الجزء 321

36 1 0
                                    

خبايا الزمن 🥀
#بارت-321...🍷
بقلمي ✍🍷... Sarah sarrita
عندما التقيا... لم يكن الزمن صالحا للحب 🥀

سمير تيحاول يتحرك و سمع بعض الاصوات.. اما فغرفة مو.. الطبيب عاود جرب جهاز الصدمات الكهربائية لمرة خرى.. و هنا رجع القلب ديال لالة عتيقة تينبض.. الطبيب فرح، و قادو لالة عتيقة كيف كانت و غير تأكدو بلي ما فيها والو كلشي مزيان خرج هو و الممرضة لي بقات معاه.. متاجهين يشوفو شاذية لي كانت فناموسية ديال عبدالغفور متكية على ظهرها و الفرملية قادات ليها اوكسيجين و هي تتستنشقو..

الطبيب: مدام شاذية معندك مناش تخافي ماماك قدرنا نعتقوها..
عبدالغفور: و دابا غادي ترجع كيف كانت؟
الطبيب: خاصنا نكونو متفائلين هي حالتها صعيبة ماشي دغية تتعالج منها.. و لكن نخليو املنا بالله كبير..

شاذية ارتاحت نسبيا ملي زال الخطر حاليا.. و بدا التنفس ديال ينتاظم.. و جات عندهم الممرضة لخرا فرحانة..

الممرضة: موسيو سمير فاق!
عبدالغفور بصدمة: سمير هنا؟ واش بيخير؟ ولدي موقع ليه والو؟

شاذية حيدات الأكسيجين بحالا موقع ليها والو و تاجهات عند باها..

شاذية: كلكم متو!! نت و مراتك و ولدك..
عبدالغفور مخنزر: شنو؟ اش تتقولي؟ و اسماء فين حطيتيها..
شاذية مبتاسمة: هاديك فالمشفى! تقدر تكون تتبكي حيت متي..
عبدالغفور مخنزر هز صبعو كتحذير: راه لي قدامك باباك! ماشي واحد من رجالك..
شاذية بتاسمات: مغاديش تشوف ولدك لي مات ؟ و لا خايف ؟

شاذية خرجات و تبعها دخلو عند سمير.. بتاسمات ليه..

سمير: رؤيا؟ طه؟
عبدالغفور بحزن: معارفين عليهم والو!
سمير بقلق: لا! خاصني نمشي لعندهم

سمير ناوي ينوض حتى تاجهات عندو و تكاتو بالجهد..

شاذية: معندهم والو! غير حنا لي متنا!! انا وباك لي موقع لينا والو.. الكل يا اما فكومة ولا ميت..

سمير وسع عينيه بالصدمة: الوليدة؟
شاذية: باقي عايشة..
عبدالغفور: غادي تنقزها تاهي.. الأوضاع خايبة بزااف..
سمير زير على يديه: واش البنات وقعات ليهم شي حاجة؟ عمتي؟ الحاج؟ الولاد؟ رؤوف ايمن مروان يوسف عمي؟
شاذية: الحاج الله يرحمو.. (بقات ساهية) حتى ايمن، و لكن يوسف و رؤوف يعني عايشين! مهم.. نتوما بالنسبة لكلشي غادي تبقاو ميتين
عبدالغفور بعدم فهم خنزر فيها: شنو تتقولي؟
شاذية ابتاسمات: نتوما قتلتوني لسنين قدام الناس.. حتى انا غادي ندير نفس الحاجة.. بعدا سمير الكل تيق بلي مات (شافت فباها) نت غابر مع هاديك.. يعني الا قلت ليهم متي تواحد مغادي يكذبني.. و لالة عتيقة خرجتها من المشفى قدامهم و غادي نقول ماتت ليا فالطريق
سمير مخنزر: دابا ولدي عارفني بلي مت؟
عبدالغفور بغضب: وعلاش هادشي؟ ها؟
شاذية: هادشي لي خاص يكون.. (مخنزرة) تاشي حد فيكم معندو الحق يموت..
سمير بحدة: عطيني تيليفوني نهضر مع رؤيا!
شاذية: لا!
سمير بغضب: شاذية!!! خاصها تعرفني بلي موقع ليا والو و حتى طه..
شاذية بطنز: ارتاح و نسا الهم ينساك اخويا العزيز..

سمير خنزر فيها و تيحاول ينوض و صدرو عاطيه حريق.. واخا هكاك تحمل و بدا تيحيد فالخيوط.. عبدالغفور خاف على ولدو خصوصا ملي بان ليه صدرو بدا تينزف..

عبدالغفور: صافي ا ولدي! انا غادي نجيبهم حتال عندك.. تهدن.. راك مريض..
سمير بالغوات: كييفااااااااش تهدن؟ راه ولدي هدااااااك و رؤيااااا هي (بقا ساكت تيشوف فيهم عاد نطق) خليوني نمشي..

#يتبع

خبايا الزمنحيث تعيش القصص. اكتشف الآن