الحلقة 13:
عند وسام :
واقفة تستنا حدا الغرفة 3 كيما تفاهموا وترعش ،خايفة لوكان حد يشوفها، مراهيش حايبا تسبب مشكلة ل سهام ، أما خلاص قررت انها تهرب ، طفلة بعمر 10 سنين بلاصتها في المدرسة ماشي مستشفى المجانين ، سمعت صوت يناديها من بعيد .
سهام : بسس،بسس
دورت ليها بوجه خايف ، عملتها اشارة باش تروح عندها ، شافت من ومن وراحت تجري حتا وصلت عندها ، تبسمت معاها وقاتلها .
سهام : جاهزة ؟
ترددت للحظة حست بخوف كبير ،اما تشجعت وقاتلها
وسام : ايييه جاهزة .
جبدت سهام من حقيبتها ملابس خلاف وخلاتها تبدل ملابسها الخاصين بالمستشفى في حالة ما حكموهم يتحججو بأي شي ، وميفيقوش بلي راهي مخرجة مريضة معاها ، نفدت وغيرت ثيابها وراحو كل مرة يعديو باب من الابواب تاعو، كل مرة سهام فرحتها تزيد الي خطتها راهي ماشية صح ، مع أنها استغربت شويا من عدم وجود الحراس، لكن حاولت تنحي ملاحظتها على جنب على خاطر الطفلة الصغيرة الي حداها ، والي كانت حاكمة في يدها بقوة من الرعب، نطقت بصوت خافت تنحي رعبتها .
سهام : متخافييش رانا وصلنا .
تبسمت معاها بضعف ، مراهيش حايبا تزيد تبني أمل ويتكسر في آخر دقيقة، وصلو لآخر بوابة وخرجو منها وكانت هاذي أول مرة تتنفس هوا الخارج .
_______________عند حياة:
قاعدة فالبالكون تاعها و تشوف بعيد ، وتسأل روحها إذا راهو مليح ، واش راه ياكل ، واش راه يدير في حياتو ، علاش هرب وخلاها ، لهاذ الدرجة متعنيلو والو ، الفكرة في راسها وحدها خلاتها تدمع ، كان بالنسبة ليها أول حب ، صح أنها صغيرة على هاذ المشاعر والاحاسيس أما في حالتهم هوما نسبة انك تحب في صغرك أكبر ب بزاف أنو طفلة عادية عايشة عند والديها تحب ، خاطر يكون عندهم نقص في علاقاتهم ما ان يلقاو كتف يسندو عليه يوقعوا في حب تلقائيا ، خوفو عليها سؤالو الدائم ،حنيتو هاذو كامل خلاوها تشوفو كأب و أم و أخ وأخت ليها ، كان هو سندها الوحيد في هذاك الميتم الموحش. إحساسها وهي تشوف في روحها وفي حياتها الي كل يوم تزيد تزهى خلاها تحس بألم وهي تتفكر حالتهم في الميتم و واش راهم يديرو الي أقل حظ منها ، تفكرت الحادثة الي صرات بعام ، مجرد التفكير فيها رعشها .
فلاش بااك :
جالسين في غرفهم نايمين ، صحات هي الأولى و وجهت نظرها ل الساعة ، تخلعت كيفااش راهي 9 و مزالها مجاتش تنوضهم . شافت يمين و يسار لقات كل لبنات ناعسين مستمتعين بنومهم ، لولهة حبت ترجع تنعس أما صوت في داخلها قاللها نوضي... ناضت وهي خايفة ، توجهت لغرفة لولاد طبطبت عدة مرات فكلها الباب وهو دايخ .
عاطف : صباح الخير .
حياة : اا ا عاطف ، الساعة راهي 9 .
شاف معاها باستغراب وردلها .
عاطف : علاه سقسيتك في منامك شحال راهي ؟ .
فجأة حل عينيه الكل وقاللها .
عاطف : ال 9 ؟؟؟
دور وجهو ل غرفتهم لقاهم كامل في بلاصتهم ناعسين من غير إلياس الي تبناوه قبل أيام ، و قيس و آدم ، لاحظت هي توترو و قاتلو .
حياة : نوضتك باش تجي معاي نطمنو على فتيحة.
عاطف : لالا أرجعي لبلاصتك أنا الي نروح نشوفها .
حياة : لالا نجي ..
قبل ما تكمل كلامها عيط عليها و أمرها أنها ترجع ، دمعت و راحت تجري لبيتهم .
بعد مدة كانوا كامل فاطنين ويشوفو مع بعضهم البعض و صوت الپوليس مالي الميتم . كل الي عرفوه أنها ماتت، أما هي ومن توتر عاطف ونظراتو قدرت تفهم الي هي ماماتتش هكاك . والي زاد على مابيها هروبو من الميتم . هاذ الشي خلاها فالاول تشك فيه . أما وقت تتفكر خوفوا تتأكد أنو خاطيه .نهاية لفلاش باك
تنهدت من أعماقها ورجعت ساهية ف السما ولونها ، تبسمت لولهة تذكرت عيونو الزرق.
____________عند عاطف و آدم :
دخل للقصر وهو يشوف فيه وحال فمو ، كيفاش طفل صغير يقدر يدير هاذ الشي ، كان كل الي يعدي حداهم يخافوه ويهبطو روسهم ، شاف مع روحو لولهة حس بالضعف جنبو ،جاه صوتو يفيقو مين هدرلو .
آدم: اي حاجة في هاذ لقصر كيما راهي تحت أمرتي، رايحا تكون تحت أمرتك نتا .
صدمو بهدرتو متوقعش أنو يعاملو بهاذ الطريقة، رد عليه .
عاطف : بصفتي واش ؟
آدم : بصفتك صاحبي .
وجه كلامو للجميع .
آدم : من الييووووم انا هو مالك هاذ لقصر و هذا صاحبي الي يمسو مسني ، والي يمسني يمسو .
دخل وخلاهم الكل حايرين حتا من عاطف ، بعد ثواني لحقو و قالو .
عاطف : كيفاش قدرت تدير كل هاذ لحوايج و بأي صفة تدي هاذ لقصر.
آدم : اولا مرانيش مدي لقصر وحدو ، راني مالك مام لعباد ليفيه ، ثانية بأسهل طريقة يقدر عقلك يتصورها .
عاطف: والي هي ؟
آدم : قتل صاحب لقصر