الحلقة 24:
عند آدم :
حرك عينيه بوجاع ،شي من أشعة الشمس الي حرقتوا وشي من جسموا الي يحس فيه ثقيل، بعد دقايق قدر يحل عينيه ، بهت لثواني وين راه .. حاول ينوض بزربة أما مقدرش ، تنهد بالصوت و حاول مرة ثانية لكن مرة اخرى فشل ، بقا يدور في عينيه فالغرفة الي راهو فيها، الظاهر أنها غرفة بنت من ألوانها وتنسيقاتها. لولهة تذكر الي صرا البارح، شاف مع جرحوا لقاه ملفوف بعناية وجنبو أدوات تدل أنو الي عالجوا طبيب ، هدر مع روحو بكلمات وكأنوا يعاتب روحو بيهم .
آدم : هذا واش يصرا يا آسر مين تقتل نفس بريئة، تبقا حياتك الكل تسخايل فيها في كل بلاصة .
قطع تخمامو مين دخل ولقاه فاطن ، تبسم معاه وقدم جيهتوا قعد فالكرسي الي جنبوا ومين كان راح يحط يدو على جبينوا يتحسس حرارتو لقاه بعد عليه وكأنوا رافض انو يقدم ليه شخص . شاف معاه بنظرات وقالو
منير : راك مليح درك يا ولدي ؟
آدم : ايه الحمدالله ، نقدر نعرف وين راني ؟
منير : الصراحة راك في داري ، معاك الدكتور منير سراجي .
آدم : نتا الي عالجتني ؟
منير : لا ، بنتي.
حاول يتقعد مرة ثانية وهاذ المرة ساعدوا ، حط ورا ظهرو وسادة ، خلاتو يتشكرو وهو يشوف معاه بنظرات شك .
آدم : نقدر نعرف علاه مديتونيش ل السبيطار وخبرتو الشرطة عليا ؟
منير : الحقيقة ماحبيتش نعمل هكذا ،خصوصا انو بنتي هي الي لقاتك فأكيد مراحش ندخلها في مشاكل .دخلت وهي قاطعة كلامهم ، دور راسو ببطئ جيهة الباب وتصدم وهو يشوف فيها واقفة قدامو تكلم بينو وبين روحو ،
آدم : معناها مراكش تسخايل يا آسر ..هي عينيها من سابع المستحيلات اني نغلط فيهم .
شاف مع يديه بفرحة وقال بصوت عالي هاذ المرة .
آدم : معناها مانيش قاتل روح بريئة .
تعجبو من هدرتو وهي رجعت ل اللور ، أخيرا لاحظ هاذ الشي وحمحم وهو يخمم ،نظراتها من قبل كانو كلهم تحدي ، أما درك راهو حاس بالخوف فيهم .تكلم معاها وهو يشوف في عينيها لولهة نسا السبب الي خلاه يقتلها بدل نظراتو يتهرب منها وخايف تعرفوا .
آدم : شكرا مادموازال .
استنى ترد عليه ،أما في بلاصت ردها هي رد عليه منير .
منير : العفو .
شاف معاها بإستغراب ومعاه . فهم عليه وقطعتهم لزوج مين قدمت ليهم وتكلمت بالإشارة . جبدت لوحها وكتبت فيه .
هاجر : العفو ، من الافضل انك ترتاح
مدت يدها ليه مادتلو هاتفو وزادت كتبت .
هاجر : عندو مدة وهو يعيط ،مبغيتش نهز .شاف معاها لولهة وفهم الي هي ماتتكلمش، أما الي يعرفها تتكلم ،استغرب انها معرفتوش ، هل الوقت غيرو ول راهي تلعب فيها ،و واش راهي دير مع هاذ السيد .
_____________عند إلياس :
ناض الصباح بكري دخل لدوش وخرج ، بشورط يدور فالدار ، راح لكوزينتو وبدا يعمل فطور الصباح وهو يخمم واش و وين يروح اليوم ، تذكر تاريخ اليوم جبد تيليفونو وهدر مع روحو .
إلياس : ممممم اليوم لازم نروح ل السبيطار نعمل أوراق ،باش انشاالله ننقل لتم.
شاف مع مجموعة المستشفيات الي قدم طلب فيها ،لقاها كاملة قبلاتو ،تبسم وهو راضي على نفسوا أكيد يقبلوه وهو متخرج من أمريكا وشارك في عدة عمليات ناجحة ومعروفة لتما ، لكنوا خير مستشفى كان يحلم أنو يخدم فيه، فطر ولبس قشو عدل كراڤاطتو وزرب يخرج وهو يشوف مع ساعتو . . هبط و راح وين راكن سيارتو الفخمة ركب وديمارا.
__________
عند وسام :
من جيهة أخرى وبعد ماجابولها طبيبة جديدة نفس الشي يتعاود ، ونفس الاحداث ،حياتها ولات كلها بلا فايدة ، خرجتها لبرا باش تتنفس وهي تمشي فيه على كرسي متحرك بالرغم من انها تقدر تمشي الى انها حست اليوم هذا بالضعف . صونا هاتف الطبيبة بعدت وراحت ترد عليه وخلاتها لدقائق ، شافت الباب محلول ومأمنتش عينيها ،لأول مرة تغلط طبيبة هااذ الخطأ وكأنو ربي جابهالها بالدمة ، بالنسبة ليها هاذيك كانت لحظة الفرج ،ناضت من كرسيها وراحت تجري بكل قوتها ،صحيح أنها مقدرتش لكن ستقوات هاذي آخر فرصة ليها ... خرجت من البوابة لكبيرة وكأنوا ربي سهللها كلشي وبدون تخطيط تجري فالشارع مهمهاش وين تروح المهم أنها تبعد من هاذ لبلاصة ، متولهتش ل السيارة الي راهي جايا صوبها وف لحظة سمعت صوتها عجلاتها مين حبست و أغمي عليها .
__________