الحلقة 72:
عند منير :
تقدم لغرفتها فتحها ، والدموع في عينيه ، فراقها محملوش ، صحيح انها كانت السبة في موت بنتو الحقيقية ،لكنها كانت البهجة الي دخلت لحياتو بعد موتها ، حركاتها حنانتها ،اشتاق لكلشي فيها ، قرب لصورتها لمعلقة وتبسم وهو يحكي .
منير : وين رحتي يا بنتي ، وين رحتي.
دخلت عليه حطت يديها على كتافو وهي تهدن فيه .
خديجة : اصبر يا ولدي ، هاجر انا الي ربيتها ، راني عارفة انها راحا ترجع لينا .
منير : متأكد انها تلوم في روحها على موت بنتي ،وحشمانة مني .
خديجة : ردة فعلها طبيعية يا ولدي ، لكن غيابها هذا راه مخوفني ،انشالله تكوني بخير يا بنتي .
____________
عند هيا وهشام :صحيح أنو مزال معترفش بمشاعرو جيهتها ، حتا من انو مقربش ليها طول هاذ ال5 شهر ، لكن تصرفاتو وغيرتو ،اهتمامو وحنانتو ، كلها خلاتها ترتاح ، حتا انو مطلقهاش كيما هدر ، تبسمت وحبت تشوف ردة فعلو من الخطة الي جاتها ، دخلت عندو ل الصالة كان قاعد مع حاسوبو ، يفري في خدمتو .
هيا : هشام .
هشام : انعم.
هيا: راني حابتك فموضوع مهم.
نحا الحاسوب من قدامو وتكلم وهو مركز معاها .
هشام : تفضلي .
هيا : ا ، راني حابا نطلق.
شاف معاها حال عينيه فيها ،
هشام : كيفاه؟؟علاااه؟
هيا: كيفاش علاه؟ ماشي هذا كان اتفاقنا من الاول؟
هشام : مكانش طلاق.
شافت معاه تتصنع فالغش وتحكي.
هيا: كيفاش مكانش طلاق؟؟؟
هشام : علاش راكي حايبا تطلقي كاش ماراني مقصر من جيهتك ؟
هيا: ايه ، راني حايبة نعيش حياتي كيفي كيما اي وحدة ، مع زوج يحبها ، ينعس في نفس البيت الي تنعس فيها ماشي فبيت خلاف، راني حابا نشوف ولادي و ولاد ولادي ، واش نبقا نعمل معاك ؟
ناض وهو مقدم ليها ، شاف مع عينيها وحكا .
هشام: قلتيلي مع زوج يحبها؟
شافت معاه مترددة وجاوبتو .
هيا : ايه .
هشام : نحبك يا هيا ، والثانية قلتي ينعس معاها ؟من صدمتها مردتش عليه وباقيا تشوف معاه .
هشام: من اليوم نعاسي معاك، والثالثة راكي حايبة تشوفي ولادنا و ولاد ولادنا ؟
شاف معاها لقاها غايبة وسارحة فيه ، تبسم وقاللها .
هشام: اليوم صدريلي روحك .غمزها وقبشها من خدها وجا خارج مخليها تستوعب في عقلها الشي الي عملو ، أحسن حاجة صرات في حياتو هي ، ساعات يشكر ربي على الشي الي صرا ، حبها في فترة صغيرة ، حب كلشي فيها . شاف مع السما وحكا .
{ نشكرك يا ربي ، على أي حاجة ، المرة والحلوة ، أي حاجة تصرا فهاذ الدنيا نتا علابالك الخير فيها } تبسم ومكمل خارج لخدمتو.
__________عند حياة :
تسمع في هدرت الطبيبة وتتبسم بحزن ، مين كملت هدرتها ودعتها وخرجت ، شافت مع كرشها الي بدات تبان ، راهي حامل في شهرها الرابع ،حطت يديها تتملس عليها. وروحت ل الجحيم الي عايشة فيه ، من نهار خداها وهو داخل سكران ، ساعات يهدر مع بنات ،ساعات يكسر كلشي ، ساعات يهينها ، صح أنو مزادش مد يدو عليها ، لكنو ديما يحاول يبكيها بأي طريقة ، حتا من نهار عرفها حامل مفرحش ، فكت الباب ودخلت ، لقاتو قاعد فالصالة يتفرج ،
حياة : راني جيت .
شاف معاها من فوق لتحت وسكت ، مشات رايحا لبيتها حبسها بصوتو .
عاطف: واش قاتلك الطبيبة ؟
تبسمت بحرقة وقاتلو .
حياة : كلشي بخير الحمدالله ، الظاهر البيبي متمسك في هاذ الدنيا .عارفها واش تقصد ،مبغاش يزيد عليها ، صحيح انو خداها انتقام ، لكن احساسو جيهتها زاد قوا ، كل ما يحس روحو يحبها ،يكسر كلشي ،يفرغ غشو فيها، مين قاتلو انها حامل ،فرح بزاف لكنو خبا فرحتو عليها ، احساس انو تكون عندو العايلة المثالية الي تحرم منها خلاتو طاير ، لكن مين يتفكر الملهى ويتفكر انو قدر يخليها تحبو بالساهل وتخون خطيبها وتخليه في وسط عرسها ، يزعف، ميقدرش يدير فيها كونفيونس ،اكيد كانت تبينلو بلي تحبو كيما راهي مبينتلو دركا ، عندو مدة ينوض فالليل يلقاها تدعي وتبكي، مموالفش يشوف بكاها ، صوت تجويدها يخلي كل شعرة فيه تتحرك ، قلبو يحرقو ، نص فيه راه يقلو راك ظالمها ، والنص الثاني يقلو تستاهل .
دخلت لبيتها وين جبدت ، ورقة وستيلو وبدات تكتب ، تكتب الشي الي خباتو عليه ،تفرغ في قلبها ل الورقة وتبكي.
___________
عند فؤاذ :قاعد فرحان ، يتكيف فالدخان ملا البيت ، واخيرا قرب الموعد وراح يتخلص منهم الكل ، ضحك ضحكة شريرة وقف وتوجه جيهة الثاقة ، شافها قاعدة تم وكريمة معاها ، تبسم وهبط عندهم .