الجزء 356

35 2 0
                                    

خبايا الزمن 🥀
#بارت-356...🍷
بقلمي ✍🍷... Sarah sarrita
عندما التقيا... لم يكن الزمن صالحا للحب 🥀

سمير بحدة: رؤيا! حنا ممحتاجبن موافقة من عند حد
رؤي بخوف: صافي أ سمير عفاك لي بغيتي انا معاك و لكن هيثم مخاصو يعرف والو.. بغيتينا نتزوجو انا موافقة و من غدا الا بغيتي و لكن هيثم مخاصوش يعرف..
سمير تنهد كاره هاد الوضع: واخا! لي بان ليك!!

نرجعو عند طه
لي فبيتو متكي فوق السرير و تيفكر.. جاه الملل و هو ينوض من بلاصتو و خرج من الغرفة ديالو تيتسلت.. ناوي يخرج من القصر و يبدل الجو ولا يمشي عند سليم مهم ميبقاش فالملل.. حتى بان ليه واحد الباب فليطاج مسدود.. و غير تيشوف فيه بحيرة

طه بهمس: علاش ديما هاديك الغرفة مسدودة؟ شنو فيها مهم لدرجة تبقى هكاك مسدودة..

بدا تيحك راسو شي حاجة داخلو تتقول ليه خاصك تحل هاد الباب.. و الفضول تينهش فيه من لداخل.. حتى قرر باش يكتاشف شنو داخلو؟ شنو مخبي؟ و علاش خاص يبقى ديما مسدود؟ جميع هاد الأسئلة زعموه باش يعرف شنو ورا داك الباب..

طه هبط لتحت تيتسلت غير بشوية و دخل لواحد الغرفة فالجردة فيها الخردة، الأشياء القديمة لي مبقاوش تيستعملوها، و حاطين فيها جميع السوارت ديال القصر لي فيهم الدوبل.. و بزااف ديال الأثاث القديم و الآلات لي تيتستعملو للجردة.. تاجه لبلاصة ديال السوارت.. تيقلب على جميع السوارت لي فيهم نفس الاسم ديال القفل لي فالباب.. خدا السوارت كاملين لي حاملين نفس الاسم و شاك بلي يقدر يكون واحد منهم، حطهم فواحد الميكا و خباهم تحت حوايجو.. بقا غادي بشوية تيتسلت حتى دخل.. و طلع ليطاج متاجه للغرفة.. تيراقب يمين يسار واش كاين شي حد.. لكن والو..

أما لتحت
يلاه وصلات رؤيا.. و شافها هيثم تاجه لعندها معصب..

هيثم مخنزر: رؤيا! فين كنتي؟

محسن حرك راسو بلاحول.. معاجبوش تصرف هيثم لي باقي تيدخل فيها هي لي عندها كثر من ثلاثين عام.. ناض من بلاصتو و تاجه لعندهم..

محسن: هيثم! واش من نيتك؟
هيثم خنزر فيه: تنهضر معاها هي!!
رؤيا تنهدات: انا عيانة باغة نعس..

دازت من حداه و هو يشدها من دراعها زير عليها مزيان و هو معصب..

هيثم: كنتي معاه؟
رؤيا غير تتشوف مصدومة: ش شنو؟ شكون؟
هيثم دفعها بعصبية: هضرررري!! كنتي معاااه؟
محسن بحدة: هيثم! تهدن ا صاحبي!!
هيثم بغضب: نت مدخلش..
محسن بعصبية: كيفاش متدخلش؟ واش شايف راسك شنو تدير؟ حياتها حرة فيها نت شنو دخلك؟ اصلا نت لي مخاصكش تدخل
هيثم كشاكشو خارجين: كييفاااش مندخلش؟ شنو نخليها حتى تجيني بكرش خرى؟
رؤيا غير سمعات شنو قال تصدمات بحالا تصرفقات واش فعلا هاكا تيفكر؟ و بداو تيهبطو ليها الدموع و زاد احساس الخوف عندها و فنفس الوقت بقا فيها الحال بزااف من هضرتو..

رؤيا: هيثم! شنو تتقول؟

محسن تنهد معارف شنو يدير معجبوش تصرف ولا هضرة ديال هيثم معاها..

هيثم بعصبية: دوي!! فين كنتي؟ (بتحذير) راه باقي مهدن
رؤيا بغضب: اه! كنت عندو!! و غادي نجيب ليه ماشي غير كرش وحدة كثر و دابا تشوف

هيثم يلاه ناوي يشدها حبسو محسن و هي تهرب طلعات لجناحها و دموع فعينيها..

طه سمع شي حد طالع فالدروج و هو يتخبى حتى دخلات لغرفتها عاد كمل.. تيجرب السوارت كل ساروت محلش ليه تيحطو فوق التراب ديال واحد النبتة حدا الباب.. حتى وصل لواحد الساروت لي حل ليه.. ابتاسم و دخل للباب و حط السوارت لي باقين فالخنشة حدا لخرين.. شعل الضو و سد الباب.. كانت غرفة كلها بيضاء.. و جميع الآثاث مغطيين بليزار بيض.. و لكن الغبرة مكاينش حسها حتى من الارض و الحيوطة نقيبن.. ريحة ديال النقا فايحة منها.. فهم بلي حفيظة تتنقيها كل مرة و تتبدل ليزور لي مغطيين الأثاث بوحدين جداد.. و لكن علاش هاد الغرفة مسدودة؟

طه فهم بلي كاينة شي حاجة.. بدا تيتسارى فالغرفة حدا الباب كاين واحد الزر و مكتوب فيه كاتم الصوت.. يعني الا شعلتيه تاشي صوت مغادي يتسمع برات الغرفة.. و هو يشعلو مبتاسم.. كان واحد الحيط معلقة فيها تصويرة عائلية.. عبد العزيز قدر يعرفو، و هيثم لي كان صغير ملامحو متبدلوش حتى السيكاطريس لي فجبهتو كاينة.. واحد البنت صغيرة بقى تيحقق فيها مزيان و هو يبتاسم..

طه: هادي ماما!

#يتبع

خبايا الزمنحيث تعيش القصص. اكتشف الآن