الجزء 362

32 1 0
                                    

خبايا الزمن 🥀
#بارت-362...🍷
بقلمي ✍🍷... Sarah sarrita
عندما التقيا... لم يكن الزمن صالحا للحب 🥀

دخل لداخل و هو معصب لأقصى درجة و دخل لجناحو الدموع تيهبطو ليه خدا التيليفون و عيط على رؤيا.. لي جاوباتو ديك الساعة..

رؤيا: دغيا توحشتيني؟

رؤيا كانت فالغرفة ديال طه غير سالات معاه خرجات و صونا تيليفونها جاوبات ديك الساعة .. طه و بدا تيسمع لشنو تتقول..

سمير: راك ديما حاضرة معايا!
رؤيا ابتاسمات: انا بعدا توحشتك ا سمير..

طه غير سمعها شنو قالت بدا تيضحك و هي بعدات من قدام بيتو و تاجهات لجناحها.. دخلات و تاجهات للبالكو.. جلسات فالفوطويات و تتهضر معاه و قلبها تيفرفر..

سمير بحزن: الأخبار خايبة بزااف! الواليدة ماتت.. ليوم خسرتها بمرة..
رؤيا بآسى: البراكة فراسك!
سمير: طه كانت عزيزة عليه بزااف..
رؤيا بقلق: زعما غادي يتأثر؟ بموتها؟
سمير: معرفتش! لي عارفو هو بغيتك تكوني فجنبي دابا..

رؤيا قلبها بدا تيضرب حسات من صوتو الحزن لي فيه و بغات تاهي تكون حداه و تواسيه..

رؤيا: نت فينك دابا؟
سمير: فالقصر..
رؤيا: انا جاية دابا.. صافي غادي نكون معاك..
سمير بتاسم بحزن: عمرك بعدتي عليا نتي عايشة فقلبي و عقلي ا رورو!
رؤيا كلامو قاصها فالصميم: انا جاية لعندك.. صافي
سمير: و انا تنتسناك..

نمشيو لعند آية
جالسة قدام البيسين و تتشوف ساهية لبعيد و دمعة هبطات من عينيها

**فلاش باك
أحداث من الجزء 350

محسن غير دخل محملش راسو ولا كيفاش عاملها و مع رجع حل الباب لقاها واقفة هازا يديها يلاه غادي دق بابو.. عنقها بالجهد..

محسن: تنبغيك!! سمحيليا.. انا تنبغيك بزااف ا اية..
اية بدات تتبكي و بادلاتو العناق: حتى انا تنبغيك.. عفاك متعصبش مني.. سمحليا مقصدتش نقلقك مني..

بعد عليها و حط يديه على خدودها.. و تيمسح دموعها..

محسن: دموعك غاليين عليا..

بدا تيصوني تيليفونو السائق لي دار معاه جا و هو يطفي تيليفونو وجرها لداخل ساد وراه الباب.. تكاها على الباب و هو تيشوف فيها بحب و شوق كبير..

محسن: انا تنبغيك! تنبغيك بزاااف.. سمحيليا..

حط جبهتو على جبهتها و هي الدموع تيهبطو ليها و تيمسحهم.. قرب ليها و باسها فخدها فوق الدموع..

محسن: انا حقير! حيت خليتك تبكي.. صافي براكة مبغيتش نشوف دموعك مزال..
آية ابتاسمات وسط دموعها حطات يديها على وجهو: حتى انا تنبغيك بزااف.. سمحليا أ محسن انا..

محسن قاطعها فاش حط فمو على فمها.. و انغامسو فقبلة طويلة و هو يحط يديه على خصرها جارها لعندو كثر و كثر.. أما آية فمتجاوبة معاها و حاطة يديها على شعرو جاراه لعندها كثر.. فصلو القبلة و بقاو تيشوفو فبعض مدة.. محسن قبلو تيضرب و حاس برغبة كبيرة ليها و هي تتشوف فيه بحب مبتاسمة مسحات دموعها.. هزها من خسرها حتى غوتات و بدات تتضحك..

آية مبتاسمة: حطني محسن شنو تدير؟

دخلها لبيتو ديال النعاس حطها و هي غير شافتو سد الباب عليهم بجوج و تيشوف فيها.. قلبها بدا تيضرب بالخوف، بلعات ريقها بصعوبة و هو بدا تيقرب ليها شوية بشوية و هي تترجع بلور حتى حبسها السرير..

آية: محسن! نت ماشي هاكا..
محسن تنهد بصوت عالي: انا محسن! لي تيبغيك و تيموت عليك مستحيل ندير شي حاجة بزز منك.. واش خايفة مني؟

آية فعلا كانت خايفة من نظراتو ليها لكن حاولات متبينش خافت تقول ليه شي حاجة و يتعصب و يتقلق بحال قبيلة.. بتاسمات بزز و حركات راسها بلا..

اية: علاش غادي نخاف منك؟ نت هو الراجل لي تنبغي.. و تتبغيني ياك؟

محسن قرب ليها كثر حط يدو على وجهها تيتحسس خدها الناعم..

محسن: انا عارف باش تتحسي.. و عارف بلي خايفة مني.. و لكن لي معارفوش علاش هاد الخوف؟ اممم..

حط نيفو على خدها و تيشم ريحتها.. و هي قلبها تيخفق من الخوف و التوثر..

محسن: آية! واش تتبغيني؟
اية شافت فيه وجهها ولا صفر و تتنفس بالجهد: آه!
محسن بجدية: تتبغيني كثر من اي واحد؟

محسن بلع ريقو باغي يسمع جوابها

آية: آه! تنبغيك كثر من اي واحد..
محسن باستهزاء: يعني تتبغيني كثر من راسك؟

#يتبع

خبايا الزمنحيث تعيش القصص. اكتشف الآن