الحلقة 56

501 22 0
                                    

الحلقة 56:

عند إلياس و وسام :

وصلو ل السبيطار وهبطو، شافت معاه وتبسمت .
إلياس : يلا ندخلو .
عملتلو براسها ايه ،ودخلت .
قعدو في بلاصة ، جابلها شاي ، وقاللها تستناه هنا ،يروح يفرز حاجة ويجي ، عملتلو براسها ايه وبقات تستنا فيه .
راح جيهة المختبر ، حبس ممرض لتما وسقساه ،

إلياس : من فضلك تقدر تجيبلي نتائج اختبار الحمض النووي .

: اذا راك طبيب هنا ادخل طول ل المختبر ،يعطوهملك .
إلياس : مرسي .
راح دخل وهو يرعش خايف من النتائج .
_________
عند آدم :
وصل حتا هو ل السبيطار ، مع دخل شافها قاعدة في بلاصة ،تشرب ف الشاي وتتفرج مع الناس ، تبسم وقدم ليها .

آدم : صباح الخير .
شافت معاه ، برقوا عينيها ذكرتو من آخر مرة .
وسام : صباح الخير .
آدم : ذكرتيني؟
وسام : ايه ، صاحب إلياس .
تبسم وردلها .
آدم : وين راه؟
وسام : قال أنو راح يفرز شغالو ويجي .
فهم عليها ، وقاللها .
آدم : متحكيش مع ناس متعرفيهمش مفهوم ؟ غيري انا و إلياس .
ردت عليه وهي مستغربة .
وسام : مفهوم .
تبسم معاها وراح يسقسي وين جاي المختبر .
________
عند فؤاذ :

بعد ما سكر خزنتو ، لبس قشو وراح صوب المستشفى يطل عليها ، ركب في سيارتو و وراه سيارات سودا عامرة بالرجال ، وراح متوجه ل السبيطار ، نزل ونزلو معاه ، وقفهم بيدو ، بمعنى يبقاو تم وكمل هو يدخل ، في لحظة دخولو ،دورت ناضت هي من بلاصتها متوجهة لبلاصة خلاف . اتوجه ل الاستقبال وسقسا عليها ، خبروه برقم غرفتها والطابق ،وطلع .
________
عند وسام :

رجعت لبلاصتها بعد ما رمات كوب الشاي و رجعت تشوف ل الناس وحالتهم ، شافت مع حالتها وتبسمت راهي تبان شخص عادي .
________
متوجه جيهة المخبر ، تلفتلو الطريق أفأف مع روحو وتكلم .
آدم : پف وين نلقا انا هذا الهم .
قبل ما يكمل كلامو خبط في شخص ، دور جيهتو طاحت عينو في عينيه ، للحظة بانولو عينيه مألوفين بزاف ، عملو براسو إشارة السماح و رد على تلفونو الي صونا .
آدم : وي إلياس .
بعد على المكان وكمل يحكي .
آدم : وين جاي هاذ الهم تاع المختبر راني ضعت واقيلا .
_________
عند فؤاذ :

بعد ما خبط فيه ، شوفاتو وتفاصيلو مألوفين بالنسبة ليه ، حاول يذكر وين شافو لكن بدون جدوى ،شاف مع غرفتها الي محاوطينها رجال ودخل .

فؤاذ : واش راكي .
شافت معاه بعينين ذابلين وتبسمت .
فؤاذ : ياك راهم يعاملو فيك مليح .
كريمة : ايه الحمدالله ، اصلا بعد يوم نخرج ، خداو ليزاناليز برك باش يتأكدو من كلش .
فؤاذ : مليح ، الدار بلا بيك ظلمة .
ضحكة بإستهزاء على كلامو وقالت .
كريمة : بالنسبة ليا ديك الدار ظلامت عليا قبل سنين.

حاول يخفي غضبو ، كبس على يدو في شكل قبضة وتكلم .
فؤاذ : ماراكيش رايحا تنساي ؟
كريمة : ننسا ولادي ؟
تاهت لدقائق متفكرة الماضي .

فلاش باك :

الكل جاي يعزيها ، وهي كانت جسد بلا روح ،كأم أصعب حاجة تقدري تمري بيها هي فقدان أولادك وخصوصا في عمر صغير ، بقات تشوف مع كوانة وهي في عالم خلاف تذكر الضحكة و الملامح ، سالو دموعها و انهارت وهي تشوف فيهم معبيين الجثة ، حطوها في صندوق وسط الناس ، صندوق مكتوب عليه " وتين المالكي " ، تبسمت بحرقة ، وشافت جيهة باب بعيد ، الي تفتح وبان منو يدين صغار وعينين يشوفو لنفس الصندوق ، زادت ف لبكا ، وبعدها ما فاقت بشي ، فقدت وعيها وداخت ، مين فطنوها كانو يخبروها أنها لازم تودع بنتها قبل ما يدفنوها ، قدمت ل الصندوق وكشفت منو جزء صغير ، قدرت تشوف الجسد الصغير الي راهو حداها ، الضحكة مرسومة فالوجه الي كان باين غير هو ، الباقي ملفوف بكفن ، حطت يديها على لقماش حركتو جيهة البطن وين قدرت تشوف آثار الرصاص. وهي في أسوء حالاتها حط يدو عليها، يهون عليها وهو يحكي جنب وذنها .

فؤاذ : متفضحيش خطتنا ، إذا راكي حايبا وتين تعيش .

نهاية لفلاش باك .

فؤاذ : نذكرك انك نتي الي بغيتي تجيبيهم لهاذ الدنيا .
كريمة : لالا ، نظن أنو ربي يعذب فينا ، منعرف قداه من عايلة لطخت يديك بيهم ، حتا من صديق عمرك مرحمتوش .
قرب ليها خانقها .وهو يحكي .
فؤاذ : ذاك الخاين ، متزيديش تجبديه، ومزال ملطختش يديا بعايلتو الكل .

وتين الوحش حيث تعيش القصص. اكتشف الآن