الحلقة 68 :
بعد ما طمنو إلياس وقالو أنها أكيد استرجعت ذاكرتها وهاذي ردة فعل عادية جدا .
منير : أكيد راح تولي بخير ياك ولدي ؟ الحالة الي لقيتها فيها ماشي ساهلة ، من المؤكد انها استرجعت كل الذكريات الي مرت بيهم.
إلياس : من الأحسن انها تبقا وحدها ومتشوفناش ،الشي هذا يمكن يخليها تنزعج أكثر.
تكلم من وراهم .
آسر : روحو ارتاحو انا راني هنا معاها .
قدم ليه إلياس وهو يقول .
إلياس : انت آخر واحد يقعد هنا ، مشفتش نظراتها ليك ؟
آسر : ونخلوها وحدها يمكن تعمل حاجة في روحها .
إلياس : هيا راح تبقا معاها .
وجه كلامو لهيا وشاف معاها الي بدورها دورت راسها لهشام وكأنها تطلب الإذن منو ، عجبتو عملتها وكيفاش دارتلو قيمة وقدر بالرغم من انو زواجهم مزيف ومعداش عليه سوايع ، عمللها براسو ايه وتكلم معاها .
هشام : هيا ارواحي دقيقة .
راحت جيهتو وهي فشلانة تكركر في روبتها .
هشام : راني رايح نجيبلك كاش حاجة تلبسيها وحاجة تاكليها ، كاش ما تحتاجي خلاف؟
تبسمت معاه وجاوبتو ب لا، رجعلها التبسيمة وجا خارج ، لقاه فالباب مين شافو تقدم ليه .
عاطف: متنساش يا السي هشام عرسي غدوة .
هشام : انشالله.
خرج وهو يزفر مفهمش علاش يأكد عليه هاذ الشي ، واش دخلو فعرسو هو ؟
__________
عند حياة :
وأخيرا ربي استجاب ليها وتهنات وغدوة عرسها مع عاطف، بعد ما حكات لوالديها كلشي مامنعوهاش وخلاو الاختيار ليها ، وبما انها تعرفو من الصغر أكيد مرايحينش يوقفو في طريقها ، حدد العرس غدوة وهكذا هي تاني ما يتقال عليها والو في حومتها ، وطبعا عرس خفيف ،بدون ضجة ، خمت وقالت مع روحها .
حياة : زعما نقلو شكون أنا ول نخليها ورا العرس ،
ضحكت بفرحة وهي متحمسة تشوف ردة فعلو مين يعرفها ، اكيد رايح يكون فرحان بزاف. غطات وجها ونعست وهي تتبسم ، نعست ونسات القلب الي كسرتو الليلة .
_______
عند عاطف:
يهدر مع باباه الي تحسنت علاقتو معاه ، ويجهزو ل العرس لخفيف غدوة ، ميكذبش انها تعجبو ويحسها قريبة ، مين عرف انو اسمها حياة ضحك ، حتا في هاذي صدفة.
حليم : متوقعتش اني نحضر عرسك يا ولدي .
عاطف : مكتوب .
حليم : ولدي عاطف الزواج ماشي ساهل ، هاذي أمانة لازم تحافظ عليها وتعاملها تعامل مليح.
عاطف: انشالله بابا . متنساش تعزم صحابك.
حليم : انشالله.
_______
روحو الكل من المستشفى غير هيا الي بقات تم ، تشوف مع صاحبتها ومتألمة وناسية حالتها الي يعدي يبقا يشوف معاها بإستغراب ، وهي بروبة العرس ، عيطلها هشام ردت عليه بحشمة.
هشام : الو هيا .
هيا : وي هشام .
هشام : راني جبتلك لحوايج تهبطي ول نطلع ؟
هيا : راني هابطة .
هشام : اواه لالا غير ابقاي تم راني نسيت واش راكي لابسة هاني جاي .
قفل عليها وطلع ، مين شافها تبسم ومدلها لحوايج حكمتهم عليه وهي مهبطة راسها . ضحك في قلبو عليها وراح وهي راحت لكاش غرقة تبدل قشها. لبست وخلصت مين رجعت ل غرفة وتين ،شافت مع السرير لقاتو فارغ ، فكت الباب ودخلت ما لقات حتا حد من غير السرير ، راحت تجري تحوس عليها في كل لبلايص بلاك تكون فطنت وناضت ،لكن بدون جدوى . عيطت ل إلياس وهي تلهت خايفة تكون كاش ما يصرالها .غير ما رد عليها قاتلو .
هيا : إلياس إلياس أجري ، هاجر هاجر مكانش .
فرينا بالقوة وهو يسمع فيها ورد عليها .
إلياس : كيفاش مكانش ؟؟ وين راحت .
هيا : مانيش عارفة حوست السبيطار كامل ، ماراهيش هنا.
