الحلقة 47:
شافت معاه بإستغراب مفهمتش كلاموا .تبسم وقاللها .
إلياس : ودركا قوليلي ،
وسام : وشنو .
إلياس : واش جاب وحدة تهوبل وعاقلة لذاك السبيطار، إذا بغيتي طبعا .
حشمت من كلامو وقالت
وسام : لكن ،خبرتني انك تقلي شي .
إلياس : انا ؟
عمل حالو يتفكر .
وسام : اللغز الي راك تحل فيه ، والي إذا حليتو نعرف اني ماش مجنونة .
إلياس : اه صح . اوك نبدا انا منبعد نتي متفاهمين .
عمللها يدو ، شبكت يدها مع يدو وقاتلو .
وسام : متفاهمين .قعد جنبها وبدا يحكيلها على طفولتو ، وكيفاش والديه ماتو وهو صغير ومعندو حتى عايلة تهتم بيه، وكيفاش فضت بيه فالميتم الي تمنع فيه من انو يقرا ويحقق حلمو ، كمل يحكيلها وهي تشوف فيه وتتحسر عليه ساعات تعمل حركات الصدمة في وجها وساعات دقق في كلامو وعينيه عليه وعلى كل كلمة يقولها ، للحظة ضحك في قلبو ،انو خلاها تبعد على فكرة الانتحار غير بسباب الفضول الي عملهولها ، ومن جيهة راهو حايب حتا هو يفضفض قلبو ، من نهار تفرق هو وقيس ، مكونش صحاب بزاف .
إلياس : وهاذي هي حكايتي .
شافت معاه والدموع في عينيها .
مين شافها تبكي قاللها .
إلياس : درك هاذ الزين يبكو الناس على حالتو ، شوفي شوفي كيفاش راني حطة ومحقق حلمي .
ضحكة من حركتو كي لف وهو يوريلها في روحو وقالت .
وسام : والمهمة انك تلقا إلياس .
قعد،جنبها ورد .
إلياس : ايه ،
وسام : حوست فالسجلات وكلش ،يمكن سجلو اي شي .
شاف معاها وتبسم .
إلياس : شفتي مين نخبرك انك قادرة تحلي اللغز مانيش نكذب ، الحقيقة حوسنا لكن بدون جدوى .
وسام : علاش ؟
إلياس،: مكان كاين اي شي يخصو فذاك الميتم او ميتم خلاف ، حتا من السبيطارات وكلشي مكان حتا شي وكأنو الأرض بلعتو .
خمت شويا فالفكرة الي جاتها ،قاطعها .
إلياس : فواش راكي تخمي ؟
وسام : اه لالا جاتني برك فكرة في بالي ، المهم رايحين نلقاوه انشالله ، واي شي ديرو يخصو خبرني وخرجني معاك نتحراو .
تبسم وقاللها ودرك دالتك .تعدلت في قعدتها وبدات تحكي وتبكي ، وهو مع كل كلمة يهبل ينوض يدور فالبيت يرجع ليها يدقق فيها ويقلها كملي .
إلياس : ك كيفاش هاذي قتلوها ؟؟؟ قدامك ؟؟؟؟؟
وسام : راني عارفة متأمنش ، اي حد نخبرو ميأمنش .
وبدات تبكي ، قدم ليها مسح دمواها وحضنها ، وهو يبربر عليها وكأنو باباها ، ويقول .
إلياس : لوكان الدنيا الكل متأمنش ، أنا نأمن ، نتي قولي برك وأنا نأمن .
شافت معاه شوفات ، ومسحت دموعها وكملت تحكي .
إلياس : معناها بسبب هاذ الأحداث ، بسبتهم نتيا وليتي تغيسس ولازملك دوا ، وكيفااااش شكون هاذو و واش يستفادو من انكي تبقاي لتما .
وسام : مانيش عارفة حياتي الكل وانا تم ، على هاذ السبب حبيت نموت ، خفت خفت بزاف يقتلوك بسبابي .
تبسم وقاللها .
إلياس : ديري في بالك ، مين واحد فيهم يحب يقرب ليكي برك ،يمس شعرة منك تلقايني في وجهو ، شوفي معايا .
شافت معاه وهو كمل كلامو .
إلياس : نحرق الدنيا على جالكي ، و واحد ما يقدر يطفيني ني بالما ني بالتراب راكي فاهمة ؟
____________
عند آدم :
وصل عند دار إلياس وتردد انو يطبطب ، خايف كل شكوكو يكونو صح ، تنفس بالجهد وطبطب ،
___________
قطع هدرتهم طبطيب فالباب ، استغرب شكون هذا الي يجي فالوقت هذا . راح يشوف وهي ناضت لحقتو .
قدم ل الباب ، وهاذ المرة سقسى شكون .جاه الرد .
آدم : آدم.
زير على قبضتو وشاف معاها وقال .
إلياس : وسام ادخلي لداخل .
استغربت من نبرة صوتو لكنها استجابت لهدرتو ودخلت ، غير ما مشات فك الباب .
إلياس : اهلا ادم ، على سلامتك .
آدم : ههه واش تخليني واقف عند الباب ، ؟
إلياس : لالا حاشا اتفضل .
بعدلو وخلاه يدخل ،وأول حاجة لاحظها عينيه الي يحوسو عليها ، زفر بالقاوي مكفاش حكايتها مشعلة فيه النار ويزيد هو ، بعد ما قعد فالصالة وجابلو قهوة شاف مع عينيه وقال .
إلياس : نظن أنو عندك هدرة .
تبسم وجبد تصويرتها من جيبو ومدهالو . شاف فيها وفهم قصدو ، كمش التصويرة واعصابو النار شاعلة فيهم وهدر بغش كبير .
إلياس : تهدد فيا ؟
تبسم وعوج قعدتو وين قابلو وردلو على سؤالو .
آدم : لا ، جامي نهدد، أنا نفد برك .
وغمزو ،ناض من بلاصتو وحكمو من الڤاسث تاعو وهو راص على سنيه .
إلياس : واش،راك باغي منها وعلاش راك تشووف فيها هكذا .
آدم : راني باغي نعرف إذا وسام ختي ول لالا .
للحظة بقا يشوف معاه ، رخف يديه منو وعوج فمو وهدر .
إلياس : كيفاش ؟؟؟
آدم : كيما راك سامع ، كمية الشبه بينها وبين أمي ربي يرحمها كبيرة ، وراني باغي نتأكد .
إلياس : وكيفاش راك باغي تتأكد .
آدم : شعرة منها تحل الموضوع .
إلياس : هههه شعرة منها هههه
جا يضربو ب بونية لكن آدم كان اسرع منو وحكا .
آدم : لهاذ اللحظة راني محترمك ، ألوغ متصعبش عليا ،مانيش تاع لعب يا ولد الناس ،كيما تعذبتو حتا انا تعذبت ونسحق نعرف اذا راهي ختي او لا .
شاف مع عينيه الي حس فيهم بضعف وصدق وقال .
إلياس : أوك ، لكن انا الي ندير اختبار الحمض النووي ، معناها هات شعرة منك نتا ، ماشي منها هي .
تبسم وقالو .
آدم : ههه إذا كانت ختي ، راح نشكرك على الحماية هاذي لكن اعرف بلي راحا نقتلك على هاذ الوقاحة .
___________
عند عاطف :
بعد ما جاب كلشي عليه ، وعرف الي هو خاطب تبسم بشر وقصد دار خطيبتو وبقا تم ، بلاك يشوفها او يلقاها داخلة او خارجة ، وبالفعل تحل الباب وخرجت وهنا كانت الصدمة الكبرى ليه . خرجت بجلبابها الي مزال لدرك شافي عليه وعلى تفاصيلو ، ملامحها ،وكلشي اصلا ساعات تجي في بالو ، سهى فيها للحظة منبعد تبسم وقال ،
عاطف: الظاهر انو الفريسة راح تكون سهلة جدا .