الحلقة 53 :
ردت عليها .
هيا : ولشي يما ،
شافت معاهم لقاتهم حاكمين فستان فالوردي ، نحاتو من يديهم وهي تهدر .
هيا : هذا شباب درك نقيسو .
تبسمو مع بعض وبقاو يستناو فيها تخرج توريلهم كيفاش جاها ، لكنها خرجت لابسة ثيابها العاديين ، شافوا معاها بغش .
هيا : متخافوش عجبني ،وحايبتكم تشوفوني بيه فالعرس .
فرحو وردت عليها عليمة .
عليمة : إذا هكذا يا بنتي معليش ، بصحتك ، ودرك نظن خلصنا ، نعيطو ل هشام يوصلنا ؟
هيا : اه راهو مشغول ،اكيد خلي نحكمو طاكسي .
قاطعها بصوتو .
هشام : مرانيش مشغول .
دورو ليه، وهي ولات طماطمة لوكان صابت الارض تنشق وتبلعها .
سميحة : ياه ولدي علاش دخلت كنا راحين نعيطولك .
هشام : عادي ، يلا قدامي اتحركو .
شافو فيه باستغراب ،
عليمة : كاش ما صرا ولدي؟
هشام : لا ماكاين والو .
سكتو وتبعوه ل الطاكسي . ركبو وهوما ساكتين وهو ديمارا مقدروش يحكو شي وكتلة النار الي حداهم شاعلة .
___________
عند حياة :
قاعدة تخمم في هدرتو وتشوف مع تلفونها ، للحظة سخايلت كيفاش يكون ردة فعلو لما تخبرو انها تراجعت ، مقدرتش ديرها بيه وعيطتلو .بقا ثواني يصوني ورد عليها .
هشام : الو وي .
نبرة صوتو وردو عليها خلاها تتعجب .
حياة : مراكش قاعد ؟
هشام ايه حياة ،منبعد راني نعاود نعيطلك .
حياة : ماشي مشكل .
قطع الاتصال وهي بقات تخمم ، خرجت عند ماماها الي كانت فرحانة وتوجدلها في قشها ،
صليحة : شوفي يا بنتي شوفي هاذ لبلوزة شحال شابة ،تجيك تهبلي.
تبسمت معاها وقالتلها .
حياة : راكي نتي الي تهبلي ا يما .
صليحة : بوه بوه عليا .
حياة : ههه
صليحة : مالكي يا بنتي ؟
حياة : راني مترددة برك وخايفة .
صليحة : متخافيش اي قرار تاخديه تلقاينا معاك فيه .
دخل على كلامهم وقرب ليها .
صلاح : ديري في بالك يا بنتي ، اي حاجة راكي حابتها ديريها ،واعرفي انو ديما عندك دار تجي ليها في اي وقت ، وقت تزعفي وقت تقلقي اي وقت تحبي داري مفتوحة ليك ، واي قرار تعمليه راني واقف وراك فيه .
تبسمت وهبطو دموعها وقالت .
حياة : شكرا ليكم بزاف .
باستهم وراحت لبيتها قفلت عليها الباب وبدات تبكي ،فرغت قلبها الكل ، مين تعطيه فرصة ربي يرجعو لطريقها وهي تبكي صونا تلفونها فتحتو لقات ميساج .
: متتزوجيش بلاكي تتزوجي ، راني نقلب العرس ونخطفك ، مهبول ونديرها . نوغمالمون راكي عارفة شكون انا ،(عاطف) .
ميساج يدالو خلاها تضحك من قلبها ، بالرغم من موصيبتها لكن الطفل الي حبتو ورجع راجل هاو دار دار وجا ليها . وهاذا الكل ومافيبالوش انها نفس الطفلة الي عاشت معاه طفولتو تبسمت ،حضنت تلفونها وغمضت عينيها وراحت في احلامها .
__________
عند وتين :
بقات جنب السبيطار تستنا فيه يجي ، حست ب برد شديد حركت يديها تحاول تدفي فيهم ، فاجأها مين حط مونطو ديالو عليها وشاف معاها وهو يحكي .
آدم : اسمحيلي ، طولت عليكي .
عملتلو براسها ، لالا .
تبسم و قاللها
آدم : تفضلي.
تبعتو وركبت معاه في سيارتو ، ركب هو تاني وانطلق بيها ، طريق الكل وهو يحكي وهي تشوف معاه وتتبسم ، ساعات تعمل حركات مفهومة ساعات تضحك من حكاياتو ، في نص الراحة الي حست بيها جاها احساس بالخوف معاه ، تكشبت لحمها الكل وراسها وجعها وهي تذكر في كلمة وصوت واحد ، { انا آسر آسر رحماني الي راح يحرقكم كلكم } ، عملت يديها على راسها وتوجعت ، لاحظ هالشي ، حبس السيارة على جنب وقال .
آدم : مالكي ؟؟ راسك يوجعك ؟؟؟
شافت معاه والدموع في عينيها ، مين شاف دموعها قدم ليها وحضنها يهدي فيها ،لكن حضنو زاد على مابيها ، بعدت عليه وخرجت من السيارة تتنفس شويا ، خرج حتا هو متبعها ،
بعد ما رتاحت دورت ليه وتبسمت وعملتلو بديها انهم ينطلقو ، محبش يكتر عليها وركب بعد ما ركبت وتوجه لمطعم معروف ، دخلوا وقعدو في طاولة تطل على لبحر ، قطع سهوتها وقال .
آدم : ماراكيش حايبا تقوليلي واش صرا ؟
شافت معاه بحزن وكتبتلو على اللوح .
هاجر : تذكرت حاجة فقط من الماضي تاعي ، حاجة خوفتني بعد ما كنت نعتقد انها حاجة مليحة .
شاف معاها بشك وقال .
آدم : واش ذكرتي ؟
هاجر : آسر آسر الرحماني .
عبارتها المكتوبة خلات اللون يغيب عن وجهو ،شاف معاها لثواني وقال بصوت متردد .
آدم : شكونو هذا ؟
ردت عليه كاتبة .
هاجر : مانيش عارفة ، جملتو وصوتو يجوني في بالي ، ومانيش قادرة نتذكر .
تنفس للحظة وقاللها ،
آدم : انساي دركا مع الوقت تذكري ،درك راكي معايا خليكي فالحاضر وانساي الماضي .
تبسمت معاه وعملتلو اشارة لبطنو مكان الجرح ، فهم عليها وقاللها .
آدم : راهو مليح متخميش بزاف ، مزال الخيط نحيه وخلاص ، يعني بفضلك نتيا صرت مليح .
ضحكت وكملت تشوف مع لبحر ،وهو يشوف مع عينيها ويخمم ، تكلم مع روحو .
آدم : معناها كل ما نجي نقدم ليها ،لازم نبعد .
تنهد بالصوت الشي الي خلاها تنتبه وتشوف معاه بوجه متسائل .شاف معاها وقاللها .
آدم : جعت .
ضحكت عليه وكملت تشوف مع لبحر حتا جابولهم الماكلة ، اغتنم الفرصة وبقا يحكي معاها مستمتع بهاذ اللحظات الي راهو متأكد انو راح يشتاق ليهم .
___________
