الحلقة 32:
عند هشام :
بعد ما سرح في صورة الرحماني ،قاطعوا صوت حليم .وكأنوا قرا كل أفكارو
حليم : لما تدخل في هاذ الدومان يا ولدي لازم عليك تتحمل كلش ، خدمة لاپوليس ماشي ساهلة ، وخصوصا مين تدخل في مجال هاذ العصابات ، كاين بزاف فينا عاناو وماتو وضحاو بحوايج ،غير على جال لبلاد وعلى جال الأمن ، كاين ناس مين يرقدو هانيين تحسابلهم هكذاك ، معلابالهومش انو سبب هذاك الامن عذاب بالنسبة لناس خلاف خيرت راحتهم هوما على راحتها .
رد عليه بأسف .
هشام : وكتاه يجي النهار الي تكون فيه الدنيا آمنة وهاذ الاشخاص يختفيو والكل يعيش بفرحة وأمن .
حليم : هاذ النهار يا ولدي مكانش ، الدنيا هاذي فيها لمليح وفيها لقبيح وعلى هاذي لازم ديما نبقاو نخدموا في خذمتنا .
تبسم معاه من فوق قلبوا ودعوا وخرج ،قاصد الدار يرتاح . بالنسبة لحليم بعد ما خرج هشام وقفل الباب ،فتح الدرج الي جنبوا وجبد منوا صورتو وصورة ولد صغير معبيه ، تبسم بقهر وقلة حيلة وهو يحكي مع الصورة ونبرة صوتو الحزينة غلبت عليه وخلات عينيه يدمعوا .
حليم : ااه يا ولدي ،سامحني كان لازم عليا نخليك، انت اجمل حاجة صراتلي فهاذ الدنيا أما اني نجعلك هدف ليهم ونقتلك بسبابي مستحيل ، نتمنا تسامحني .
____________
عند عاطف :
كان جالس فالبيت ويخمم في مستقبلوا ،عداو سنين من عمروا ما حقق فيهم والو ، قطع تفكيرو اتصال هاتفوا ،ناض وتوجه صوبو شاف مع اسمو ورد عليه على طول .
عاطف : اهلا ،واش حددت موعد الزواج ول مزال ههه
آدم : وبلاك تفرمي فمك وتسمعني ،علاش مارديتش على الميساج الي بعتلك .
عاطف : بعتلي ميساج ؟
وخر هاتفو من على وذنوا وقلب فالميساجات الي واصلينو كان اغلبيتهم منو يخبرو انو يجي يديه من ذاك لمكان ، عمل حركة بفمو علابالو اليوم يقتلوا .
عاطف : اه اسمحلي صاحبي درك وين تولهتلهم.
آدم : لوكان يخطفوني ويقولو اتصل بواحد من صحابك إذا رد نطلقو سراحك من سابع المستحيل نتصل بيك ، نكون في عداد الموتى .
ضحك عليه وردلوا .
عاطف : عيب عليك ا صاحبي ها راني رديتلك من اول اتصال ،وزيد بزيادة شكون الغبي الي يخطف الوحش ههه
آدم : ايه اتلم برك وارواح ،عندنا مهمة مزالها ناقصة نفدوها من بعد ساهل .
عاطف : اوك ،مي راك متأكد أنك قادر تتحرك ؟.
آدم : ايه، متخافش عليا
غلق عليه دخل فرز أمورو وهبط ديراكث ل الطاكسي وديمارا متوجه عندو .
--------_______
عند آدم : بعد ما غلق في وجهوا ، حاول ينوض من على السرير ، بعد محاولات قدر يوقف وبدا يتمشا فالغرفة الي راهو فيها ، شاف مع الروايح الي كانو محطوطين فوق لاكوافوز الي حداه هز وحدة يشم فيها ويتبسم للحظة فكر انو يسرقها على الأقل يشم ريحتها ، خبط في راسو من الفكرة الي جاتو وتبسم ، بعد ثواني راحت تبسيمتو وهو يشوف في صورة بنت صغيرة ، حل عينيه وحكم الصورة وهو يتمعن ، بانتلو مألوفة بزااف .، دخل عليه وهدر بصوت مخنوق .
منير : بنتي هاجر .
دور يشوف معاه ويشوف مع صورة بنتو ،الي كانت تشبهلوا .
منير : ماتت مين كانت صغيرة في حادث سير .
آدم : سامحني ، ربي يرحمها .
منير : تعيش وتترحم يا ولدي ، في الحقيقة اكثر حاجة واجعتني انو لدرك مقدرتش نعرف شكون تسبب في موتها .
آدم : يعني كانت حادثة فرار .
منير : ايه ،الي ضربها بالطاكسي متوقفش ل لحظة يشوف حالتها ،
آدم : وعلاش ملجأتوش لكاميرات المراقبة الي فالشارع .
منير : الحقيقة تضربت في مكان خالي من الكاميرات مع الاسف .
آدم : ومكانش محلات فالمكان ،يعني مخممتوش تشوفو كاميراتهم يمكن تكون رصدت شي .
منير : الحقيقة الشرطة راحت لكل المحلات المجاورة ، والشي لغريب انو كاميراتهم كانت تالفة ، او مقاطع ممسوحة فيهم .الشي هذا يخليني في حيرة ،
آدم : يمكن يكون ولد واحد عندو نفوذ او حاجة هكذا ، ومسحو كلش .
قال كلاموا وهو بالذات ماش مقتنع بيه ، ومزالت صورتها دور في مخو حايب يعرف وين شافها .
ملاحظة هذا راه غير عاطف فالصورة تبدل 👇 مكالاه تحسبوه قيس 😂❤
