الجزء 258

56 2 0
                                    

خبايا الزمن 🥀
#بارت-258...🍷
بقلمي ✍🍷... Sarah sarrita
عندما التقيا... لم يكن الزمن صالحا للحب 🥀

سمير هبط العود من عنقها بدون ترد خشاه ليها فجنبها.. حتى بدا تيهبط الدم و هي تصدمات متوقعاتوش يغرز فيها العود.. خرجو من تماك و عاود خشاه فكرشها.. الدموع خانوها تيهبطو بدون شعور و هي تتستمتع بالفرحة الداخلية لي تتحس بيها.. تتشوف فالدم ديالها لي تيهبط من جنبها بغزارة و كرشها لي مغروز فيها العود.. سمير خرج العود هاد مرة و خشاه فالمعدة ديالها و شدها من شعرها.. شاذية بدات تتجيها الدوخة من الطعنات لي تلقاتهم منو..

سمير: نعاود نلقاك تطوفي بساحة ولدي (داز دخل العود حتى شهقات) غادي ندخلو هاد المرة فقلبك..

خرج العود من تماك و جمع ليها شعرها مرجع ليها العود من البلاصة فين خداه شعرها.. أما شاذية غير خرج من الجناح بدات تتضحك جاها الفوغيغ.. و فينما تتضحك بلاصة ديال الطنعات تيضروها داخت و طاحت على ظهرها فالأرض و بقات تتضحك..

شاذية بهمس: علاش مطاحت عليا هاد الفكرة؟ الصراحة عمري جربتها!! نقتل واحد من عائلة البناني.. (بهمس) يوسف! خاصني نجرب نقتل يوسف.. الاحساس لي غادي نحس بيه مقادرة حتى نتخيلو دابا! هههههههههههه!

سمير تاجه لجناحو و غسل يديه من الدم ديال شاذية.. و هو مكره و عينيه حمرين مكانش باغي يديه هادشي بالمرة.. و بقا مضارب مع يديه تيغسل فيهم.. و غير مصدوم.. تاجه للدوش و حيد حوايجو تحت الرشاشة فينما تيغمض عينيه تيفكر داك المشهد لي باغي ينساه.. مقدرش..

***فلاش باك
قبل 18 عام

كانو فالغابة سمير، رؤوف و شاذية .. الكل خايف من غير شاذية لي عاجبها الحال.. خصوصا ملي شافت عمها حسن (لي مات)..

سمير ديك الساعة عندو عشرين عام..

حسن: يلاه! كل واحد فيكم يوجد سلاحو!
رؤوف: ولكن مبغيتش! انا ماشي قتال..
شاذية: مالك خايف؟

قادات السلاح و صوبات ناحية الهدف لي كانت قرعة تهرسات فالبلاصة..

حسن بحدة: نت ولدي من صلبي! خاصك تدافع على راسك شوف شاذية.. صغر منك و مخايفاش.. (شاف فشاذية) يلاه عاودي ا بنتي..

شاذية عاودات صوبات لكن مجابتهاش فالقرعة.. رؤوف كان غادي محاملش يدير شي حاجة حتى تبعو باه و شنق عليه..

حسن كشاكشو خارجين: نت واحد من عائلة البناني! ماشي اي واحد خاصك تعلم دافع على راسك خاصك تيق فراسك.. خاصك تقتل لي يقرب من عائلتك واش تتفهم؟
سمير: بعد منو!

حسن دفع ولدو و خدا السلاح وجه نحو رؤوف: انا ولدي مستحيل يكون خواف... يا غادي تعلم يا غنقتلك..

شاذية صفقات بيديها متحمسة عاجبها الحال و فنفس الوقت تتخيل حسن قتل رؤوف..

سمير مزير على يديه: بعد منو!!
حسن معصب: مدخلش! باقي جاية حتى نت نوبتك..

رؤوف غير تيشوف حتى حسن ضغط على الزناد و الرصاصة دازت من حدا رؤوف.. و هادشي زاد خلعو و خلاه يهز الفردي ديالو و هو تيترعد مصوبو نحو الهدف.. بقا هاكاك مدة، حتى طاح ليه الفردي و عينيه عامرين بالدموع..

رؤوف بحرقة: قتلني! قتلني!! يلاه!!! انا مستحيل نكون هااكاااا انا ماشي قتاال

سمير زير على يديه و هو يصوب سلاحو جهة عمو و بدون تردد ضغط على الزناد جات فصدر حسن.. لي تيشوف فيه مشوكي و طاح لي السلاح..

حسن بصدمة: شنو تدير؟ انا! انا.. انا عمك.. غير غي غير كن كنت تنخلعو..

سمير زاد ضغط على الزناد مرة خرا.. و جات فكتف عمو..

حسن شاد كتفو مقدرش يستحمل: شنو تدير؟
سمير بطنز: تندرب! على هدف حي..

و بقا تيتيري فيه حتى خوا الفردي كولو فعمو.. شادية بقات تتنقز فرحانة بهادشي لي تتشوف فيه و سمير غير تيشوف فعمو لي ولى جثة على الأرض.. رؤوف تاجه لعند باه مخلوع..

رؤوف تيحرك فيه: بابا! بابا!! (بدا تيبكي) عفاك بابا جاوبني.. بابا!!

رؤوف عنق باه بحزن كبير و هو تيبكي و تيغوت اما سمير شد السلاح و حطو فراسو ناوي يقتل راسو..

شاذية بحماس: تيري! يلاه! تيري فراسك يلاه!!

سمير بدون تردد ضغط على الزناد لكن كان المسدس فارغ.. حيت جميع القرطاسات كاينين فجسد عمو لي فالأرض..

نهاية لفلاش باك ***

#يتبع

خبايا الزمنحيث تعيش القصص. اكتشف الآن