الحلقة 18 :
عند هاجر الي من عملية لعملية، بعد ما خلصت خدمتها وعدات على باباها راحت تستناه يخلص خدمتوا ويلحقها ، من الي كانت صغيرة وهو يوصلها ويجيبها يخاف عليها بزاف ،وهي راهي عاذرتوا ماشي ساهلة الاب يفقذ بنتو بسبة حادث سير كان قادر يمنعوا لوكان راح جابها هو من مدرستها، أما الدنيا هاذي قضاء وقدر وكل واحد ساعة موتو مكتوبة ، مهما حاولنا نهربو منها رايحا تجي تجي . شافت مع ساعتها طول بزاف ، قررت تتمشى فالمستشفى ، رايحا جايا من غرفة لغرفة تتفقذ فيهم وتخمم ... ساعات حالات الناس تنسيك في حالتك ، كاين الي رجلوا مقطوعة وكاين الي قلبو يمشي ببطارية اذا تعطلت تعطل ، وكاين الي مرض السرطان انهك وكلا جسدوا ، والي مقطوع نص صدرها وشعرها طايح ، وبزاااف حالات خلاتها تتنهد وتحمد ربي ، وتقول في قلبها .
هاجر : الحمدالله على نعمتك يا ربي ، صح اني منهدرش ونتا وحدك الي عالم واش في راسي ،أما نشكرك بزاف الي انا نتنفس ومتهنيا ، نشكرك الي نشوف ونسمع وقلبي صحيح و منحتاجش شي باش نعيش .
وصلت وبدون ما تحس ل الجزء الخاص بالأطفال والمولودين ، كانت اصوات صراخ الامهات الي تولد مخلطة مع اصوات صراخ الاطفال المولودة والي تبعث للروح راحة وتحسسوا بالحياة وانو قطار الدنيا يجيب ناس ويدي ناس . على تخمامها قابلت قابلات وممرضات داخلين يجرو لغرفة ، الظاهر انو الولادة تم واعرة ، ضربت طلة لقات المرأة تتعافر و الولد مراهوش باغي يخرج ، و الطبيبة مغزلة من لمرا و تشنف وتعيط تحسب هي الي راحا تولد . فجأة خرجت من الغرفة وخلات لمرا تعاني وحدها و الفرمليات ملقاو ما يعملوا، استغربت من قساوة الناس ، خصوصا انو لمرا الي راحا تولد لازمها عناية واهتمام ، وبضحكة وحدة قادرة تغيرلها آلامها . تدخلت للمساعدة وحطت يديها على كرشها ، من لمستها عرفت انو الجنين في وضعية غير مناسبة للولادة . شافت مع المرأة الخايفة والمتألمة قدامها وجبدت لوحتها وكتبتلها جملة .
هاجر : بنت ول ولد ؟
جاوبتها بإستغراب على سؤالها بألم .
👩: ولد ووولد .
عاودت كتبت فلوحتها .وشافت معاها بتبسيمة
هاجر : توعديني إذا تعاونا و زاد ابنك سميه آسر .
ردتلها التبسيمة في نص وجاعها وقالت :
👩:أكيد
تبسمت وبدات خدمتها ، حطت يديها لزوج على كرشها وبدات تدور فالجنين وهي تتحسس فيه بيديها لزوج والفرمليات مبهورين ، اول مرة يشوفو حالة تدوير الجنين في كرش أمو باليدين .، بعد محاولات عديدة وضغط تحرك الجنين وخدا بلاصتو وبدات عملية الولادة .
______________
عند وسام :
جالسة في بقعتها وغايسة ، قدامها عجوزة كبيرة تلعبلها في شعراتها وتغني، كل مرة أشكال جدد أشخاص جدد داخلين خارجين للمشفى ، أما هي الوحيدة الي باقيا طول حياتها هنا ، ضحكت ضحكات خفاف ونزلو دموعها ، قد ما حاولت تستجمع قوتها قد ما اعصابها يلعبوا بيها ، الحقيقة تقال راهي مجنونة كيفهم عايشة بالمهدئات والإبر ، أما مزالت مزالت صامدة جزء فيها راهو يقلها حاربي يا وسام و الجزء الآخر مستسلم 100% للحياة الي عايشها .
جات الممرضة هزت ديك لعجوزة من فوقها ، وتكلمت معاها ببرود .
👩: نوضي منا وروحي تاكلي باش تاخذي ذواك.، ليام هاذو يجيبولك طبيبة خلاف . ومن الاحسن متهربيهاش كيما الي فاتو وتخليها تخدم خذمتها .
شافت معاها وردت .
وسام : واش خدمتها بالضبط ،؟ منين يزيد عليا الحال كلكم تجريو للمهدئ.
👩: ياخي مهبولة ياخي ، خدمتنا وعارفينها مليح .
وسام : ههههه الله يبارك .
_____________
عند هاجر :
بعد دقائق كان آسر في يديها يعيط ، وأمو مقابلتها وتبكي ، قربتهولها ليها والتبسيمة مفارقتش وجها ، جاوبتها بشكر .
👩: شكرا بزااف ختي ،خيرك مننساهش وراني على قد وعدي ، نسميه آسر بإذن الله، من الواضح أنو هاذ الشخص عزيز عليك بزاف .
شافت معاها شوفات هي بنفسهم معرفتش معناهم . بالنسبة ليها الحاجة الوحيدة الي مذكرتها كلمة آسر. شكونو و واش يكون بالنسبة ليها واحد معلابالو .
ضحكت معاها و ودعتها وراحت مكملة طريقها ، وقفت قدام المكان الي يحطوهم فيه ،وشافت مع سرير صغير فيهم زوج دراري ،الظاهر فيهم توأم ، دمعوا عينيها بدون ما تشعر وحست بقبضة في قلبها . خلاتها تهرب من هذاك المكان و هي مستغربة حالتها .
