الحلقة 39

542 27 0
                                    

الحلقة 39 :

عند هشام :
جالس في بيتو يفري في شغالاتو وخدمتو ، طبطبت عليه وطلت ،
عليمة : نقدر ندخل يا ولدي ؟
هشام : أكيد يما تفضلي.
عليمة : حبيت نخبرك الي خالتك راهي جايا عندنا تبقا أيامات هي وهيا .
أفأف في داخلو، محايبش يجو ميلقاش راحتوا ، تبسم معاها ورد عليها .
هشام : مرحبا بيهم ،
____________

عند إلياس وسام آدم وعاطف:

قطع تريكو ديالو الي كان لابسو وعمل منو قماشة لواها على يديها بلعقل وحكمها ماخذها ل الدوش وين حاط علبة الاسعافات الأولية ، مين عداو عليه مقدرش ميلحقوش ، لحقو ل الدوش شافو وهو يعقملها فالجرح و يداويلها فيه .نطق بدون ما يشعر .
آدم : لاباس؟
دورت وجها ليه ،درك وين لاحظت وجودو ،لحظات والسكات عم المكان ،هي تشوف معاه وأحاسيسها مخربطة وهو ماشي قل منها ، شافهم غاسو في بعض محملش ، حاجة في تزعزعت وتكلم .
إلياس : راهي بخير خويا ، تعيش .
شاف عاطف زاد دخل تكلم معاهم لزوج .
إلياس : سامحوني ، انشاالله المرة الجايا نحكو مليح فالموضوع هذا ، أما دركا عندي ظرف خاص ،
هدر كلاموا وهو يشوف مع آدم بنظرات قاتلة . فهم عليه وهبط عينيه وهو يتبسم . رد عليه وعلى نظراتو .
آدم : اوكي ، بيناتنا ثلفون ، ومادابيك المرة الجايا ترد .
إلياس : ايه انشالله.
عاطف : هكذا خويا إلياس ،نخلوك حنا. وانشاالله اصابتها خفيفة .
تبسمت معاهم حتا هي .، راحوا خارجين جيهة الباب ، عاطف يشوف معاه وحاير فيه ، خبطو بيدو لكتافو وهو يحكي .
عاطف : مالك يا خويا كليت الطفلة بعينيك.
شاف معاه شوفة باش يفرمي فمو .
عاطف : سكتنا سكتنا غير متبداش تطلق في عينيك .

خرجوا من الباب وعاونو يركب أصلا كان حاير فيه كيفاش قدر يتحمل لوجاع ، ركب عاطف جيهتو وانطلقو ، يسوق ويشوف معاه .
آدم : الطريق راهي قدامك ماشي في وجهي .
عاطف : عارف ، عندي أسئلة برك مخي حبستهولي هاذ ليام .
آدم : الي هوما ؟
عاطف: أكثر سؤال راه يدور في مخي علاه مخليتنيش نقول ل آلياس على الطفلة الي أنقذتك وشبها لكبير بقيس ، يمكن بيها نعرفو شكون هو .
آدم : على خاطر راهي فاقدة الذاكرة ولوكان ندخلوها في مشاكلنا تتخربط حياتها كتر من الي راهي مخربطة .
عاطف: اوك هاذي فهمتها ودرك فهمني واش هاذ المشكلة الي خلاتك طيرني ل الميتم وتسقسي على قيس؟
آدم : ولشي ذكرت حاجة برك.

سها شويا وهو يخمم في راسوا ،لكان الشي الي راهو في بالو صحيح معناها راهي ف لبلاصة الخاطئة. إذا استرجعت ذاكرتها رايحا تنهار ، فقذان ذاكرتها كان نعمة كبيرة ليها .. وهو في عز تفكيرو فرينا عاطف بالقوة فطنوا .
آدم : ياا كلب واشبييييك .
شاف معاه شوفة وقالو .
عاطف: أنزل أنزل .
نزل ماراهو فاهم والو ، لقاه رايح لجيهة صورة معلقة فالسور الي مقابلهم ، مين شاف فيها حل عينيه . شاف معاه عاطف وجبد ثلفونو يحوس على نيمروه . خطف منو الثلفون خلاه حاير فيه .
عاطف: واشبيك علاش خطفتوا .
آدم : باش متعيطلوش .
عاطف: وعلاه ؟ لازم نخبروه ، مجنونة هاربة من سبيطار لمهابل شاراهي دير معاه ؟؟
كانت صورتها معلقة ومكتوب فيها كل معلوماتها والسبيطار الي هاربة منو و نيميرو تاع السبيطار إذا حد شافها يرجعها لأنها خطيرة على المجتمع . حتا هو ماراهوش فاهم علاش يدخل في روحو ، قالو بصوت مسموع .
آدم : مندخلوش روحنا فالناس ، وبلاك راه عارف ؟ وإذا مراهش عارف يشوفها وحدو يلا نروحو .
شاف معاه واستجاب ليه وراح جيهة الطاكسي ، أما آدم نزع الصورة من على الجدار خباها داخل الڤاسث تاعو وراح حتا هو ركب وديماراو .
_________

عند وتين و هيا :
مين خلصوا ماكلتهم كل وحدة راحت تفرز حالها باش تروح .
هيا : جداتك جايا معناها أكل مليح ليوما مممم شهيتيني ، توحشت ماكلتها .
(كل كلام وتين فاللوح)
وتين : حتا انا توحشتها بزاف وتوحشت ماكلتها و وجودها فالبيت .
هيا : ايه والله الجدات حاجة سپيسيال ربي يحفظها انشالله .
وتين : انشالله ونتيا وين تروحي دركا ؟
هيا : دركا نروح لدارنا نجمع حوايجي ونروح لدار خالتي .
وتين : مممم حاولي تتجنبيه ، راه خاطب .
هيا : اكيد ،صح نحبوا مي راكي تعرفيني مارانيش من النوع الي يخرب بيوت الناس وعلاقاتهم ، نتمنالو كل خير ، حتا من خطيبتو ماشالله ،طفلة بزاف شابة ومتدينة واش جاب لجاب .
شافت معاها بتأنيب كبير وقالت .
وتين : وعلاش شا خصها صاحبتي العين والحاجب السود خموس عليها .
ضحكت معاها وقاتلها .
هيا : العين والحاجب أما قلبو عندها يا هاجر .
وتين : ربي يجيبلك الي فيه الخير حبوبتي .
هيا : انشاالله ، واش رايك تتزوجي نتي في نفس يوم زواجوا هكذا نتحجج بيك ونروح لعرسك ومنروحش لعرسو .
ضحكت بحزن وردتلها .
وتين : ايه مين نلقا راجل منبعد ساهل .
هيا : راكي متأكدة مكانش ؟
خمت شويا فيه وشافت معاها لقاتها تتبسم قاتلها .
وتين : يلا يلا نروحو ، طولنا .
هيا : هههه ذاكوغ ا لعروسة .

وتين الوحش حيث تعيش القصص. اكتشف الآن