الحلقة 20 :
عند حياة :
بعد ما وجدت روحها ، سمعت صوت سيارتو يستنا فيها لتحت ، ودعت والديها وهبطت عندو ،ركبت بخوف وتردد وهو تبسم معاها وطمنها بعينيه .
هشام : ممم نروحو ؟
حياة : اا ايه نروحوا .
طريق كاملة وهي حاشمة تشوف من الشباك والي زاد توترها انو الطريق مسدودة .
هشام : اووف ، الطريق مسدودة الظاهر انو كاين حادث سير ،
حياة : ايه معليش نرجعوا ل الدار .
هشام : لالا حياة هادي اول مرة نخرجوا فيها منقدرش نخليك تروحي ، راهي كاين طريق مختصرة نروحو منها وخلاص .محبتش تزيد معاه وطيحلوا المورال ويتنشع ديجا راهو صبر عليها بزاف ، لوكان واحد آخر راهو هرب .
شافت من الشباك الطريق معمرة بالناس الساهرين والي خوفها ، كمية الملاهي المفتوحة في هاذ الطريق ، اما الي شافتوا في دقيقتها خلى كل جسمها يرعش و عينيها يدمعوا . هدرت بصوت شبه مسموع .
حياة : عااطف .
___________
عند عاطف:
خرج يتنفس شويا ويسترجع عقلوا طاحت عينو في عينها ، لكن بدل عينو في دقيقتها ومهتمش بزاف . حاول يعيطلو مرة زوج أما مكانش رد ، رجع يحوس عليه أما ملقاهش ، قلب الدنيا وبدون جدوى ، تكلم مع روحو .
عاطف : ممم زعما يكون لقاها . أكيد .
هز حوايجو وروح ل الدار.، شاف مع الجو الممطر وتبسم وهو يحكي
عاطف: أصلا ما عندي من واش نخاف عليه ، آسر يتخاف منو وخصوصا فهاذ الجو هههه .
___________لاحظ تغيرها والدموع الي في عينيها لقاها تشوف جيهة وحد الملهى ، قاللها بصوت حزين .
هشام : خلاص حياة بلا ما تبكي ها راني راجع ل الدار ،.
حياة : شكرا بزاف ، المرة الجاية انشالله .
هشام : انشالله .
كان حاط في بالو الي هي مرتاحتش معاه وزيد الجو مساعدوش والطريق الي عدا منها اي طفلة في بلاصتها تخاف ، على هاذي رجعها ل الدار ،ماراهوش قادر على زعافها او توسويس منها . كي تولي مرتو انشالله يخرجوا ويشبع منها .
رجعت ل الدار ودخلت بدون كلمة الشي الي ستغربوه والديها ، راحت لغرفتها وتحطت فوق سريرها وهي تبكي وتشهق ، طبطبوا الباب عليها وسمعو دموعها محبوش يدخلوا خصوصا انها جامي بكات قدامهم ، عيطو ل هشام الي طمنهم انو مصرا والو مجرد الجو و حادث اخرهم ومحبش يزيد عليها .، اطمنوا وخلاوها تبكي براحتها وغدوة انشالله يشوفو لحكاية .
______________
عند آدم :
بعد ما خلص وتبسم جا يدور لقا رصاصة دخلت في كرشوا وهي تضحك قداموا .
👩: ههههه لالا يا السي الشباب مانيش من لبنات الي تكلحهم . مممم واش راك باغي مني ؟؟؟ وشكون بعتك .
تبسم بشر مبين وجهو الحقيقي وعدل وقفتوا وكأنوا متعرضش لطلق رصاصة وقاللها .
آدم : ههههه فرخة كيفك تضربني برصاصة .
صوت ضحكتوا خلاها تترعب و ما ان قرب ليها بدات ترجع ل لورا، وهو يتكلم .
آدم : راااااح ندمك أما مع الأسف ، منقدرش دوكا مي أشفاي على هاذ الوجه مليح وقولي لزعيمك أنو الوحش راهو جايك جايك، ونهار نجي راح ناكل الاخضر واليابس بما فيهم نتي ، حسابك وحدو .
غمزلها وخرج من الغرفة ودموا يقطر ، يحاول يتكا على كاش حيط مقدرش ، حوس عليه بعينيه أما ملقاهش ، أحسن حاجة يديرها انو يوقف النزيف بقماشة ويبعد على هاذ المكان ، قبل ما يجوا ويلقاوه في أضعف حالاتو .
___________
عند إلياس :
قاعد في مكتبو ويخمم فالي هدرتلو سارة .فلاش باك : 🔷🔷🔷
إلياس : نجاحي كان بفضل شخص واحد وعلى هاذي جيت هنا ،ونتمنا تساعديني راني حاب نشوف دوسي ومعلومات على شخص كان هنا قبل 18 سنة .
سارة : اكيد موسيو ...
إلياس : دكتور إلياس .
تبسمت معاه وقاتلو .
سارة : وانا سارة ، اتفضل معاي ودرك نشوفو فالارشيف اكيد نلقاوه .
بعد ما بحثوا مليح لقاو كل الاشخاص حتا من روحو لقاها أما قيس لالا ،
سارة : غريبة ... وعلاش مايسجلوهش هنا ؟
إلياس : مخي رايح يحبس من هاذ لحكاية ولدرك ملقيت حتا خيط يمشيني ف الطريق الصحيح .
سارة : معليش . انا نقدر نشوفلك ف ديار الايتام الي كاين ف الولاية هاذي واذا ملقيناش نزيدو نوسعوا البحث بلاك نلقاو أثر .
إلياس : تكوني عملتي مزية كبيرة فيا .
سارة : هذا واجبي ، معناها هاتلي رقمك وانا غير ما نعرف حاجة راني نخبرك .
إلياس : أوك .نهاية لفلاش باك : 🔷🔷🔷
جبد السنسلة من جيبو وشاف مليح مع صورة التوأم الي في داخلها . قلبها وشاف زوج أسامي مكتوبين بالخط العربي ، ❤قيس ❤ وتين ❤