الجزء 278

43 1 0
                                    

خبايا الزمن 🥀
#بارت-278...🍷
بقلمي ✍🍷... Sarah sarrita
عندما التقيا... لم يكن الزمن صالحا للحب 🥀

قصر البناني
صفاء جالسة فالجردة، تتشرب القهوة حتى بان ليها طه دايز و هي تعيط ليه..

طه: نعام!
صفاء: علاش مبقيتيش تتجي لعندي؟ ها؟
طه: حيت عندي ميدار..
صفاء بشك: شفت شاذية تتجي لعندك بزااف! شنو تتقول ليك!؟ جلس و عاود لماما كلشي يلاه ا طه..
طه: منقدرش.. سر..

غير كمل هضرتو مشا و خلاها عينيها عمرو بالدموع.. كلشي داز على عينيه..

رؤوف: باقي صغير! و فنفس الوقت كبير.. داكشي لي عاشو مساهلش..
صفاء عينيها تيهبطو بالدموع: انا تنبغيك كثر من راسي!
رؤوف: هو مستحيل يفهم داكشي دابا حتى يكبر.. يعني الا حطيت راسي فبلاصتو.. اول سؤال غادي يطيح عليا و الا كنت بحال طه! حيت هو اذكى من عمرو.. علاش؟ علاش معشتش مع والدي الحقيقيين و علاش تربيت؟ و راك عارفة ملي تيكون مع سمير شنو تيقول ليه؟ (بقا ساكت مدة و هضر) يعني تنعرف سمير فغادي يا اما يقول ليه لي وقع بدون زيادات ولا ميقول ليه والو.. (حط يدو على كتفها و هبط حدا ودنيها) علاش سكتي و نتي عارفة بلي طه ولد رؤيا و سمير؟ و علاش تزوجتي بمعتز؟

***فلاش باك
قبل عشر سنوات
فرنسا

كانت يلاه راجعة من الكلية للدار مع ديك التسعود ديال ليل.. ضلام كاين.. بانت ليها طونوبيل حدا الدار معطاتهاش اهمية.. و هي تحل الباب بالساروت و دخلات.. لاحت السوارت فالطبلة باهمال و هي تسمع صوت بيبي تيبكي.. قبحات وجهها و بقات تابعة الصوت حتى دخلات للكوزينة كانت كونة محطوطة فوق الطبلة لي تماك.. زادت قربات كثر و هو يبان ليها بيبي صغير تيبكي بتاسمات و فنفس الوقت مفهمات والو كيفاش حتى دخل لعندها؟ حتى قاطع صوتها معتز لي نطق..

معتز: البراءة بحد ذاتها!

دارت مخلوعة حتى شافتو..

صفاء ممتيقاش: معتز! شنو

مكملاتش هضرتها تتشوف فلبيبي و تتشوف فمعتز بعدم فهم..

صفاء: شرح ليا شنو واقع هنا!؟
معتز بحزن: انا انا غلطت درت واحد الحاجة لي خايبة بزااف..
صفاء بتوثر: شنو درتي؟ واش خطفتيه؟
معتز حرك راسو بلا: هي عطاتو ليا! مبغاتوش يكبر فالميتم حيت غادي يحطوه تماك و هي فالحبس..
صفاء بعدم فهم: شنو تتقول؟ شكون هادي؟
معتز: رؤيا!
صفاء شهقات: شنو؟ واش رؤيا كانت حاملة؟
معتز قرب ليها و شد يديها: انا عارف.. هادشي صعيب تيقيه.. و لكن رؤيا فالحبس..
صفاء: فخباري! قالو ليا بلي هي لي قتلات سارة..
معتز: اه! هي لي قتلاتها.. (معتز تيتخايل داكشي لي وقع و كيفاش خنق سارة) سارة هدداتها و هي تخنقها حتى ماتت..
صفاء عينيها دمعو: الله يصبرك! انا عارفة شحال تتبغيها..
معتز زير على يديه: شكون قال ليك هادشي؟ انا عندمن دابا؟ عندك نتي..

حط يدو على حنكها: نتي الكل فالكل ا صفاء.. شوفيه شحال بريء معندو تاشي ذنب فشنو دارت ماماه.. شنو بان ليك نربيوه بجوج؟ نتزوجو و نربيوه.. انا عارف بلي متتبغينيش و متتحسي بوالو من جهتي و بلي معندك تاشي سبب باش ديريها.. و لكن هو محتاج لأم.. نتي غادي تكوني ماماه.. ختاريتك نتي حيت قلبك حنين، (شاف فطه مبتاسم) شوفيه غير شم ريحتك بدا تيبكي! خاصو الحنان..
صفاء: شكون باه؟ و باش سارة هددات رؤيا؟ هما بحال الصحابات مستحيل تكون هي لي قتلات.. سمير شنو تيقول فهادشي؟
معتز: سمير مفخباروش..
صفاء بحزن: ملي غيعرف غادي يتسطى
معتز مزير على يديه: عارفة نتي بلي بيناتهم شي حاجة؟
صفاء: الكل عارف رؤيا لسمير و سمير لرؤيا..
معتز خدا يدين صفاء و باسهم: تنترجاك! كوني ليا مرا.. و كوني لولدي ام..
صفاء: شكون باه؟ سمير ياك!؟

#يتبع

خبايا الزمنحيث تعيش القصص. اكتشف الآن