الجزء 8

110 5 0
                                    

🥀خبايا الزمن 🥀
#بارت-71...🍷
بقلمي ✍🍷... Sarah sarrita
عندما التقيا... لم يكن الزمن صالحا للحب 🥀ً

لمياء بلعات ريقها! عاد تفكرات بلي طارق مفخباروش بلي رؤيا كانت حاملة و مات ليها لولد.. مبغاتش تقولها ليه فداك الرقت باش ميحنش قلبو و يشوفها داكشي علاش.. لكن دابا ندمات على شنو دارت و قررات تقول كلشي خصوصا و راجلها فجنبها و هو لي عاونها..

لمياء: طارق! كاينة واحد الحاجة نت معارفهاش على رؤيا! من مورا شهر واقلة معقلتش مزيان.. من داكشي لي وقع عاد ساقو الخبار بلي هي حاملة.. كانت حاملة.. تاشي حد معارف شكون باه.. راك عارف سمير متيولدش.. و ولداتو فالحبس.. و لكن مع الأسف تزاد ميت.. عبد العزيز هو لي تكلف و دفنو فنفس المقبرة لي كان فيها ديك المرة.. و وصلاتني الهضرة بلي باغي يتأكد بلي هاداك لي تدفن ولدها.. يعني معرفتش مبغيتش نقول شي حاجة ممتأكداش منها لكن يقدر يكون لولد عايش!! دابا تقريبا غادي يكون قرب يكمل عشر سنين!

طارق طاح منو تيليفون من هادشي لي سمع!! رؤيا ماشي تحكمات ظلم.. لا بل كفس تقدر تكون تحرمات من ولدها.. لولد مات ولا لا راه الحبس لي دخلات ليه هو السباب.. يعني الا مات راه بسباب داكشي لي عاشتو تماك!! و الا باقي حي فغادي تكون تحرمات منو بسباب الحبس.. مشعرش براسو حتى بدا تيهرس لي بانت ليه فالدار بدا غير تيشخشخ لي جا فطريقو.. مو سمعات تهراس هي و صحاباتها بداو تيطلو هما يبان ليهم طارق فاقد الشعور غير تيهرس و تيغوت مقادرش يستوعب شنو واقع او شنو وقع مع رؤيا و حاس بالذنب من جهتها.. ذنب كبير.. مكانش بجنبها فاش احتاجاتو.. هبط للأرض مهدود تيشوف غير فنقطة وحدة.. و الشريط ديال داكشي لي وقع تيدوز قدام عينيه من نهار وقع داكشي حتال دابا..

نمشيو لبلاصة خرا..
رؤيا فاقت دوشات و دهنات لحمها بالزيوت البشرة ديالها تترجع كيف كانت بشوية بشوية.. حتى سنانها ولاو بحال قبل شعرها لي باقي خفيف دهناتو مزيان و نشفاتو.. دارت مرطب الشفاه عاد خرجات لبسات حوايجها.. و هبطات لتحت.. باش تفطر كان عبد العزيز يلاه جلس متيشوفش رؤيا بزااف لكن عارفها شنو تدير من نهار دخلات للقصر.. باقي الثقة مزعزعة بيناتهم..

عبد العزيز: راه رفعت دعوة باش يرجع حقك.. و السيمانة الجاية الجرائد غادي تبدا تهضر عليك.. ردي البال!! حيت القضية غادي تمشي بسرعة كبيرة يومين غادي يخرجو فيهم التعويضات..
رؤيا: مبغيت والو منهم!! و حقي غادي ناخدو بيدي.. بعدا غير نلقا ولدي..
عبد العزيز: هاداك لي مدفون تماك! يعني لي دفنتو هادي عشر سنين!

رؤيا حطات لمعلقة و تتسمع ليه بكل تركيز

عبد العزيز شاف فيها و هضر بجدية: هاداك ماشي من صلبك! ماشي ولدك..
رؤيا ابتاسمات: يعني عايش عايش!!

خبايا الزمنحيث تعيش القصص. اكتشف الآن