الجزء 322

34 1 0
                                    

خبايا الزمن 🥀
#بارت-322...🍷
بقلمي ✍🍷... Sarah sarrita
عندما التقيا... لم يكن الزمن صالحا للحب 🥀

شاذية مدات ليه تيليفون: هاك عيط عليها و هضر معاها.. هاك.. أصلا انا قلت ليها بلي نت ميت غير قدام كلشي..

سمير شد من عندها تيليفون و صدرو تيحرقو ركب نمرتها بقات تتصوني مدة عاد جاوبات..

رؤيا مخنزرة: شكون معايا؟
سمير: رؤيا! هادا أنا سمير..

دار ليهم اشارة بيديه باش يخرجو.. شاذية تنهدات و هي تخرج و تبعها عبدالغفور..

رؤيا بفرح: سمير! كنت عارفة عرفتك باقي حي..
سمير بتاسم: موقع ليك والو ياك؟ و طه؟
رؤيا مسحات دموعها: لا لا! حنا بيخير..
سمير: فرحت بزااف حيت سمعت صوتك..
رؤيا: رد البال لراسك!!
سمير: قالت ليا شاذية لمحات ليك بلي انا ممتش!!

رؤيا حكات راسها تتفكر غير تفكرات و هي تضرب راسها..

رؤيا: غير حيت شاذية فشكل انا مفهمتهاش شنو بغات تقول..
سمير: مهم قريب غادي نرجع.. غير حتى تهدن الأوضاع..
رؤيا: البراكة فراسك.. يعني بالنسبة لكل لي ماتو من عائلتك.. تيقني بلي انا مبغيت لموت لتاشي حد تنحلف ليك بهادشي..
سمير بتاسم: عارف! متخيليش شحال باغيك تكوني حدايا دابا..
رؤيا قلبها تيفرفر: حتى انا! و يكون معانا ولدنا!! طه...
سمير: نخليك! و ردي البال لراسك و لولدنا بينما رجعت..
رؤيا: تهلا فراسك.. و متخلعنيش عليك مرة خرا.. زعما متخلعناش عليك.. انا و طه زعما تاهو تخلع عليك
سمير بطنز: فهمتك مزيان ا رورو!

قطع معاها و هو مرتاح و فرحان فنفس الوقت.. دخل عندو الطبيب تينظف ليه الجرح لي بدا تينزف مرة خرا..

أما هيثم
دخل لواحد الغرفة فديبو و كان واحد من رجالو عطاه كلي فيه المشاهد لي بانت فيهم شاذية.. شعل لكلي.. و شاف كلشي، شنو دارت فالمشرحة و كيفاش خلات هاداك يشرح الجثة ديال الحاج و فاش طلعات شافت مها.. و حتى الحديث ديالها مع معتز.. و غير قجها حس بنفسو داق و قلبو تعصر محس براسو حتى هز لبيسي حتال السما و خبطو و بدا تيهرس فلي قدامو.. شكون هو حتى يقجها و يخبط ليها راسها مع الحيط؟ مبقاش تيشوف بالمرة.. و رجالو غير تيشوفو فيه.. حتى من جون دخل لقاه مهرس الحوايج تخلع..

جون بخوف: واش وقعات شي حاجة؟
هيثم بحقد و ترعد: باقي يلاه غادي توقع!!!

خرج من تماك معصب لأقصى درجة ركب فطونوبيلتو مكسيري... قاصد المشفى ديال معتز باش يرجع ليه الصاع صاعين..

بالنسبة لطه
وصل للمحل و دخل غير تيشوف كان كبير بزااف و ملون بالأسود.. و فالجنب جالس دري عندو تقريبا نفس العمر ديالو غير شافو و ناض من لبيسي و جا لعندو..

** مد يديه: سلام!
طه ابتاسم و صافحو: سلام..
**: خويا مكاينش غير قل ليا انا نعطيك داكشي لي بغيتي الا كان عندنا..
طه: شنو سميتك؟
سليم: سميتي سليم.. و هادا محال ديال خويا..
طه مبتاسم: و انا طه! بغيت شارجور الباتري ديال هاد تيليفون..

سليم خدا تيليفون و حرك راسو بآه..

سليم: خمسة ديال الدقايق و نجيبو ليك! و نبدلها بباتري مشارجية..
طه: سربي حيت تعطلت..

سليم دخل لداخل و طه بقى تيتسنى برا حتى جا لعندو و مد ليه تيليفون..

سليم: هاك! راه شعل و لكن لاكارط ديال تيليفون مخداماش..
طه خنزر: حيت اعوام مخدموش بيها داكشي علاش..
سليم: الا بغيتي عندي واحد لوجيسيال فلبيسي ديالي نقدر نلقى النمرة واش تعطات لشي حد و الا تعطات لشي حد نعرفو لمن..

طه حرك راسو بآه و مد ليه تيليفون.. تاجهو بجوج لبيسي، سليم جلس فالكرسي و طه تيشوف فيه شنو تيدير و تيسولو.. و سليم تيشرح ليه شنو واقع.. و كيفاش غادي يديرو يلقاو النمرة..

#يتبع

خبايا الزمنحيث تعيش القصص. اكتشف الآن