الجزء 268

51 1 0
                                    

خبايا الزمن 🥀
#بارت-268...🍷
بقلمي ✍🍷... Sarah sarrita
عندما التقيا... لم يكن الزمن صالحا للحب 🥀

يوسف مصدوم: شاذية شنو تديري؟

مروان حتى هو دخل و حتى طه.. و هي تجاوب ببراءة

شاذية: تنحيد ليها القرطاسة..
هند بصوت تعبان: عت عتقو ني عفا كم

ايمن تاجه لطه و خرجو من الجناح.. اما هند فغابت عن الوعي و شاذية غير شافتها سخفات و هي تحبس و ناضت و هي شادة جنبها.. لي هبط ليها منو الدم..

مروان: كشيتة! شنو تديري؟
شاذية: بغيت نرد ليها الجميل و نحيد ليها القرطاسة كيفما عالجاتني نعالجها.. شاذية يدها عمرات بالدم..

مروان قلب النبض ديال هند لقاه ضعيف

مروان: باقي حية!

اما يوسف باقي مصدوم و عاد عرف المعاناة ديال رجالها و علاش ديما تيتشكاو منها.. مروان هز هند و خرجها من الجناح من حد شاذية مبقاتش باغة تقتلها.. ملي هبط لتحت شاف العائلة يلاه جالسين تيفطرو مفاهمين والو و دار عندهم..

مروان: غير شاذية!

اشار ليهم لهند و خرج من القصر باش يديها يعالجها قبلما تموت..

اما فجناح ايمن،
يوسف قرب لشاذية و هو مخنزر..

يوسف: شنو تتحاولي ديري؟ واش نتي حمقة؟ شنو دارت ليك البنت لي تعدبيها بدون سبب؟
شاذية هزات كتافها: حيت بغيت!
يوسف بعصبية: واش نتي مريضة؟ زدتي فيه و بزاااف!! حتى من رجالك مخليتي فيهم والو كل مرة تقتلي فواحد.. علاش؟ علاش هادشي كامل؟
شاذية تتشوف فالجرح لي هابط بالدم: تيهبط ليا الدم..

يوسف غادي ينتف راسو بالعصاب.. خرج و خلاها و هي ميتاسمة و فنفس الوقت تتألم..

بعد مرور يوم..
بالليل
شاذية كانت فالدار ديالها باقي مقصحة.. هزات واحد المهدئ و شرباتو.. باش يخفف عليها الآلام.. شاف فرجالها..

شاذية ببراءة: ارتاحو ليوم..

بقاو تيشوفو فبعض مفاهمين والو يكما شي مكيدة باش تصفيها ليهم.. و هي تخرج من الدار شادة كرشها تتوجع حتى وصلات للطونوبيل و هي تحبس بان ليها واحد و هي دير ليه اشارة.. جا لعندها..

شاذية: منقدرش نسوق! (مدات ليه سوارت ديال طونوبيل) هاك

شدهم من عندها و ركب فبلاصة ديال السائق و هي ركبات موراه.. و هو حاضي جنابو مرة مرة تيبعد راسو خايف لتخنقو ولا شي حاجة..

شاذية: سير لدار سارة!!

حرك راسو بآه..

داز الوقت.. و هما يوصلو..

شاذية: متخرجش من طونوبيل! انا راجعة

حرك ليها راسو بآه و هي تهبط تاجهات للدار كانو رجال هيثم تماك..

شاذية: كاين هيثم علوان؟
لكارد: اه! شكون نقول بيه؟
شاذية بابتسامة بريئة: شاذية بناني..

لكارد خلاها و دخل للدار كان هيثم جالس متوقعها تجي..

لكارد: شاذية بناني جات..
هيثم مخنزر: دخلها!

بكارد رجع عند شاذية: تفضلي..
شاذية بتاسمات ليه و هي دخل حتى وصلات لعند هيثم..

هيثم مخاطب لگارد: صافي تقدر تمشي!

خرج الكارد و بقات غير هي و ياه..

نمشيو لقصر بناني
صفاء من نهار جرات على معتز مشافتو و حاول يهضر معاها بزااف لكن متتجاوبوبش حتى الجناح ديالها مسدود.. الحاج ملي عرف بلي كاين شي مشكيل بيناتهم.. جرا على معتز من القصر.. و هو يرجع لدارو.. نفسها لي عاش فيها مع صفاء و طه.. الدار لي شهدات على ايامو الزوينة مع صفاء و طه.. نعس و هو معنق المخدة ديال صفاء و علقو تيخمم غير فيها.. شنو لي وقع؟ علاش تصرفات هكاك و جرات عليه؟

اما مروان
وصل هند عند واحد الطبيب مشبوه تيعرفو هو لي داواها.. و بقا مراقبها حتى فاقت كانت مخلوعة بزااف حتى طمنها مروان بلي مغادي يدير ليها والو عاد ارتاحت نسبيا لكن فينما تتغمض عينيها تتخايل داكشي لي عاشتو فداك القصر و هي معارفة حتى السبب لي خلا شاذية تحاول تقتلها..

#يتبع

خبايا الزمنحيث تعيش القصص. اكتشف الآن