الجزء 403

33 1 0
                                    

خبايا الزمن 🥀
#بارت-403...🍷
بقلمي ✍🍷... Sarah sarrita
عندما التقيا... لم يكن الزمن صالحا للحب 🥀

رؤوف بعصبية: عاوتاني ا صفاء؟
صفاء بحزن: شحال من مرة تنسولكم واش مات؟ واش قتلتوه؟ تتقولو ليا لا!! اوا خليوني نقلب عليه..
رؤوف بحدة: صفاااااء!! واش غادي تبقاي تابعة واحد ممسوقش حتى ليك؟ ها؟ ملي خرج من الحبس حتال ليوم.. غير قولي ليا واش عيط عليك ولو مرة وحدة؟ مكان غادي يخسر والو يعيط ليك و يهرس الكارطة.. (صفاء بقات ساكتة و هو يجاوب) لا! محشاهااش ليك.. ديري العز لراسك..

صفاء حلات الباب مرة خرا و هو يسدو ليها و بقا حاط يديه على الباب ديال طونوبيل.. و هضر بقلة حيلة حيت ديما نفس الحوار هو وياها..

رؤوف: الله يهديك ا صفاء.. خدمي عقلك..
صفاء بحزن: عرفت شنو غادي تقول هاد السيناريو حفظتو، و لكن شنو ندير؟ غير قل ليا شنو ندير ا رؤوف؟ هو باقي راجلي.. خاني آه! معصبة منو و بزااف آه! و لكن مبغيتوش يموت ولا توقع ليه شي حاجة بسبابي.. نت عمرك تزوجتي عمرك بغيتي شي وحدة داكشي علاش صعيب عليك انك تفهمني..

رؤوف بعد يديه على طونوبيل و بقى تيشوف فيها دار ليها اشارة باش تمشي.. حلات الباب و يلاه غطلع حتى قاطعها بهضرتو..

رؤوف: عندك الحق! انا عمري تزوجت.. و لكن عرفتي علاش؟(صفاء دارت عندو بفضول) حيت قلبي فيه وحدة لي عمرها شافت فيا ولا عارفة باحاسيسي.. و انا تنحاول نخبي هاد الشعور هي بغات واحد آخر.. و اخيب نهار هو النهار لي عرفتها ولات عندها اسرة بعيدة عليا.. من تماك اعتابرتها اخت لي فينما بغاتني غادي تلقاني.. لدرجة فاش كانت حياتها بخطر فضلت نغامر بحياتي بدون تردد غير باش هي تعيش.. و لكن مع الأسف ولات تتعايرني بيها..

صفاء تزنگات و هي تركب بقات تتشوف القدام، رؤوف تاجه لطونوبيلتو و ركبها زير على يديه..

رؤوف بعصبية: شنو تدير ا رؤوف؟ واش حماقيتي؟ صفاء راها ختك ماشي شي حاجة خرا..

اما صفاء، ديمارات طونوبيل فاتجاه الكوميسارية تسول واش كاين شي خبار على معتز.. خرجات من القصر متاجهة لتماك حتى حبسات و حطات يديها فبلاصة كلوتها.. الكلوة لي عطاها ليها رؤوف بدون تردد واخا كانت حياتو مهددة بالخطر..

رؤوف عطاها ليها و سينى على الاوراق بلي متحمل مسؤولية قرارو غير باش تعيش هي.. بلعات ريقها و بقات ساهية مدة عاد ديمارات طونوبيل دايرة راجعة للقصر.. بانت ليه طونوبيلتو يلاه خرجات بسرعة كبيرة من تماك.. تبعاتو و هي تتكلاكسوني حتى رد ليها الباب و وقف الطونوبيل و هي وقفات وراه..

صفاء هبطات من طونوبيل و تاجهات لعندو، رؤوف غير شافها تصدم و هو يهبط تيرمقها بنظرات تعجب مفتهم والو... صفاء كانت مزنگة بزااف و معرفاتش حتى علاش دارت هكاك..

صفاء بلعات ريقها بتوثر: انا! من نهار حليت عيني تنشوفك كأخ! عمري شفتك بنظرة خرا.. حتى فاش تبرعتي ليا بالكلوة ديالك قلت بلي حيت انا ختو داكشي علاش.. يعني حتى مروان كن باقي عايش كان غادي يدير نفس الحاجة حيت انا ختو.. و لكن دابا ملي قلتي ليا ديك الهضرة.. سولت راسي كن كان مروان خاصاه كلوة واش كنت غادي نعامر بحياتي باش نعطيها ليه؟ (تنفسات بعمق) منظنش! يعني انا عارفة.. بغيت نقول فهمتك مزيان.. بالنسبة لمعتز انا

رؤوف غفلها جرها لعندو و دخل معاها فقبلة و هي بدون شعور منها غمضات عينيها و لفات يديها على عنقو متجاوبة معاه.. رؤوف حس بالاستمتاع لأول مرة حيت لي متجاوبة معاه صفاء ماشي اي وحدة.. بقاو هاكاك مدة حتى بعدو من بعض.. صفاء بعدات منو بقات تتشوف فيه و حتى هو و هي تهز يديها حتال السما و صرفقاتو.. رؤوف حط يديه على حنكو مصدوم من تصرفها ياك يلاه كان عاجبها الحال؟ ياك كانت مستمتعة معاه؟ شنو وقع دابا لي صرفقاتو؟

صفاء بغضب: انا ختك؟ علاش تدير معايا هاكا؟ محشوماش عليك؟

صفاء دغية عطاتو بالظهر مفهمات والو حاسة بتأنيب الضمير حيت هي على ذمة شخص و قبلها شخص آخر يعني حتى هي ولات خائنة بحالها بحال معتز.. رؤوف دورها و هو فقمة الغضب ديالو..

رؤوف بعصبية: وااااش تتلعبي بيااا؟ شنووو وااااقع؟ شنو تبدل؟
صفاء عينيها مغرغرين: انا ماشي خائنة.. مكانش خاصني نديرها.. نت! نت خويا و انا مزوجة..
رؤوف بغضب: نمشي نتق**ود حسن ليا..

مشا وكب فطونوبيلتو و زاد خلاها غير تتشوف مفاهمة والو..

#يتبع

خبايا الزمنحيث تعيش القصص. اكتشف الآن