الحلقة 59

492 20 0
                                    

الحلقة 59:

عند آدم :

بعد ماراحو ل الزوج عيطلو عاطف رد عليه.

آدم : وي عاطف .
عاطف: راني ف لقصر نستنا فيك.

مخلاهش يرد وغلق في وجهو التلفون الشي الي خلا آدم يحير ، جامي عملها . راح حكم الطاكسي تاعو وديراكث ل لقصر ، مين وصل ودخل ، تكلم مع الخدم .
آدم : وينو ؟
جاوبو واحد من الخدم .
: ا فالحقيقة سيدي ، راهو في بيتك .
آدم : كيييفاش ؟
طلع بزربة لبيتو يدعي في ربي انو مشافش البطاقة ، مين وصل ودخل لقاه قاعد ويشوف معاه نظرات باردين ،
عاطف : اهلا ب السي العميل .

جملتو أكدتلو أنو شافها وأكيد من خبرتو ومن اسمو الحقيقي مراحش يظن ولو لثانية أنها مزيفة .

ناض من الكرسي وعطاه ب بونية ، زادو وحدة خلاف وبقا يضرب فيه ،لكنو تجنب بطنو ،الشي الي خلا آدم يضحك ويقول وهو يمسح فالدم الي خارج من فمو .

آدم : مين تضرب شخص لازم تستهدف نقطة ضعفو، وخصوصا إذا كنت عارفها .
قدم ليه وهو يلهث .

عاطف: شكون نتا ، علاش ، ماراني فاهم والو ،من الاحسن تخبرني.
قدم ليه وقالو .
آدم : فالحقيقة رانا لزوج في نفس الشي .

شاف معاه بتعجب وعملو براسو بمعنى كمل أحكي .

قعد وبدا يحكيلو كلشي ، مين سمع كلامو حس بجبل وتنحا عليه ، خصوصا انو كان في بالو راه فالطريق الغالط وظهر العكس راه فالطريق الصحيح ،

عاطف: وعلاش خبيت عليا هاذ الشي ؟ مانيش خوك انا ؟ ما توثقش فيا ؟؟
آدم : خبيت عليك لأني وعدت باباك اني نحميك ، اذا تكشفت في نص المافيا نتكشف وحدي ومنسببلكش ضرر.

شاف معاه بصدمة وكلمة باباك تتعاود في ذهنو .

عاطف: باباك ؟
آدم : ايه ظابط الشرطة الي اطلق سراحك فالقسم ، حليم ،هذاك هو باباك الي تخلى عليك غير على جال مصلحتك ،

وقف وهو يروح ويجي في هاذيك الغرفة من الصدمة يضحك ، ويبكي ، يتفكر في صغرو كيفاش عداه حالتو كانت تشف ، رد عليه بغش.

عاطف: لمصلحتي ؟؟؟؟ راك تقول لمصلحتي ههههه. راك عارف واش تعذبت انا فذاك الميتم ؟ عارف بواش جوزت انا ؟؟؟ عارف واش عانيت ؟

آدم : عارفين يا عاطف ، وذاك الشي أحسن من أنك تموت قدام عين باباك وبسباب خدمتو .
عاطف: ههههه و هو قرر انو يموت في عيني احسن من انو يكون معاي ويحميني.
آدم : تعرفني انا شكون ؟ ولد الضابط حكيم الرحماني ، الي تغلغل في وسط المافيا ،صاحب باباك الي قرر انو يحمي عايلتو بيديه ، والنتيجة ؟ قتلوه هو ويما بين عينيا ، قتلو يما وهي حاملة في كرشها ختي ، راك فااااهم ؟ فهمت درك علاااش نخبرك متقولش اسمي الحقيقي ، فهمت علاش تحولت لوحش يقتل ويخافو منو ،فهمت علاش دخلت في نصهم ؟ باش ننتقم ، ننتقم من كل حد كان السبب ونكمل الشي الي بداه بابا .

للحظة حس أنو معاناتو كانت قليلة بالنسبة ليه ،طول السنين الي بقاها معاه كان ديما يسأل روحو علاش راهو هكا ، ودرك راهو عرف الاجابة لكل الأسئلة الي في راسو ، قطع صدمتو وهو يقول .

آدم : معناها في عوض ما تعاتب باباك ،روح اشكرو انو بعدك عليهم ، صح الشي الي عملو ماشي حاجة مليحة لكن ، نتا متعرفش احسن منو ، والدليل قدامك ،قراراتو خلات منك راجل يخافو منو ماش ينخاف عليه ، وكان معاك في كل ثانية يراقب تحركاتك وكلشي يخصك.
عاطف : وين نلقاه درك .
آدم : في بلاصتو المعتادة ، قسم الشرطة .

خرج وراح قاصد قسم الشرطة ، بعد نصف ساعة كان حداه ، بقا متردد لثواني أنو يدخل ، تنفس بالفور ودخل وهو يحوس بعينيه. مين شافو راح لجيهتو ، بقا يشوف معاه ومع تفاصيلو ، كيفاش ما لاحظش الشبه الي بينو وبينو ، دور ليه وتصدم وهو يشوفو واقف قدامو ، قالو بصوت واطي.
حليم : عاطف
غير ما كمل كلمتو عطاه ب بونية ،الشي الي خلا الأمن الشرطة تدخل ، عمللهم حليم بيديه انهم ميدخلوش ، قدم ليه عاطف كان في بالو أنو راح يزيدو ضربة خلاف لكنو حضنو بكل قوة ودموعو يسيلو .
___________

مر أسبوع على أبطالنا :

عند حياة :

كان عرسها اليوم ، مترددة وخايفة بزاف وخصوصا هاذ السمانة الي عدات الكل محبسش من ميساجاتو الي ذوبتها وحكاياتو الي متخلاصش ، وصلها ميساج آخر من عندو ،
عاطف : مبدلتيش رايك ؟ انتي قولي برك ايه وانا نكون عندك دركا.
تبسمت وهي تذكر فيه مين عيطلها آپال وبقا يهدر غير هو يحكي ويتبسم كيفاش لقا باباه وعرف أخيرا اسمو الكامل . . قطع تفكيرها الباب مين دخلت أمها باستها على جبينها وهي تهدر .
صليحة : مازالك يا بنتي ملبستيش لاغوب بلونش .
شافت معاها وقالت بصوت مبحاح .
حياة : درك نلبسها .
خرجت وخلاتها تلبس فيها وتعدل روحها والدموع في عينيها.

وتين الوحش حيث تعيش القصص. اكتشف الآن