الحلقة 22

562 25 0
                                    

الحلقة 22:

عند حياة :
حبست من لبكا للحظة وخمت فالشي الي يدور في بالها ، شافت مع الساعة الي جنب سريرها وقالت مع روحها .
حياة : آخر مرة يا حياة آخر مرة ، شوفيه أهدري معاه وانساي حكايتو .
توجهت جيهة باب بيتها فتحتو بشويا وطلت براسها ، كي تأكدت الي هوما نعسو ،راحت تجري على صوابع رجليها فتحت باب الدار وخرجت ، مع خرجت عدات ريح قاوية حاولت تعبيلها جلبابها ، حكمت مليح فيه وتمشات وهي خايفة ، شي من الجو والوقت المتأخر، وشي من العملة الي راهي تعملها .
بعد 10 دقائق مشي وصلت لمكان قدرت تحكم منو طاكسي ركبت ومدتلو العنوان ، شاف معاها بإستغراب وقاللها .
: راكي متأكدة يا بنتي ؟ .
حياة : ايه يا عمي من فضلك وصلني لتما .

مشا بيها وهي تشوف ل زجاج الطاكسي ، للحظة حست أنها لمحت شخص تعرفوا . لكن مع سرعة الطاكسي ما قدرتش تعرف ، بعد ربع ساعة ركن حدا الملهى الي مدتلو عنوانو . شافت معاه بخوف وكأنها تترجاه أنو يحبسها .
: علاش يا بنتي راكي جايا هنا .
جاوبتو بتردد وحشمة .
حياة : الحقيقة لمحت شخص ، شخص نعرفوا وحبيت نتأكد ، تقدر تقول شخص نحوس عليه من عوام.
قدر يقرا الصدق في كلامها ورد عليها .
: إذا لحكاية راهي هكذا ، تقدري تخرجي وراني نستنا فيك هنا يا بنتي ،كيما جبتك نرجعك .
فرحت بزاف وشكرتوا وهي تحس بالراحة ، هبطت من الطاكسي قفلت الباب وتوجهت ل الملهى . وقفوها بيديهم وهوما يتكلمو معاها .
: وين راكي داخلة مدموازال ؟
حياة : كيفاش وين راني داخلة ؟
: ثيابك متسمحلكش بالدخول، إذا راكي باغيا تدخلي اقلعيهم وارواحي .
حست بغش كبير واهانة وهي تسمع في كلامو.
حياة : راني جيييت نحوس على شخص، مارانيش نادبة على خماجكم .
: تقدري تستنايه برا كيما راكي، مع انو نشك في صدق قولك مشكيتش كاين واحد مسلم الداخل .
كلاموا خلاها تخمم فالحاجة هاذي معناها صح مراهوش مدين ويمكن ماراهوش مسلم ، زعما تبناوه عائلة مسيحية و ل مزالو هارب ومعندوش بلاصة يروح ليها ؟ قطعت تفكيرها ريحتو الي سبقت لخشمها ، دورت بالبطيء لقاتو واقف حداها .
عاطف: متبعديش يا انسة وتخلينا ندخلوا .
شاف معاها من فوق لتحت وتبسم بسخرية ، وهو يتمتم .
عاطف: على الاقل مين تدينوا أحترموا دينكم .

كانت شبه فاقدة للوعي وممركزاش مع هدرتو ، فاقت من غفلتها مين تعداها وجا داخل ، حكمتو بيديها لزوج وقالت بصوت يرجف .
حياة : عاطف

دور ليها مستغرب يشوف مع يديها ويزيد يشوف مع وجها،مفهمش علاش اما عينيها كانو مألوفين بزاف ،حتا من طريقة نطقها لإسموا خلاتو يطرح عليها السؤال .
عاطف : تعرفيني ؟!

صدمها بسؤالو ،متوقعتش أنو مايذكرهاش، جبدت روحها عليه وهبطت راسها ودموعها في عينيها وقالت .
حياة : سامحني ،الظاهر غلطت .
مستناتوش يجاوب وراحت تجري ل الطاكسي ركبت وقاتلو يرجعها ل لبلاصة الي جابها منها .

__________

مين كمل جملتوا ،رعشت رجعت لورا وخلاتو عايم في دموا والظاهر انو فقد الوعي، مستحيل تعاون قاتل، ويمكن هاذ الشي يسببلها مشكلة، لكن رجعت شافت معاه شويا وبعتت ميساج لباباها تخبرو ،
كان جالس ف مكتبو ، مسح على جبينو ،فتح خزانة المكتب وخبا اوراقو الي كان يعمل عليهم ، شي اوراق يوقعهم وشي ثانيين تقارير لازم عليه يقراهم ، حكا مع روحو وهو معصب .
منير : يعني ضروري يا رشيد تموت وتخليلي كل هاذ لخدايم .
استغفر شويا ،ودعالو بالرحمة ، فجأة صونا هاتفوا يخبرو بإشعار رسالة جاتو ، راح يجري صوبو وفكها ومع كل كلمة يقراها يزيد خوفو .
هاجر : بابا راني في مكان ،ولاقيا قدامي راجل مضروب في كرشوا، معرفتش واش ندير خصوصا اني شاكة فيه ، نخبر الشرطة او نخبر الاسعاف او نعمل جهدي وننقذوا ؟
جاوبها وهو يرعش ،اصلا بسيف قدر يكتب الكلمات .

منير : ماتعملي شي يا بنتي ،هاتيلي العنوان .

بعتتلو العنوان وخرج يجري قاصدوا ، كان كل هموا انها متصرالهاش حاجة .

وصل بعد مدة للمكان ، شافها تستنا راح يجري وعنقها .
منير : بنتي راكي مليحة .
عملتلو براسها ايه وشافت في جيهة . شاف لوين تشوف لقا شاب مرمي وغارق في دموا زرب عندو قاس نبضات قلبوا ، رجع النفس مين لقاه حي ، تكلم معاها وهو يحاول يعبيه .
منير : ساعديني يا بنتي ،نعبوه
شافت معاه وعملتلو اشارة بيدها بمعنى لوين.
منير : ل الدار

وتين الوحش حيث تعيش القصص. اكتشف الآن