الحلقة 67

510 22 0
                                    

الحلقة 67:

شافها مين حركت يديها ،وبقا يتبع في ملامحها وتحركاتها هو و هيا و وسام و هشام الي جابد روحو على جنب وعاطف . أما إلياس ومنير وخديجة كانو لداخل .
فتحت عينيها ، الرؤية ما واضحاش ليها ،عاودت غمضتهم وفتحتهم مرة ثانية ، حست بوجاع في راسها ، دورت عينيها تتفقد واش صرا وين راهي ، شكون هي ،في هاذو الدقايق الكل ماراهي فاهمة والو ، لمحت عينيه ورا الزجاج ، قرب ليها خديجة وهي تبوس في يديها وتبكي ، حتا من منير باسلها راسها ، بعد ربع ساعة بدا كلشي يتجمع فراسها ، كلشي وأول شي تفكرتو

فلاش باك : 1

حاكمة في يديه متخبية معاه فالمكان الي خباتهم فيه أمهم وهي توصي فيهم أنهم ميخرجوش منو ، كان ضاغط عليها بقوة وهي دموعها على خدها ، صوت النيران و الرجال خوفوها ، دور يشوف معاها وقال بصوت طفولي يسترجل.

قيس : متخافيش وتين ،راني هنا معاك .
خبات جسدها الصغير ورا جسدو وتكمشت فيه وهي تقول .
وتين : وين رانا ، شكون هاذو ، علاش ديما هاربين ؟ شكونو بابا علاش ديما يصرا هكذا قيس .

حط يدو الصغير على فمها عامللها إشارة أنها تسكت ، حس بإقتراب أشخاص جيهتهم ، تكلم بصوت سمعاتو غير هي .

قيس : مين نحسب حتا ثلاثة نهربو ، فهمتي وتين ، متخافيش ختي .

عملتلو براسها ايه ، الشجاعة الي كانت فيه وشخصيتو كانت عكسها تماما بالرغم من أنهم كانو توأم متطابق ، كمل عدو حكم في يديها وهربو ، ومن زهرهم شافوهم ، بقاو يجريو والرصاص يتلاح عليهم ، وصلو لبلاصة مغلوقة تبسم ودور ليها.

قيس : شفتي هاذ السور ، رايحين نتسلقوه انا ونتي ونهربو منو ، تشفاي مين كنا نلعبو ونتسلقوه ونهربو هكاك ختي.

عملتلو براسها ايه وبدات تتسلق بزربة وهو حاكمها من تحت يدز فيها ، مين خلصت هي مدتلو يديها لزوج ، بدا حتا هو يتسلق، مين وصل لعندها هبطت هي وجا يدور باش يهبط دخلت رصاصة في كرشو ومنبعدها رصاصات ، خلاتو طايح قدامها ، صاغت بكل صوتها وهي تشوف فنصها الثاني غارق في دمو ، خوها وصديقها ونصفها وكل حياتها ، بعد مدة جا باباها الي سمع صراخها ، وبعد ما تغلب عليهم ، راح جيهة قيس الي كان يتنفس بصعوبة شديدة ، قاس نبضو لقاه ضعيف ، عباه وراح يجري بيه وهي متبعتو ، ثواني وكانت أمها تنوح وتبكي فوق جسدو الي أصبح كلو أزرق ، كل الي عرفتو في دقيقتها أنو خوها خلاص ماراحاش تزيد تشوفو .
بعد يوم من موتو ، جا ليها بوها يخبرها أنها تبقا في الغرفة متخرجش مهما صار ،
صوت الناس والغاشي وبكا أمها ، فتحت الباب بشويا بيديها الصغار وطلت وهي تشوف فالصندوق الي فيه خوها ، مكفن ، ومكتوب عليه " وتين المالكي " .

بعد أشهر وهي محبوسة فديك البيت ، معاناتها واشتياقها لخوها ،ماكان حتا حد قادر يحس بيه ، كوابيسها والحادثة الي تتعاود في عقلها خلاتها ما تنعس غير ب الدوا ، كان كل سؤالها ، علاش راهم حابسينها وعلاش راهي تعاني وعلاش مات خوها . جا ليها باباها ونقلها لمكان خلاف ، مكان محروس وكانت فيه غير هي بحالها ، واشخاص يتعدو على الأصابع ، عاشت لأشهر فذاك المكان بعيدا عن امها و بوها الي جا بعد مدة ،يطلب منها اغرب طلب سمعتو . قرب ليها وهو يحكي .
فؤاذ : بنتي وتين ، من اليوم انتي قيس ، اي حد يكلمك ويسقسيك على اسمك ، واش تكوني.
جاوبتو ببراءة.
وتين : قيس .
فؤاذ : راح تتنكري فزي طفل يا بنتي ، سامحيني هذا كامل باش نحميك ،.
قدم ليها وبدا يقصلها في شعرها وهي تبكي ،
بعد مدة كانت حدا الميتم.

نهاية لفلاش باك : 1

شافت في منير وخديجة وهي تذكر في هاجر ، شافت في إلياس الي تذكرت ياماتهم مع بعض فالميتم ،
تفكرت انها لقات بوها بعد ما خبرت هاجر بلي هي بنت ماشي ولد ، نظرات بوها رعبوها وقدرت تفهم منهم انو عرف الي هي خبرتها ، بالرغم من انو مشافهاش لمدة لكنو طلب منها طلب واحد وهو متروحش ل المدرسة لأسبوع . عرفت انها السبب في مقتل هاجر ، وعرفت انها وسط العايلة الي بسبابها خسرو بنتهم ، حكمت في راسها بكل قوة من الذكريات الي جاوها،
فلاش باك 2:
تعيط وتضرب فيها بالقوة الي عندها وهي تقول :
فتيحة : واااش راح نهدر لباباااك انا اه واش راح نهدر بعد ماعملت هاذ الخطة وخليت السيد يتكفل بإلياس ويفضلو عليك ، راك عارف واش راح يديرلي باباك مين يعرف ، راح يقتلني أكيد . كملت تضرب فيها غير مهتمة لجسدها الصغير الي ميتحملش الضرب هذا الكل ، زحفت لكوانة تحاول تهرب منها ، تفتح الباب ودخل وفي يدو مسدس ، حلت عينيها وهي تشوف فيه يقتل فيها وماشايفش معاها ، جملتو واسمو آسر الرحماني خلاتها تخاف ، تخاف أنو يدور ويشوفها وهذاك الي صرا مع دار شافها وعرف انها شافت كلش ، قدم ليها بخطوات ثقال و وضع يديه على رقبتها وبدا يخنق فيها وهو يقول ، سامحيني .،يديه وشوفاتو وكلامو الي ذكرو الكل ،
نهاية لفلاش باك 2:

غمضت عينيها بقوة وفتحتهم وين طاحو في عينيه ، والنار شعلت فيها .

مين شاف تصرفاتها ، رجع شاف في عينيها القوة ، ورجعلو شعور الخوف. نطق بصوت متقطع.

آسر : استرجعتي ذاكرتك يا وتيني.

قدم ليها منير ، بعدتو ، وبدات تعيط وتخبط فالدنيا حتا من السيروم الي كان محطوط فجسدها ،نحاتو ، تكلمت هيا بصوت عالي تأمر فالممرضة ،

هيا : مهدئ بسرعة جيبو مهدئ.

بعد ما حقنوها بالمهدئ هدات ورجعت نعست وهوما حايرين فيها ، خرج إلياس يشوف مع آسر ،قدم ليه وقالو .
إلياس : الظاهر أنها استرجعت ذاكرتها .
آسر : ونطقها تاني ، من صراخها .

وتين الوحش حيث تعيش القصص. اكتشف الآن