الحلقة 41:
عند هيا :
وصلت ل الدار ،وين لقات أمها تطبق في القش الي تديه معاها ، قاطعتها بقلة حيلة .
هيا : راهم ايام برك يا ماما ، ماناش رايحين نعيشو تم ،متكتريش قش وأغراض .
سميحة : معليش يا بنتي ، مين تكون الحاجة زايدة أحسن من انها تكون ناقصة ، ونتي وجدتي روحك ؟
هيا: مارانيش عارفة علاش ماخدتني معاك .
سميحة : راكي حابتني نخليكي وحدك هنا واقيلا ؟ منبعد يبقا تخمامي عندك من الأحسن تشرفي معايا ، وزيد بزيادة دار خالتك قريبة ل السبيطار الي تخدمي فيه ،علاش ماراكيش باغيا تجي .
هيا : مرانيش طفلة صغيرة راني كبرت ،يعني عادي نبقا وحدي ، وياك تعرفيني منرتاحش لتم ،وزيد ولد خالتي تم وهو تاني ميرتاحش بوجودنا .
سميحة : ميرتاحش بكري مين كنا حابينك نتي وهو تكونو مع بعض انا وخالتك عليمة ،اما درك راهو خاطب مراناش نقلقو فيه .تبسمت معاها من فوق قلبها وراحت جيهة بيتها ، قفلت الباب وتلاحت على سريرها ،تبكي ، من الاول كانت عارفة انو ميحبهاش ،لكن دارت أمل ،وراتلو وجودها اهتمامها ، لكن بدون جدوى ملاحظهاش جملة ، مين خطب حست بالدنيا توقفت وكلشي دمر فيها ، زادت ف البكية وهي تقول مع روحها .
هيا : انسايه يا هيا انسايه ، تستاهلي واحد يحبك واحد مقدر اهتمامك ، انسايه راه راجل بمرتو ،
مسحت دموعها وتبسمت ، على الأقل هو خذا البنت الي يحبها وتمناها ، ساعات تشوف الفرحة في عينيه تفرح ، وهذا هو حبها ، تحبو يكون مرتاح حتا لوكان هي راهي تعاني ، مي هكذا بزاف متقدرش تبين ضعفها ، ناضت تكركر في روحها شافت مع لمراية الي في خزانتها وحلت الباب وبدات تجمع في قشها ، كيما تحملت هاذ السنين الكل ،تكمل تتحمل وخلاص .
____________
عند آدم :آدم : وصلني ل القصر ،مانيش رايح ل الدار ليوم .
عاطف: كنت راح نهدرلك على الأقل تم الخدم يتهلاو بيك ، انا الحقيقة لا علاقة في أمور الصحة .توجه بيه ل القصر ، مين وصلو فكولهم بزربة الباب وكل الي ف القصر يجري ويخبر الثاني أنو وصل ، كلهم خداو بلاصتهم و وقفوا يستناو فيه يهبط ، مين هبط هبطو الكل ريسانهم ، وهو تقدم بخطوات ثقيلة وملامح جادة متجاهل كمية الناس الي راهي قدامو ، وصل ل باب القصر فتحوهولو ودخل متوجه لبيتو ، الي مانعهم عليها ،حتا أنو مركب كاميرات مراقبة قدامها، حلها بالمفتاح ودخل ،كانت كلها ظلام في ظلام ، شعل النور وبانت الغرفة الي غالب فيها اللون الأسود ، تقدم نحو سور كبير كلو مبني بقطع حجرية وحدة فوق وحدة ، لمس عدة أحجار بترتيب معين ، شويا هك وتفتح باب سري في ذيك الغرفة، دخل فيه شعل الضو وقابلو طابلو كبير قدم ليه بالشوية وكتب فيه "قيس". دور عليه بالأحمر عدة مرات ،باقي يشوف معاه لثواني وكتب تحتوا اسم خلاف ، "هاجر" ، عمل نفس الشي وبقا يخمم ، موت هاجر كانت بسباب سر قيس الي هو بالذات عارفوا ، زاد جملة تحت الإسمين [ من هي وتين ] ، تذكر أنو عندو رقمها ، جبد هاتفو وبقا يشوف لثواني وهو متردد ، خايف يزيد يقيسها بحوايج ، وخايف تكون هي الي راحا تحرقوا . كتبلها ميساج .
( نتمنا تكوني بخير طبيبتي ، مين نبرا 100% راكي تساليني تحويسة )
جبد لافوطو الي خباها ، وبقا يشوف مع عينيها وكمية الشبه الي بينها وبين أمو ولكتيبة الي تحتها ، تبسم بقهر وهو يقول في نفسو.
آدم : انشالله متكونيش تتعذبي يا ختي ، انشالله يكون احساسي غالط .
_____________
عند وتين :
صونا ثلفونها شافت معاه لقات ميساج دخللها، فتحتو وهي تقرا فيه بعينيها وتتبسم . لاحظت تبسيمتها تبسمت حتا هي وقاتلها .
خديجة : الظاهر أخبار شابة يا بنتي .
عملتلها براسها ايه. جاوبتو على الميساج ديالو .
(انشالله نتا تهلى في روحك برك ، وراني نستنا )__________
عند آدم :وصل الميساج ديالها ليه قراه وضحك ،وكمل يخمم في حياتو ،و واش راح يدير . حس بالنوم جاه ، خرج من غرفتو السرية غلقها وتلاح على سريرو ميت من التعب ناسي حالتو وناسي دواه . كل همو انو ينعس برك .