الجزء 383

32 1 0
                                    

خبايا الزمن 🥀
#بارت-383...🍷
بقلمي ✍🍷... Sarah sarrita
عندما التقيا... لم يكن الزمن صالحا للحب 🥀

كانت معاها لمياء و تتجاوب فبلاصتها، اما اية فعجبها الحال حيت تيمعنيو على رؤيا، حيت باقي حاقدة عليها من نهار لي عايراتها.. رؤيا ملقاتش باش تجاوبهم و حسات بالضعف.. تيسولوها على الحبس و على ولدها و على علاقتها بسمير.. و اكثر سؤال ضرها هو "علاش باقي متزوجتيش و عندك ولد راه ملي غيكبر غادي يحقد عليكم"..

هاد الأسئلة و التعاليق ديالهم ضروها فراسها ديال بصح كن غير تزوجات بسمير من لول يمكن تاشي حاجة من هادشي مغادي يوقع.. ناضت من تماك و تبعاتها لمياء..

لمياء: رؤيا! مديش عليهم..
رؤيا: عندهم الحق! انا وحدة قليلة العفا.. و ولدي

رؤيا مشات بالزربة بدون ماتكمل هضرتها و قلبها معصور طلعات لجناح سمير و بدات تتبكي بحرقة كبيرة و قلبها تيتقطع حاسة براسها مربوطة و تاشي حد محاس بيها ولا تيفهمها.. عرفات بلي ديما غادي تبقى تسمع بحال هاد الهضرة من عند الناس يشوفو فولدها بشفقة و هي بحقد حيت بسبابها ولدها تيخلص.. حتى من سمير و شنو قال ليها هي لي كانت تتقول لا.. هي لي كانت تترفض.. علاش؟ باش خوها يكون حاضر، خوها يكون فجنبها.. و لكن خوها فين كان؟ فاش تعذبات و قاسات؟ فين كان؟

كلشي عاشتو بحدها..

نمشيو عند طارق و طه

كانو فواحد المقهى و طه تيعاود لطارق على المدرسة و الدروس لي تيقرا و على لي تيقراو معاه و بلي هاد المدرسة الجديدة مختالفة تماما على المدرسة القديمة.. و طارق تيسمع ليه و هو تيشرب فالقهوة..

طارق: و شنو لي حسن المدرسة الجديدة ولا القديمة؟
طه هز كتافو: معرفتش..
طارق مبتاسم: ياك بعدا غادي تجيب مزيان؟ رؤيا تتعاونك شوية ولا والو؟
طه: لا! غير تتشوف واش درت التمارين صافي..
طارق: يعني متتعاقبكش؟
طه تنهد: هي تتغوت بزااااف.. على اي حاجة تتغوت..
طارق: اه! ماشي بحال صفاء؟

طه حرك راسو بلا

طارق: هي مكاينش العقاب؟
طه: لا لا ! بعد المرات تتعاقبني.. (بقا ساكت مدة عاد نطق) بحال ديك المرة دخلت لجناح سارة و خديت شي وراق مهم و بقيت تنتسارا فالأجنحة حتى من خالي هيثم خديت منو واحد الكتاب مكتوب بلغة غريبة.. ديال ماماه لي هي جداتي..
طارق بفضول: و الوراق شنو فيهم؟
طه: بزااف ديال الوراق نفس الحاجة تقريبا هي رسالة..
طارق متعجب: رسالة؟ شكون لي كتبها و لمن
طه: لي كتباتها هي سارة.. رسالة ديال الحب..
طارق قلبو بدا تيخفق و تيتنفس بالجهد: و لمن كتباتها؟

طه: كتباتها لبابا!! كانت تتبغيه
طارق: سمير؟
طه: لا!
طارق بصدمة: كتباتها لمعتز؟ يعني الرسالة ديال الحب لمعتز؟
طه: آه! كتباتها ليه..

طارق قلبو تعصر ممتيقش شنو تيسمع البنت لي تيبغيها من كل قلبو كانت تتبغي صاحبو.. بقى ساكت

طه: نت مكنتيش عارف؟
طارق بلع ريقو: انا و سارة مكناش قراب لديك الدرجة..
طه بحماس: انا صورت الرسالة.. بغيتي تقراها.؟

طارق غير تيشوف و تيبلع ريقو و هو يحرك راسو بآه.. طه جبد الصورة و مد ليه التيليفون.. طارق شدو و بدا تيقرا..

**تدكير بالرسالة

"عزيزي و حبيبي معتز،
ليوم انا فرحانة بزااف حيت متأكدة من المشاعر ديالي، انا ليوم غادي نهضر و نقول بثقة كبيرة بلي تنبغيك و تنحماق عليك، كيفاش تتعامل معايا و كيفاش تتخاف عليا.. نت فعلا رجل ديال المواقف الصعبة..

ولكن براافو، حيت فنفس الوقت ممثل بارع، انا كيفاش انخدعت بك؟ انا بغيت واحد لي نت خلقتيه.. واحد معتز لي راجل بمعنى الكلمة.. اما معتز ديال بصح هو واحد خواف، منافق، متيفكر الا فراسو.. و حاطط خطط فقط باش يولي أقوى واحد و يكون فوق السلطة.. و كيفاش تتشوفني؟ وحدة لي معندها باش تفيدك حيت عائلتها ماشي عضو ف"البيگدو"..

و لكن مستحيل نخلي رؤيا طعم ليك.. رؤيا لسمير و سمير لرؤيا.."

نهاية التذكير**

طارق قلبو ضرو و هو تيقرا الرسالة لي باينة بلي سارة محطمة حيت الراجل لي بغات طلع بدون مبادئ.. و فنفس الوقت، حاس بحزن كبير مصحوب بخيبة أمل..

طه: عمو طارق!
طارق شاف فيه بابتسامة حزينة: نعام؟
طه: مالك؟
طارق مد ليه تيليفون: والو!

اما قدام المقبرة باقي كل واحد تيقنع صفاء بلي لاخر تيكذب.. صفاء تنهدات..

صفاء: باراكة.. عفاكم حبسو..
رؤوف جر صفاء: يلاه..

معتز زير على يديه معاجبوش الحال و هند مشات يلاه غادي تشد طاكسي حتى جرها معتز بعنف..

معتز بغضب: يكما صحاب ليك فلتي؟

#يتبع

خبايا الزمنحيث تعيش القصص. اكتشف الآن