الحلقة 37

536 25 0
                                    

الحلقة 37 :
عند حياة:

بعد ما غلقت عليه تنهدت ، تبسمة بوجاع وحكات مع روحها .

حياة : ياربي راني خيرت الصح ، عاوني ونسيني فيه وخليني نكون الزوجة الصالحة الي يستاهلها .

ناضت تشوف ماماها إذا تحتاج معاونة لقاتها قاعدة فالصالة تتفرج ، تبسمت وقعدت معاها .
صليحة : غدوة عندك دروس ل الدراري ؟
حياة : ايه انشاالله.
صليحة : ربي يهنيك يا بنتي ويكثر أمثالك .
حياة : انشاالله ، لوكان تشوفيهم شحال يفهموا الله يبارك ويشاركوا ، مندمتش خلاص اني تطوعت نقريهم .
صليحة : هاذو مربيين يا بنتي على يد والدين يخافو ربي ويعلمو ولادهم فالدين ،في وقت كثر فيه الفسق .
حياة : ايه الدنيا هاذي صعابت بزاف ، والجيل الصغير هذا ول يخوف ، بصح جامي يفض الخير من الدنيا .
صليحة : ايه يا بنتي مدام ربي كاين الخير كاين في كل بلاصة . نشكروه ونحمدوه على كلش .
حياة : الحمدالله.
____________

عند آدم وعاطف،:
وقفو بطونوبيلتهم جنب دار كبيرة وشابة ، بقا متردد انو يهبط من الطاكسي ، احساس يحس بيه ماهوش عارف واش راح يلقا ،وماهوش فاهم ، حس بيه عاطف سألوا .

عاطف : راك مليح أ صاحبي ؟ تتوجع ؟
جاوبو بتنهيدة .
آدم : راني مليح .
عاطف: إذا مراكش مليح نأجلوها .
آدم : لالا ، حنا وصلنا وصلنا ندخلو .

هبطو من الطاكسي وقصدو الباب .
عاطف : زعما يعرفنا ؟
آدم : انا منظنش يعرفني اصلا مبقيتش بزاف فذاك الميتم ، أما نتا أكيد .
عاطف : منعرف حتا انا مكنتش بزاف مقرب ليهم .
طبطبو فالباب وستناوه يحل لباب وهوما يدعيو انو يكون فالدار .
____________
عند إلياس :
سمع صوت الباب يطبطب تعجب ، مكان كاين حتا حد يقدر يجيه ، راح قبل ما يفتح طل عليها ،طبطب ودخل .
إلياس : تحتاجي شي ؟
عملتلو براسها لالا .
إلياس : إذا جعتي راني خليتلك الماكلة فالكوزينة ، محبيتش نجيبهالك هنا باش متحسيش روحك مريضة ، وتتعرفي على الدار شويا .
تبسمت معاه، عجبها تخمامو اول مرة حد يعاملها هكذا او زعما يكون هذا هو تعامل الناس العادي ؟ حتا من سهام تعاملت معاها بطيبة ،تفكرتها كشبت لحمها وخبات وجها بين رجليها وقاتلو بصوت خافت.
وسام : شكرا .
استغرب من تبدل حالها في ثواني ومحبش يكتر عليها خرج وخلاها .

بقا صوت الطبطيب يعلا راح يشوف شكون هذا ، تذكر يمكن تكون سارة .
إلياس : أكيد هي ، تكون نسات كاش حاجة ؟
وصل ل الباب وحلها ، لقاهم حداه واقفين ويشوفو معاه .
____________
عند وتين :

وصلها ل المستشفى وكمل طريقو يجيب أمو من المطار ، حتا هو كان متوحشها بزاف ، وقفت جنب المستشفى مين جات تدخل سمعت لومبيلونس جايا . جبدت طابليتها بسرعة من ساكها نحات الطالون ولبست بليغة ، لمت شعرها الي كانت طالقاتو وقابلتها تستنا فيهم يخرجوا المريض ، فكو بيبان سيارة الاسعاف وخرجو لمريض الي كان راجل كبير فالعمر تعرض لحادث في مكان عملوا ، صورتو خلات الناس الكل تعيط ومتشوفش معاه ، كان داخل حديد في كرشو وخارج من ظهرو ، الظاهر أنو طاح على لحديد الي اخترق جسدو ، راحت تعاون فيهم وهي طمن فيه بالرغم من أنو وجاعو كبير . طلبت منهم ( بالكتابة ) يصدرو غرفة العمليات ويعرفوا زمرة دموا ، باش يصدرو الدم المطلوب في حالة حدوث أي حاجة .
راحت صوب غرفة العمليات طهرت روحها ودخلت ، أول شي لازم تنزع لحديدة من جسموا ، والثاني توقف النزيف بيدها ، من بعدها تقدر تبدا فالعملية ، وهاذ الشي الي عملتوا ، بقات اكثر من 5 ساعات في عمليتو الي كانت صعيبة ، مين خلصت ، تنهدت وغلقت الجرح بإتقان ، وخرجت تخبر أهلو بنجاح العملية .
قابلتها تستنا فيها بفارغ الصبر .
هيا : عملية ناجحة ؟؟
عملتلها براسها إيه وهي تتبسم ،
هيا : الحمدالله . راهم يستناو فيك من بكري .
دورت وجها لقات أم وبنتها يرعشوا ويشوفو معاها بنظرات خوف ، قدمت ليهم تبسمت معاهم وكتبتلهم ف اللوحة أنها عملية ناجحة بفضل ربي ، حضنوها من الفرحة وشكروها ، بعد دقائق تفتح الباب وخرج المريض من غرفة العمليات ،أستأذنو منها وراحو يجريو يشوفوه والدموع مالية عينيهم لكن هاذ المرة دموع الفرح أنك تنقذ انسان شعور رائع .

وتين الوحش حيث تعيش القصص. اكتشف الآن