الحلقة 40

538 28 0
                                    

الحلقة 40:
عند وتين :

بعد مودعت صحبتها هيا، راحت ل الدار ، وصلت بعد مدة وطبطبت الباب وكيما توقعت وتمنات حلتلها جداتها الباب ، قفزت في حضنها والدموع في عينيها باش تعبرلها على إشتياقها ، طبطبت على ظهرها وهي تقول .

خديجة : اه يا بنتي شحال توحشتك وتوحشت ريحتك .
شافت معاها وعملتلها اشارة بدها تدل على اشتياقها هي تاني ،
خديجة: ادخلي يا بنتي ادخلي حتا من باباك راهو يستنا فيك،

دخلت وقفلو الباب وراهم ، مع دخلت شمت ريحة الطياب تبسمت برضا، عندهم قداه مكلاوش ماكلتها ، لقات باباها قاعد وحاكم في يدو ورقة ، قربت منو بتستلو راسو ، تبسملها وقال .

منير: الله يرضى عليك يا بنتي .

دارتلو بيدها ناحية الورقة تستفسر واش كاين فيها .

منير :هاذي ورقة رسمتها هاجر ربي يرحمها قبل ما تموت بشويا ، شوفي .

شافت معاها لقات زوج بنات حاكمين في يدين بعض ،تبسمت قدرت تعرف الي هو توحشها بزاف ،قدمت ليه وحضنتوا تهون عليه وجيعتوا بعملتها
كمل هو يحكي .

منير : كانت بزاف حايبا تكون عندها صديقة ، وحد الوقت سمعت انو كاينة بنت جايا لكن ، جاها ولد في بلاصتها ، لكنها بقات فرحانة واتاخذتو كصديق ليها ، كانت ديما تحكيلي عليه وانو ساكن في ميتم وظروفو ماشي مليحة .
تسمع في كلاموا وقلبها يوجعها شي من هاجر الي ماتت صغيرة ومقدرتش تحقق أحلامها وأحلام باباها ، وشي من الصديق اليتيم الي وجعها قلبها عليه ، لوكان متكفلش بيها السي منير لوكان راهي في ميتم تعيش في معاناتهم . عملتولو براسها بمعنى كمل أحكي .استجاب ليها وكمل يحكي .
منير : استفسرت على اسموا بعد موتها وحوست عليه لكن بدون جدوى، حبيت نشكروا أنو خلا بنتي تعيش لحظات مليحة معاه قبل ما تموت .
دخلت عليهم وردت على كلام ولدها .
خديجة : انشالله يكون بخير وتقدر تشكروا كاش نهار
منير: انشالله
خديجة : ودركا يلا تغسلوا يديكم وتتعاشاو ،
ناضوا عملو الي هدرتلهم ، طلعت لبيتها الاول بدلت قشها وفرزت حوالها وهبطت عندهم ، توحشت هاذ اللمة والاجواء العائلية .وهي تاكل صونا ثلفونها شافت معاه لقات ميساج دخللها .
____<_______
عند إلياس و وسام:

كمل يداويلها فجرحها ويزفر فيه ، يشوف مع ملامح وجها الي تتبدل ويتبسم ،
إلياس : خلصنا ، وهكذا ميزيدش عليك الحالة عقمتلك الجرح ولفيتهولك ، ودركا روحي ترتاحي وعشاك أنا نجيبهولك ليديك .
شافت معاه وتبسمت ، قاتلو
وسام : مرسي
بعد ما وصلها لبيتها راح ل الكوزينة يلم ف الفوضى الي صرات ويخمم في نظراتو ليها ، تذكر انو لازم يسجل رقمهم باش المرة الجاية يرد عليهم ، بقا شويا غايس وحكا مع روحو .
إلياس : واش كان راح يهدر عاطف وحبسوا آدم ؟ أما طفلة ؟ ففف هذاك الطفل من أول يوم معجبنيش . وعلاه راهو يحوس على قيس؟ حتا لوكان نلقا شي يخصوا مستحيل نهدرلو ، مكانش ثقة فيه ، خصوصا انو حتا من اسموا ماراهش مسجل ف الأرشيف .

كمل فرز ونقا المطبخ وعاود صبلها ماكلة عدللها السنيوة وراح ماخذهالها ، مين طبطب وسمع صوتها دخل ، وحطلها السنيوة في حجرها ، شافت فيه بإمتنان ، لاحظ أنها كانت تشوف مع الثاقة وقت دخل وقال وهو يبردلها فالماكلة .
إلياس : راكي حايبا تخرجي ؟
برقوا عينيها من سؤالو، ولكن خافت من الخارج ،جاوبتو بقلة حيلة .
وسام: لالا ، منرتاحش بوجود الناس .
تبسم وهو يحكي بلطف معاها .
إلياس : معناها نروحو بلاصة بعيدة على الناس، فيها شجر وبلايص شابين جبال وكلشي ،واش رايك .
وسام : كاين بلايص هكذا ؟ .
للحظة حسها طفلة صغيرة هذا وين راهي تكتشف فالدنيا ،تبسم وردلها .
إلياس : أكيد ،وكل مرة نديك لبلاصة أحسن من الأولى ،
فرحت بزاف وحضنتوا كي الطفلة الصغيرة ، بقا للحظات يستوعب الي دارتو ، بعدت عليه وجاوبتو بفرحة كبيرة .
وسام : موافقييين ، بلاااك تغير رايك .
ضحك عليها وعرف الي كلشي تعملوا بنيتها وانو صح قاعد يتعامل مع طفلة صغيرة .
إلياس : معناها غدا انشالله ،نروحو .
__________

وتين الوحش حيث تعيش القصص. اكتشف الآن