الحلقة 28:
كان رايح جاي طالعلوا الغش ، يزفر ويسوط يستنا فيهم يرجعولو الهدرة على أخبارها ، من الدقيقة الي هربت فيها لدرك مكانش أثر عليها ، تبخرت او الارض بلعتها .تكلم مع روحو بصوت واطي .
: لازم عليا نلقاها ، محااال نخليها تسرح فالدنيا
وأخيرا عيطولو ، رد بسرعة وهو كل كلمة يتلقاها يزيد وجهوا يحمار وعروقو يبرزو ، ضغط على سنيه بقوة وقال .
: اليوم موتكم على يدي فرخة صغيرة مقدرتوش تعسوها ، جمعلي كل الرجال الي كانو لتما وبما فيهم الطبيبة واقتلهم حالا ،
قبل ما يغلق الخط راح رامي هاتفو ف لمرايا الي حداه ، الشي الي خلاها تتكسر فتات فتات ،بقا للحظة يشوف مع روحو فلمراية، وهو يذكر روحو معاه ، أيامهم مين كانو صحاب وميتفارقوش ، قاطعت تفكيرو اللحظة الي قتلو فيها وكلماتو قبل ما يموت بثواني .
حكيم رحماني : راح تشوف ،راح يجي نهار وطيح ،راح يجي نهار الي تزيد تتغدر من أقرب الناس ليك يا صاحبي ، راح يكون موتك أبشع بزاف من موتي ، و وعد مني راح يعرفوا شخصيتك حتا لوكان نموت .
غمض عينيه بشويا وهو يمحي في كلاموا ، خيانتو ليه مزالت توجعوا في قلبو، صح الي هو فالطريق الغالط اما هاذ الشي ميسمحلوش أبدا بخيانتو. كان يهدر عليه ويخطط قداموا ويحكيلو كلش ، فالآخر ظهر عدوو اللدود هو نفسو صاحبو متنكر في وجه مافيا ،وهو من أكبر رجال الشرطة .
تبسم بحرقة وردد وهو يتكلم .
: مازال يا صاحبي مازال يا عدويا ماشفت والو، ولدك راح نعذبو اكثر من الي تعذب ، وبنتك خليها تهوم نلقاها نلقاها .
___________
وصلها ل الدار وهو حاسس هاذ ليام انها ماشي على بعضها، هي صح ديما باردة معاه لكن كان يحس بخجلها تبسيمتها ضحكتها الي من قلبها ، لكن درك كمية البرود الي راهي فيها والتصنع خلاوه يخاف ، يخاف الي هي ترجع رافضتو كيف الأول ، بقا لثواني يتفكر في أول لقاء كان بينهم .
فلاش باك :
مخداش الباك ديالو من المرة الأولى الشي الي خلاه يفشل ويتحطم ، كان لازم عليه يروح ل الليسي اليوم ،بداية عام جديد ،ناض بالسيف عليه وهو كاره عدل روحو وديمارا ، مين وصل كانت انظار لبنات الكل عليه، أما هو مامهتم بحتا وحدة ،بالنسبة ليه العلاقات عبارة عن تفاهة كبيرة ماعندها حتا فايدة ، حلموا الوحيد أنو يقرا ياخد الباك ويولي بوليسي أو عسكري ، ثقالتو هي اول حاجة تجذب لبنات ليه ،عينيه لخضر وشعرو الأشقر واللحية الي زادت فيه النص بالرغم من انو مزال صغير لكن يبان رجل ،يعني اكبر من سنو بفضل هيبتو ، دخل ل لاكلاس الي طاح يقرا فيها وقعد ، بعد ما نادات الأستاذة بأسماءهم الكل ،تعجب ورفع يدو يسألها.
هشام : معليش نعرف علاه ماناديتيش عليا ؟
طلبت منو يقول اسمو وحوست عليه فالقائمة لكن بدون جدوة ، خبرتو الي هو اكيد ماش فهاذ القسم ،من الاحسن يخرج ويحوس على اسمو فالقسمين الي بقاو ، أفأف من تحت خشمو وهو يهدر مع روحو.
هشام : راه باين هذا العام وجه خير من أولو .
راح صوب القسم الي حداه ،لكن نفس الشي، مكانش اسموا ، توجه للقسم الاخير طبطب ودخل ، مع دخولو سكتوا الكل ، اصلا متعود . سقسا الاستاذ نفس السؤال وهاذ المرة كان اسموا موجود ، دور راسو مراهوش حايب يشوف اشكال الناس الي طاحت تقرا معاه. لمح كرسي فارغ توجه ليه قعد ودور لجيهة يمينو .. للحظة سهى في عينيها ،والي زاد على مابيه خجلها وهروب عينيها منو ، فاق مع روحو دور بوجهو بسرعة وهو يتبسم . حكا مع روحو بصوت خافت .
هشام : واشبيك يا هشام، ركز ركز ومتشوفش معاها .
نهاية لفلاش باك :
توجه لقسم الشرطة وين يخدم ، حلمو تحقق والبنت الي حبها من أول نظرة صارت ليه أما شاردة ، شرد حتا هو لثواني قبل ما يطبطب ويدخل لمكتب ، لحظات وطبطب ودخل .
هشام : السلام عليكم حضارات .
حليم : وعليكم السلام ،اتفضل زميل هشام .
هشام : يزيد فضلك ، جيت نسقسيك كاش جديد على العصابات الي راهم يتاجروا بالمخدرات والاطفال.
حليم : والله يا ولدي مازال ، هاذو اشخاص خطيرين لازم كيما يلعبو هوما ،حنا تاني نلعبوا ، صحيح الي احنا عندنا اعوام وحنا نحققوا وصلنا لحوايج بزاف وتقدر تقول مازال الراس لكبير ونضربو ضربتنا .
هشام : انشاالله ،
شاف مع الصورة الي حاطها فوق المكتب وتبسم بحزن ، كانت صورة حكيم رحماني ، أكثر بوليسي تغلغل وقدر يوصل لوكرهم ويكسب ثقتهم لكن ، بحكم المهمة مبعت ل لاپوليس والو باش ميشكوش فيه ،وضاعت اكتشافاتو معاه مين فاقولو وقتلوه هو وعيلتو ، من هذاك النهار والشرطة تحاول تتجنب خسارة كيما هاذي ، لهذا راهي ماشيا بشوية وبدون علم المافيا .
لولهة حس بخوف، حط روحو مكانو كمية الوجع انك تتسبب بموت عايلتك الكل تخلي العبد يفشل ، نقطة انو قادر خدمتك تقتلك نتا ولعزاز عليك ،تخليك تخمم الف نمرة فيها .
