الحلقة 25:
كان ماشي عادي بسيارتو فجأة خرجتلو وكأنها شبح ،متوقعش ابدا ،فرينا بالقاوي وهو يدعي في ربي أنو ميضربهاش . والحمدالله مڨاسهاش لكنو شافها مين فقدت الوعي وطاحت ، خرج يجري وأول ما لمحها بقا ثواني يشوف معاها ،مفهمش شعورو أول مرة يحس بهاذ الاحساس ، فتحت عينيها فجأة والي زاد كمل على مابيه عينيها الذابلين والي كانوا حابين يهدرولو بزاف كلام من عينيها قدر يفهم الي هي تترجا فيه هدرت بصوت تعبان .
وسام : تعيش ،بعدني من هنا .
بدون ما يخمم هزها وحطها فسيارتو وانطلق بيها ل المستشفى ، يسوق ويرجع يشوف معاها ،لاحظ آثار الإبر في يديها وهالاتها السوداء وحالتها التعبانة ،توقف بسيارتو خمم لدقائق ودور وجهتوا ، وهو يكلم روحوا .
إلياس : من الأحسن نفهم عليها الأول .
___________
كان قاعد في مكتبو بكل غرور جاه اتصال رد . دقائق وتكبس كل جسموا ولعروق بانو ، عينيه حمارو وتكلم بصوت عالي .
💀: كييييييفااااش ، كييييفاش تهرب منكم موظف حميييير أنا ، وشكوووون هاذ الغبية الي خلاتها تهرب ، بسرعة نسحقها ترجع لنفس بلاصتها يا لوكان دورو لبلاد الكل .
_____________
عند عاطف و آدم :
وأخيرا وبعد محاولات رد عليه .
آدم : آلو .
عاطف : أهلا أهلا ،لوكان زدت يامات خلاف ،علاه قلقت روحك ورديت .
شاف معاهم وردلوا .
آدم : عاطف درك نبعتلك آدراس أرواح ليها .
عاطف،: غير الخير .
آدم : مكان والو ،أرواح برك .
قفل الخط وسقساهم على العنوان مدوهولو ،وبعتهولو ، قعدت أونفاس ليه وتشوف مع جرحوا ومع باباها . عرفها الي هي حابا تتكلم .
آدم : مادموازال ،عندك حاجة حايبا تهدريها ؟
عملتلو بوجها لالا .
شاف معاها ورد .
آدم : مارانيش عارف علاه مي راني حاس انو شفنا بعض من قبل .
شافت معاه ،متكذبش حتا هي حاسة نفس الاحساس، كتبت فاللوح تاعها .
هاجر : يمكن شبهتني فقط ؟ مانيش من النوع الي يخرج بزاف ويخالط .
تكلم باباها .
منير : او يمكن شفتها فالمستشفى ، راهي طبيبة تما .
شاف معاهم وهو يتبسم
آدم : يمكن .
بعد دقائق سمعو طبطيب فالباب ، عرفوا منو أنو صاحبو جا ، جات تنوض تحل هي وقفها باباها وهو يهدر .
منير : ريحي يا بنتي أنا نحل .
هبط حل الباب قابلو شاب واقف .
عاطف : السلام عليكم عمي ، فالحقيقة جيت عند صاحبي قالي بلي راهو عندكم نتمنا نكون مغلطتش فالدار .
منير : لالا ولدي مراكش غالط تفضل .
عاطف : يزيد فضلك .
وقف ستناه يقفل الباب و تبعوا ،رايح بيه لبيت في آخر الرواق ، مع دخل قابلو متكسل فالسرير وعينيه على طفلة قاعدة مقابلة الباب بظهرها ، شاف معاه نظرة ، حمحم وقال .
عاطف : السلام عليكم .
على قولو دورت ليه ، وهنا رجع بخطوة ل لور ، استغرب من كمية الشبه الي،بينها وبين قيس ،الي كان معاه فالميتم . للحظة بقا يدقق في ملامحها ،فاق مع روحو كي هدر معاه آدم
آدم : هذا صاحبي عاطف ، راهو راح يديني ل الدار نشكركم بزاف على وقفتكم معاي ، حقيقة ماراناش باغيين نسببولكم مشاكل أكبر .
منير : مكان حتا مشكل يا ولدي لكن من الاحسن أنك تروح ل الشرطة وتشوف الحادث الي صرا معاك .
آدم : أكيد عمي ،ماديرش في بالك .
جا راح يعبيه وقفتو ، وهي تعمل براسها لالا
منير : مالكي يا بنتي .
كتبتلو .
هاجر : من الاحسن مينهضش لمدة ثلاثة أيام حتا تتحسن حرارتو ويتلم الجرح شويا ، راح يكون خطير انو ينقل دركا .
شافوا معاها الكل ، وجودو معاهم قادر يعرضهم للخطر وهو الصراحة مقادرش يزيد يتحمل أنو سبب في موتها ، فكرة انو لقاها عايشة خلاتو طاير من الفرحة، رفض لكنها ألحت عليه ، اهتمامها بيه خلاه يتبسم ويحس بإحساس عندو شحال محسوش ، محبش يرجعها وهدر وهو يكلم منير .
آدم : عمي الراي يرجع ليك اذا شايف اني نبقا هنا راني باقي .
استغرب عاطف من كلاموا وشاف معاه من فوق لتحت وهو يعملوا بحواجبو بمعنى : علاواش راك ناوي ؟
طمنوا حتا هو بحواجبو وغمزلو ،بدون ما يحسوا عليه،الشي الي خلا عاطف يسكت .
منير : اكيد يا ولدي الدار دارك،
تبسمت على موافقة باباها ،صحيح انها وقفتو على خاطر صحتو أما من لداخل شي يخبرها أنها حابا تشوفو أكثر .
عاطف : إذا هكذا ،معناها انا نروح ، وبيناتنا اتصال صاحبي .
آدم : أكيد بالسلامة .
