الحلقة 15 :
فلاش باك : 🔷🔷🔷
في يوم ممطر كان ماشي في الطريق الي عملت بنتو الحادث فيها رايح جاي، مهموش فالناس الي تشوف فيه و تتعجب من حالتو ، أسبوع واحد قدر يقلبو 180 د حياتو تكسرت من بعد موتها حتا الدار ميقدرش يكون فيها ، خدمتو الي بالنسبة ليه شغف وحلم حياتو ، كرهها وكره غرفة العمليات و يديه الي مقدروش ينقذوها بالرغم من أنو أحسن جراح ، ماشي معلابالوش وين بيه كل خطوة يخطيها تكون ثقيلة عليه ، دخل في زقاق ضيق ومظلم بدون ما يحس تعكل في حاجة وطاح ، جا ينوض وينفض روحو لقا جسم صغير مرمي وميتنفسش ، مقدرش يميز ملامحها ل لحظة بان ليه الجسد مألوف ، استيقظ من غفلتو و حس الجراح الي فيه فطن وبلش يجري ف اللازم يرجعلها نفسها ، عيط ل سيارة الأسعاف هزوها وطار بيها للمستشفى ، الى غرفة العمليات، دخل ... وكانت هاذي أول مرة بعد موت بنتو يدخلها ... بدا في عمليتو وهو يسخايل فيها بنتو .. من الممرضات عرف الي هي بنت و متعرضة ل الضرب المبرح والخنق، حاول بكل جهدو ينقذها وهاذ الي كان .
أنقذها من موت محقق و لكن مع الأسف دخلت في غيبوبة .نهاية لفلاش باك : 🔷🔷🔷
استيقظ مين حظنتو و تبسم تبسيمة فخر بيها شاف فيها وقال.
منير : ممم كاين وحد الصغرونة راهي رايحا تترقى هههه .
شافت فيه ووجها عامل علامت استفهام .
منير : هههه يلا يلا نروحو ونفهمك فالطريق .
ركبو مع بعض وتوجهو ل الدار.
______________
عند إلياس :مر بجانب الميتم لكبير ودخل ، شافوه مجموعة من لولاد سلمو عليه ورحبو بيه وهوما فرحانين ، كان ديما يجيب معاه هدايا وماكلة ليهم ، اصلا حال الميتم تحسن بعد موتها ، لمدة عام كامل وهو يجي لهاذ لبلاصة على أمل أنو يلقاه ، ولكن للأسف كالعادة بلعتو الأرض . مزال عندو أمل صغير الي هو عاطف ... قصة هروبو من الميتم دخلت فيه الشك ، وقف للحظة وقال في نفسو .
إلياس : اه يا عاطف ويينك ، نتمنا يكون هرب معاك عكس ما قالت حياة، دخل ل البيت الي كانو ينعسو فيها وبقا يتفكر ف الذكريات الي جمعتهم مع بعض ... ضحكاتهم و بكاهم كلشي جوزوه مع بعض . صح انو كان في بداية الأمر حشام لكن مع الوقت اعتاد عليه ، شاف مع الحيط الي راه حداه وتبسم ... ذكر حاجة خباوها تم .. شاف من ومن كي تأكد أنو مكان حتا حجا . راح جبدها .، فتح يديه وهو يشوف معاها ويتبسم . مزالها في بلاصتها، قلادة قيس الي جا بيها لهاذ الميتم .. هاذي كانت الحاجة الي توصلو لأهلو . كيفاش يهرب ويخليها هنا .... فتحها وبقا يشوف ل الصورة الي فيها .
_____________عند وسام :
بعد ما فطنت لقات روحها رجعت لنفس لبلاصة المشؤومة ، أما هاذ المرة كانت صح مجنونة كيفها كيما الي راهم هنا . أول حاجة دارتها بذات تضحك بكل جهدها و تسخايل ف أشكال قدامها وتغني ..تتهز في سريرها كي الطفل الصغير. ساعة تضحك ساعة تغني .... تتوقف فجأة وتبدا تصيح بكل صوتها .
وسام : اااااه اههههه ، ههههه قتلوها قتلوها ههههههجاو الممرضات يجرو حكموها وعطاوها ابرة تهدى بيها ، بقات تضحك لثواني و بعدها غطت في نوم عميق الي أصلا راح يكون كل حياتها ، هروبها من الواقع وهاذ المرة من نفسها تاني .
سمع ضحكاتها وصياحها . ضحك بفخر ... وأخيرا قدر يتخلص من بنتهم .. ودرك الشي الي باقيلو الولد ، بعد هروبو هذاك اليوم ما قدرش يلقاه . تفتحت الأرض و بلعتو ، تكلم مع نفسو
💀: راني واثق انو يجي نهار ونلقاك نلقاك يا ولد حكيم ، يا ولد عدويا ، تهرب وين تهرب نلقاك يا ولد رحماني ونخلص عليك كيما خلصت على عايلتك قدام عينيك .__________
عند عاطف :
بدا يتعلم العمل معاه، وكان كلو خطر ، بحكم أنو دخل عالم المافيا ، الحقيقة هو مكانش حاب يدخل هاذ الشي ، أما لأول مرة تبع احساسو و وثق فيه ، راح يعمل اي حاجة يطلبها منو . ومن بين هاذ لحوايج تقوية الجسم بتمارين صعييبة جدا ، الراجل البالغ ميتحملهاش ، كيفاش راح يتحملها هو في جسم صغير ، اما يبلع لوجاع ويكمل .
من بعيد يشوف فيه ويتبسم ، عارف اختيارو ميغلطش . من تجاربو ول قادر يعرف شكون الي يتحمل وشكون الي ميتحملش ، تبسم وراح مخليه يكمل ف تدريباتو. كان الليل طاح و حان موعد نومو . حط راسو على المخدة و راح فالنوم .
بعد ساعة من نومو صحا مفجوووع والعرق يتصبب من جبينو ، صحيح أنو الكوابيس بالنسبة ليه ملازمتو وتعود عليهم أما هاذي أول مرة يحلم بيها ، هاذ المرة كانت قوية وتتحدا فيه ، على عكس الي صرا . جاه شعور الخوف من المستقبل مع أنو متأكد الي هو خلص عليها وقتلها .
____________