل : لو داري تاتروحين الهم بهالزين كنسلت الملكه بكبرها
رفعت حواجبها تناظره وكمل يناظر الزعل في عيونها : لاتاخذين فخاطرتس يامال الغناه ، ماعاش من يزعلتس حتى لونه انا
ابتسمت بخفيف تناظره ورفعت اصبعها : لاتنعاد
ورفع اصبعه يأشر : على ذا الخشم
ابتسمت بوسع وتكتفت : سمعنا انك تقول شعر واغاني وماسمعنا منك
جلس على فراشه بابتسامه وناظرها : خمات ولا مهب دايم اقول من علمتس ؟
العنود وهي عند المرايه : صقر
ذيب وهو يتكي : صقير صاير ايتمادا هالايام
ابتسمت تناظره وتكت عالتسريحه : تعودت عليه وعلى الباقين وعرفت انهم مالهم ذنب والصدق اني ماشفت منهم سواء ليه اضرهم ومالهم دخل
ذيب : الغلط من عقاب وقايد ولا هم حليلين
هزت راسها تناظر المرايه ولفت من وقف وتقدم يناظرها وتوترت تهز راسها بمعنى وشو وتكلم يشد على يدها : كنت اتخيل اذا رجعت ابلقاتس قالبه على الديره كلها ومولعه فيهم وانصدمت يوم جيت وانتي معهم
العنود بهدواء : اقلب على عقاب وقايد واولع فيهم الباقين لا
ابتسم بهدواء يناظرها وتكلم وهو يتأملها : انتي في وصفك كبيره واصغر اوصافك عجب
ابتسمت تناظره وفتح يده يناظرها : تبين ذيب نفس مايبيتس
هزت راسها تمسك يده بنيه صافيه
وابتسم بهدواء يناظرها وقرب يهمس عند اذنها وفتحت عيونها تناظر وناظر خدودها الحمراء وهز راسه : هاه ؟
ابتسمت بحياء تناظره ثواني وهزت راسها بالصواب وابتسم بوسع يتقدم يحضنها وو🌚