سكتت العنود تناظره بحزن وكمل : من قلتي انك بتجين هنا وانا مارتحت وقلت لك لاتروحين وماسمعتي كلامي وهذا هو صار زوجوك لغيري وانتي لي
بلع ريقه ذيب يناظر دموعه الي تنزل وسكت من كمل : حبيتك من كل قلبي حتى يوم جيتي ماتركتك كل يوم اسئل عنك واحاتيك واخاف يسوون فيك شي
رفعت يدها العنود تمسح دمعتها الي نزلت
ووقف بندر وناظرها وأشر على ذيب : مثل مانتي نسيتيني وقت زواجك منه انسيني الحين
تقدم يطلع ورفعت صوتها العنود تناديه بصوت باكي : بندر
مارد عليها وناظرهم مكانهم يناظرونه وطلع من الديره بكبرها بغضب وعصبيه
ناظرته طالع ورفعت يدينها تمسح دموعها الي نزلت وغطت وجهها وضمت رجولها تبكي بحرقه من ماسمع كلامها وماصدقها وفكر انها راضيه وهي تبكي لان اول مره تجرب هالشعور من بندر وانه فكر انها تكذب عليه وهو الي طول عمره وقف معها وساندها اليوم صد عنها وتركها
رفعت راسها تمسح دموعها ووقفت تطلع تاركه ذيب الي يناظر حالتها بحزن
وقف طالع وناظرهم من رجعو يجتمعون ولبس زبيريته وطلع رايح لعزبة ابو عسافوقف وناظر الدنه من بعيد باستغراب ونزل يدخل وطلع له ابو عساف الي مبتسم : منت مبارك لي ؟
ناظره باستغراب وتكلم : على وش ؟
ابو عساف وهو يناظر الدنه الي بدت تبعد : بعت العلياء ب بخمس وعشرين مليون
جمد مكانه ذيب يناظره بصدمه وصرخ : انا قايل لك اباخذها وشوله تبيعها
ابو عساف بخرشه : يابن الحلال انت طولت علي وقلت انك هونت
ذيب بعصبيه : هرجتك البارح ماطولت
ابو عساف عقد حواجبه يناظره : بس الي اذكره انك جيت قبل ثلاث ايام
مسك راسه ذيب يناظره مستغرب وتكلم : انت وصلت حدك وخرفت وصرت تلخبط في الايام
ابو عساف هز راسه : انا مالخبطت انت جايني قبل عرسك بيوم ومهرجني وعرسك قبل امس يعني الك ثلاث ايام
فتح عيونه ذيب يناظره بصدمه ثواني وطلع تاركه
وقف يناظر المكان يدور الدنه الي شالت العلياء وراحت
وضرب كفرت السياره من ماحصلها ومسك راسه يهمس : الله لايسامحك ياعقاب
وركب السياره ماشي
......................................
مر اسبوع وغير اشياء كثير
ذيب ماطلع من العزبه من طلع من عند ابو عساف ومارجع للديره ولا شاف احد غير صقر الي يبي يطلعه من جوه بس مافاد معه
والعنود حاجره نفسها في الغرفه ماتجي احد ولا احد يجيها ماعدا الجده سلمى الي خايفه عليها وتجيب لها اكل وتغصبها تاكل
وضاحي الي بدا يتحسن وضعه وجرحه بدا يلتم وصار يروح ويجي بدون مساعده ويستحي يقابل نجود بعد اخر موقف ونجود بالمثل حتى انها مصدومه من نفسها وصارت اذا اتصلو الجازي وريم ترسل الجوال مع زميتها وماتروح الا في وقت يكون نايم تراقب وضعه وترجع
وصقر الي كان اذا طلع من عند ذيب يحاول يلتقي في ريم بأي طريقه حتى وصلت فيه ياخذ من امه ثياب ويوديها لبيتهم لسبب انه يشوفها او يتكلم معها
وريم الي كانت تغسل شراعه وتعصب من تصرفاته وتدعي ان الله يشفيهيوم خروج ضاحي من المستشفى
كانت الديره قايمه قاعده يرتبون ويضبطون وذبيحه جايه وذبيحه رايحه
وقفت السياره ونزل نياف ونزل ضاحي يناظرهم بابتسامه
تقدمو يسلمون عليه كبير وصغير والكل يناظره ويذكر الله
وهم اخر مره شافوه كان على كرسي والحين واقف قدامهم
واجتمعو عنده الشياب والعيال يسلمون ويرحبون فيه ويرد عليهم بابتسامه لف من سمع الزغاريط وابتسم من كانت امه واقفه ووراها كل حريم الديره
تقدمت تستند على عصاتها وتمشي له بفرح
وتقدم عندها يسلم عليها ويبوس راسها ويدها وحضنها
ويسئلها عن حالها ويرد على الحريم الي يتحمدون له بالسلامه تقدمت ريم تطلع من بينهم وسلم عليها وحضنها مع امه وهم فرحتهم ماتوصف
ورفع صوته ابو راضي : ان شاء الله تفرحين فيه وتزوجينه يام ضاحي
الجازي بفرح : امين
ابتسمو يناظرونهم ودخلو الشياب والعيال الحوش وكانو مسوين عزيمه وحفله بطلوع ضاحي بالسلامه
والحريم رجعو يدخلون بيت الجده سلمى وضاحي والجازي وريم دخلو بيتهم وكانت ريم من فرحتها تجهز له ملابس وثوب جديد وشماغ وضاحي جالس مع امه ويسولفون
ثواني ووقف ياخذ ملابسه يلبس
وبعد ثواني طلعو كلهم وكمل ضاحي يمشي معهم لبيت عقاب
ابتسم يناظر امه وريم يدخلون البيت عشان الحفل
سكت يناظر البيت ثواني وتنهد براحه ولف من وقفت سياره ونزلت نجود وقفت تناظره ثواني وهو بالمثل
ابتسمت بخفيف تناظر شكله وصدت تدخل بيت عقاب
ابتسم بخفيف ورفع يده يمسح دقنه ولف راجع للحوش والرجال الي ينتظرونه